إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتقد فكرتي ... ءا شخصيتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتقد فكرتي ... ءا شخصيتي

    :LLL:
    أيها الأخوة والأخوات الأفاضل ..

    كلنا يدرك أهمية النقد لتطوير الذات والأفكار .. وقد منح الرسول صلى الله عليه وسلم النصح الذي هو جزء كبير من أجزاء النقد أهميةً بالغة حينما قال : ( الدين النصيحة ) .. وكلنا يدرك أهمية النصح والنقد للتقيم والتقويم والتحسين من الذات والفكرة، ولكن ربما التبس على البعض بين نقد شخصية الكاتب وبين نقد الفكرة نفسها..
    والذي يظهر لي أنَّ من أهم الفروق بين الأمرين هو الآتي:

    1- الانتقاد المبرر والمدلل عليه هذا انتقاد صحيح ومقبول، بخلاف الانتقاد الغير مبرر والذي هوالانتقاد لذات الانتقاد لا لشيءٍ آخر .

    2- انتقاد الفكرة أو الرأي فقط دون النيل من شخصية صاحبها بأي نوع من التعرض هذا انتقاد صحيح ومقبول، بخلاف الانتقاد اللي يتعرض لشخصية صاحب الفكرة أو الرأي حتى لو بنوع تعرض؛ لأنَّ النفوس ضعيفة وبعضها تكون حساسة فما تتقبل نقد ذواتها وشخصيتها، فالانتقاد الهادف هو اللي ينتقد ذات الفكرة أو الرأي وفقط ..

    3- أسلوب وألفاظ النقد .. كلما استطعنا أن نجعل ألفاظ نقدنا بعيدة عن احتمالات قدح الشخصية أو ذم ذات صاحب الرأي .. وبعيدة عن السخرية فيه .. أو اتهامه بعدم الفهم .. كلما كان النقد أكثر قبولاً ..
    كلما كانت ألفاظ النقد صريحة في معناها لكنها بعيدة عن التجريح كلما كان النقد أكثر قبولاً ..

    رغم إن النقد عبر المنتديات الإنترنتية أهون في هذا الباب من حيث أن الشخصيات غير معروفة في الغالب وإنما هي أسماء مستعارة .. ولكن هذه الأسماء المستعارة لها شخصياتها الاعتبارية .. كما أنَّ أصحابها يعرفون أنفسهم فأسلوب نقدهم يتوجه إلى شخصياتهم حتى مع اختفاء أسمائهم الحقيقية ..

    مرحباً بالنقد الصريح الخالي من التجريح ..

    4- تدخل البعض في الموضوع .. وكلامهم عن خلفيتهم الشخصية عن الناقد .. يزيد من احتمالية قلب النقد إلى معانٍ أخرى غير مقصودة للناقد.. فهذا النوع من التعاطف يجب ألا يكون بهذه الصورة .. إذ نحن هنا في منتدى حواري يجمُلُ بنا أن نستوعب بعضنا وأن ننصح بعضنا بالأسلوب الأجمل والأمثل .. والواجب أن تكون مشاركاتنا إيجابية ..

    5-عدم تقبل النقد .. من أهم الأسباب - من وجهة نظري - المؤدية إلى الخطأ في قراءة كلام الناقد.. حيث من لم يعود نفسه على النقد .. يخطئ في قراءة النقد من أول وهلة .. مما يجعل إلتقاط الكلمات مُهِمَّةً مُهِمَّة ..
    ويزيد الإشكال عندما تدخل العاطفة والتعاطف .. حيث يصبح هناك أكثر من عاصف من أجل ذلك كان عدم التعاطف مع المنتقد بصورة توسع دائرة الإشكال هو الأسلم؛ لأنَّ المتعاطف معه يكون بين المتعاطف والمنتقد .. وأغلبنا بنسبة كبيرة جداً يجد إنَّه من اللطف والشكر الميل مع المتعاطف ضد المنتقد .. وهنا تسع دائرة المشكلة ..
    والله أسأل أن يدلنا على الحق والصواب .. وإليه المرجع والمآب ..

    (منقول للأهمية)
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    جزاكِ ربى خيراً أختنا الفاضله (proud)
    للهم استعملنا ولا تستبدلنا
    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

    تعليق


    • #3
      حياكم الله...

      أختى الكريمة "proud"::جزاكم ربى خير الجزاء على هذا الموضوع القيم ....

      وأود التركيز على نقطتين رغم ان الموضوع برمته يستحق أن نعيه جيدااا وان نطبقه فى دنيا الناس...


      1
      _مرحباً بالنقد الصريح الخالي من التجريح .
      .

      2_
      عدم تقبل النقد .. من أهم الأسباب - من وجهة نظري - المؤدية إلى الخطأ في قراءة كلام الناقد.. حيث من لم يعود نفسه على النقد .. يخطئ في قراءة النقد من أول وهلة .. مما يجعل إلتقاط الكلمات مُهِمَّةً مُهِمَّة .
      .

      هاتان النقطتين من أخطر وأهم ما يكون فى رأيى....


      بارك الله فيكم....

      الله المستعان.
      تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
      ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
      لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
      فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
      سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
      _______________________________
      ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
      __________________________________
      نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
      أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

      تعليق


      • #4
        جزاكم ربي خيرا أختاه ونفع بكم
        وهذه إضافه الله أسأل أن ينفعنا بها ويتقبلها منا

        فإنّهَ من الحق ـ إخوتاااااااه ـ التمييزَ بين النقد الهادف والنقد الهادم.

        فالنقدُ الهادف

        نصيحةٌ مخلصة، وأمرٌ بالمعروف، ونهيٌ عن المنكر، وعونٌ على محاسبة النفس. نقدٌ بنَّاء يقوّم الخطأَ، ويقيم المعوَجَّ، ويقصد إلى الإصلاح، ليحقّ الحق، ويبطل الباطل، ويهديَ إلى الرشد، ويهدف إليه. نقدٌ يتعالى عن التجريح وتتبّع الزلات وتضخيم الهفوات.


        أما النقدُ الهادم

        فهو ما دخله الهوى، فتوجّه إلى التجريح، وامتطى صاحبُه الجورَ والزور والبهتان، واتّهم النيات، ودخل إلى المقاصد من غير حجَّة ولا برهان. مشغلةٌ تُفسد العملَ وتهدر الطاقات، وصرفٌ للأمة عن مهمَّاتها، وإشغالٌ للمجتمع عن غاياته الكبرى، وما هو إلا تشفٍّ ونفثُ سمومٍ وانبعاثُ أحقاد وغيظٌ وتفكّه في المجالس بالغمز واللمز. وإنَّ مشاعرَ الرغبة والرهبة ودوافعَ المنفعة والحرمان ما تزال هي السرّ الدفين وراء كثير من النقد والرضا، والنقمة والتأييد.

        وبعد إخوتي في الله فهذه نصيحه لله

        فإن خيرَ ما يزن به العبدُ نفسَه في هذه الأمواج الحذرُ من الانتصار للنفس
        والتذرع بالصبر والاحتساب
        والحرص على تحرّي الحق ولزوم الصواب، والبعد عما لا يعني
        وأن لا يقع في ما ينتقد فيه غيره، مع الحرص الشديد على صلاح النية وطرد باعث الحسد والهوى وسوء الظن

        ((فلا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه)) بذلكم أوصاكم نبيكم وحبيبكم محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق

        يعمل...
        X