صرخة لمن كان له قلب
قال تعالى (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61
ماذا فعلنا نحن وكل يوم بل كل لحظة يؤذى رسول الله؟
أيها المسلمون رسولنا الكريم يؤذى في عرضه .
ويؤذى في صحابته الكرام.
(إلا تنصروه فقد نصره الله )
كيف ننصر رسولنا الكريم أكرم البشر، خلقٌ وخلقةٌ
يؤذى في عرضه في زوجه السيدة الطاهرة المُبَرَّأة من فوق سبع سماوات
أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها
أين قلوبنا ماتت في صدورنا أم أصبحت كالحجارة بل هي أشد قسوة
والله إن الأحجار تدافع عن رسول الله بل الأنعام تدافع عن رسول الله
<>ذات مره
توجه جماعه من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصير أحدأمراء المغول, فأخذ واحد
من دعاة النصارى في شتم النبي , وكان هناك كلب صيد مربوط,
فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشده,
فخلصوه منه بعد جهد..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك فيحق محمد عليه الصلاة والسلام,
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه ,
ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب, عندها قطع الكلب رباطه ووثب على الصليبي
وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره, فعندها أسلم نحو أربعين ألفا من المغول
ولم لا، حتى الحيوانات التي لا تعقل تغضب لك يا رسول الله
هؤلاء هم الحيوانات وما ساوينا نحن تلك الحجارة ولا حتى الأنعام، ولا حول و لاقوة إلا بالله
إلى متى السكوت!!
إلى متى !!
إلى متى !!
أخبروني بالله عليكم
أيرضى أحدكم أن يسب أباه ..... لا والله
أيرضى أحدكم أن تسب أمه...... لا والله
أيرضى أحدكم أن يسب رسول الله .....لا والله، لا والله
إلى الله المشتكى
أشكو إليك ربي
ولكن من أشكو الدنماركيين البغضاء أم اليهود والنصارى عليهم لعائن الله
أم الشيعة الذين لا يتورعون عن إيذاء النبي كل دقيقة في زوجه وأصحابه
ونحن كما نحن لا أحد يتحرك سنظل نشجب ونقاطع ولكن إلى متى ؟؟
والله أن القلب ليتمزق مما يقولون ، وأتمزق أكثر وأكثر لإننا عاجزون
أخشى ان نكون بلا قلوب لذا تطاولت على رسولنا أنجس الناس
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم:( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدق الصادق الذي لم ينطق عن الهوى نحن الآن غثاء كغثاء السيل وقد نزع الله مهابتنا من قلوب أعدائنا فأصبحنا لقمة سائغة في أفواه الحاقدين والمستهزئين
إنه الوهن وهو سر الضعف الأصيل حين يعيش الناس عبيدًا لدنياهم، عشاقًا لأوضاعهم الرتيبة، تحركهم الشهوات، وتموج بهم وتسيّرهم الرغائب المادية. إنه الوهن حين يكره المسلمون الموت ويؤثرون حياة ذليلة على موت كريم، ويؤثرون حياة يموتون فيها كلّ يوم موتات على موت يحيَون بعده حياة سرمدية، جبن في النفوس والقلوب، وانفعالية في الإرادة والتصرفات، وغرام بالمتع الرخيصة في أدقّ الساعات وأحلك الأيام، وافتتان بالملاهي والرياضة والمعازف، وجبن عن المغامرة والإقدام،
لك الله يا رسول الله
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
أنا في أنتظار مقترحاتكم لنصرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..
قال تعالى (وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }التوبة61
ماذا فعلنا نحن وكل يوم بل كل لحظة يؤذى رسول الله؟
أيها المسلمون رسولنا الكريم يؤذى في عرضه .
ويؤذى في صحابته الكرام.
(إلا تنصروه فقد نصره الله )
كيف ننصر رسولنا الكريم أكرم البشر، خلقٌ وخلقةٌ
يؤذى في عرضه في زوجه السيدة الطاهرة المُبَرَّأة من فوق سبع سماوات
أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها
أين قلوبنا ماتت في صدورنا أم أصبحت كالحجارة بل هي أشد قسوة
والله إن الأحجار تدافع عن رسول الله بل الأنعام تدافع عن رسول الله
<>ذات مره
توجه جماعه من كبار النصارى لحضور حفل مغولي كبير عقد بسبب تنصير أحدأمراء المغول, فأخذ واحد
من دعاة النصارى في شتم النبي , وكان هناك كلب صيد مربوط,
فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشده,
فخلصوه منه بعد جهد..
فقال بعض الحاضرين: هذا بكلامك فيحق محمد عليه الصلاة والسلام,
فقال الصليبي: كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه ,
ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب, عندها قطع الكلب رباطه ووثب على الصليبي
وقلع زوره في الحال فمات الصليبي من فوره, فعندها أسلم نحو أربعين ألفا من المغول
ولم لا، حتى الحيوانات التي لا تعقل تغضب لك يا رسول الله
هؤلاء هم الحيوانات وما ساوينا نحن تلك الحجارة ولا حتى الأنعام، ولا حول و لاقوة إلا بالله
إلى متى السكوت!!
إلى متى !!
إلى متى !!
أخبروني بالله عليكم
أيرضى أحدكم أن يسب أباه ..... لا والله
أيرضى أحدكم أن تسب أمه...... لا والله
أيرضى أحدكم أن يسب رسول الله .....لا والله، لا والله
إلى الله المشتكى
أشكو إليك ربي
ولكن من أشكو الدنماركيين البغضاء أم اليهود والنصارى عليهم لعائن الله
أم الشيعة الذين لا يتورعون عن إيذاء النبي كل دقيقة في زوجه وأصحابه
ونحن كما نحن لا أحد يتحرك سنظل نشجب ونقاطع ولكن إلى متى ؟؟
والله أن القلب ليتمزق مما يقولون ، وأتمزق أكثر وأكثر لإننا عاجزون
أخشى ان نكون بلا قلوب لذا تطاولت على رسولنا أنجس الناس
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم:( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، قيل : يا رسول الله ! فمن قلة يومئذ ؟ قال لا ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، يجعل الوهن في قلوبكم ، وينزع الرعب من قلوب عدوكم ؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت
الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 8183
خلاصة حكم المحدث: صحيح
صدق الصادق الذي لم ينطق عن الهوى نحن الآن غثاء كغثاء السيل وقد نزع الله مهابتنا من قلوب أعدائنا فأصبحنا لقمة سائغة في أفواه الحاقدين والمستهزئين
إنه الوهن وهو سر الضعف الأصيل حين يعيش الناس عبيدًا لدنياهم، عشاقًا لأوضاعهم الرتيبة، تحركهم الشهوات، وتموج بهم وتسيّرهم الرغائب المادية. إنه الوهن حين يكره المسلمون الموت ويؤثرون حياة ذليلة على موت كريم، ويؤثرون حياة يموتون فيها كلّ يوم موتات على موت يحيَون بعده حياة سرمدية، جبن في النفوس والقلوب، وانفعالية في الإرادة والتصرفات، وغرام بالمتع الرخيصة في أدقّ الساعات وأحلك الأيام، وافتتان بالملاهي والرياضة والمعازف، وجبن عن المغامرة والإقدام،
لك الله يا رسول الله
اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس
أنا في أنتظار مقترحاتكم لنصرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..
تعليق