إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرهاب (الفوبيا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرهاب (الفوبيا)

    اليوم سوف احدثكم عن الرهاب (الفوبيا) و بعض انواعه التي منها ما يندرج تحت مسمي المرض النفسي و منها مالا يعد مرضا نفسيا .
    و نبدأ بسم الله مقدمه و تعريف للرهاب :

    (من موقع عربي طبي)
    هي مجموعة من الاضطرابات يثار القلق فيها فقط بواسطة مواقف او اشياء معينة ومحددة, خارجة عن نطاق الشخص (لا يدخل الخوف من المرضهنا لانه خوف ينبع من داخل المريض بينما الخوف من الجراثيم او ادوات اطباء الاسنان فتدخل ضمن الرهابات) وهذه المخاوف لاتحمل خطرا في ذاتها.

    تعريف الرهاب :هو خوف يتميز بما يلي:
    ١-فيه مبالغة وعدم تناسب بين الموقف والعامل المخيف.
    ٢-خوف غير منطقي وغير مقنع.
    ٣- لا يستطيع الشخص التحكم بالخوف اراديا (لاارادي).
    ٤-يؤدي دوما الى الهروب وتجنب الموقف المخيف.
    (باختصار:هو خوف يتظاهر بنوب قلق حاد من مواقف لا تسبب خوفا عادة)
    يعد من الامراض النفسية الشائعة حيث تصيب 8 % من السكان يغلب عند النساء(عدا الرهاب الاجتماعي)

    و جاء تعريفه في موقع اوروبي : (و سامحوني لو في غلط في الترجمه)

    هو اسم او معني للتوهم و الخوف . و لكن ليس اي نوع من الخوف يعد رهابا .
    ومن الطبيعي للانسان الخوف من بعض الاشياء مثل الاختبارت او سماع صوت الرعد ...الخ
    الفوبيا تختلف عن الخوف في انها خوف شديد من موقف او شئ معين . الشخص الذي يعاني من الرهاب دائما ما يشعر بالخوف من شئ شاهده من قبل او تجربه خاضها سابقا
    و الشخص الذي يعاني من الفوبيا غالبا ما يتطرف عن طريقه تعامله الطبيعيه للتصدي لهذا الموقف الذي يفزعه.

    و نستكمل قريبا ان شاء الله.......
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 17-04-2010, 01:00 AM. سبب آخر: حذف رابط
    ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}


  • #2
    رد: الرهاب (الفوبيا)

    بارك الله فيكم متابعين معكم باذن الله

    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

    تعليق


    • #3
      رد: الرهاب (الفوبيا)

      جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
      متابعين معك ان شاء الله وفي انتظار المزيد منك
      اللهم انك تعلم سري وعلانتيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما عندي فاغفرلي ذنوبي اسالك ايمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى اعلم انه لن يصيبني الا ما كتبت لي وارضني بقضائك

      تعليق


      • #4
        رد: الرهاب (الفوبيا)

        السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

        نكمل ان شاء الله الموضوع:

        و حديثنا اليوم سوف يكون عن انواع الفوبيا
        فللفوبيا انواع كثيييره جدا تختلف باختلاف مسبب المرض نفسه و علي سبيل المثال و ليس الحصر :

        1) الخوف من المساحات الخاليه او الاماكن الفسيحه
        2)الخوف من القطط و الحيوانات
        3)الخوف من المرتفعات
        4)الخوف من الازهار و الورود
        5)الخوف من الانسان و بشكل خاص الرجال
        6)الخوف من الماء
        7)الخوف من البرق
        8)الخوف من الجراثيم و البكتيريا
        9)الخوف من الرعد
        10)الخوف من الاماكن المغلقه

        و من الماكد ان كل منا يخشي بعض تلك الاشياء و لكن كما ذكرنا من قبل ان الفوبيا او الرهاب هو خوف مبالغ فيه .
        و ان شاء الله سوف نتحدث عن بعض تلك الانواع بشكل مفصل .....
        ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}

        تعليق


        • #5
          رد: الرهاب (الفوبيا)

          رااااائع اختى
          متابعين معكـ ان شاء الله
          وننتظرك فى مواضيع جديدة مميزة
          باركـ الله فيكـ

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #6
            رد: الرهاب (الفوبيا)

            السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
            نبدأ بسم الله اول نوع ذكرناه
            و هو فوبيا الاماكن المفتوحه او الواسعه:
            و يسمي هذا النوع ب (agoraphobia )
            عادًة ما يظهر هذا النوع من القلق فى سن متأخر من المراهقة أو مع بدايات البلوغ مع احتمال: حدوثه فى المراحل العمرية الأخرى مثل الطفولة ، بدايات سن المراهقة ، منتصف العمر



            ويصنف هذا النوع من القلق من الأمراض المزمنة ، بحيث يصل حوالى 30-40% من المرضى لا تنتابهم الأعراض لفترة طويلة ، وحوالى 50% منهم يعانون من أعراض بسيطة جدًالا تؤثر على طبيعة عملهم أو أدائم الوظيفى مع وجود نسبة 10-20% تلازمهم مثل هذه الأعراض بشكل واضح ممثلة ازعاجًا فى حياتهم وأعمالهم .


            بحيث يميل هؤلاء المصابين دائمًا إلى مصاحبة أهلهم وأصدقائهم عند الخروج إلى الأماكن المزدحمة ،الشوارع ، الأنفاق ، المصاعد ، الأماكن المرتفعة ، الأتوبيسات ، المحال التجارية، المساجد، صالات الحفلات، المؤتمرات، الطائرات، فترى المرضى يعانون من أن يتوهوا في الزحام فيمشون في الشوارع المهجورة ويتجنبون ساعات الزروة وذلك خوفاً من وجودهم بمفردهم فى مثل هذه الأماكن المزدحمة أو المفتوحة، وخوفهم هو خوف من أن يسمع الناس كلامهم أو خوف من الموت في الزحام خنقًا أو خوف من محاصرة الناس لهم، وأيضًا يتجنب المرضى الكباري والجسور والأنفاق والأماكن والبيوت العالية والتلال والحقول الواسعة والأتوبيسات والقطارات والأماكن المزدحمة مثل المساجد والمطاعم والعيادات والمستشفيات والمعارض ويحرصون على عدم حضور الجنازات والاحتفالات والمؤتمرات إلا إذا بقى المصاب في الخلف أو بجوار الأبواب ليتمكن من الهروب من هذه الأماكن إذا أصابته نوبة الخوف، أو إذا كان معه تليفون ليسهل له طلب المساعدة، وهؤلاء المرضى يحرصون على المشى في حارات ضيقة وترك الواسعة ويمشون بجانب الحائط بعيدًا عن منتصف الشارع ويتجنبون التواجد في المزارع والميادين الواسعة وتجنب ركوب السفن والمراكب خوفًا من السقوط في الماء ويتجنبون الاستحمام عاريًا ليكونوا جاهزين للهروب والخروج من الحمام في أى لحظة ويتجنبون كرسي الحلاق وطبيب الأسنان لصعوبة الهروب ويتجنبون النظر لإمتداد الماء في البحار أو الأنهار خوفًا من القفز في الماء.




            وغالبًا ما يصاحب هذا الشعور بالخوف، اكتئاب ، نوبات أخرى من الخوف ، وسواس قهرى ، مع وجود تبعات لهذا المرض مثل فقدان عدد كبير من ساعات العمل ، يصل أحيانًا إلى فقدان العمل كله ، مشاكل متكررة بالزواج ................ إلخ أو مثل إدمان للكحول أوالمخدرات أو المهدئات في حالات نادرة لمن فقد الأمل وتخلى عن التعلق بفضل الله ورحمته.


            وعادًة فالمريض لا يكون مدركًا لأولى هذه النوبات ولكن مع تكرر حدوث تلك النوبات تصبح هذه الأعراض واضحة لديه محاولاً هو إخفاءها عن المحيطين به ، وغالبًا فى مثل هذه المرحلة فإن الأهل يتساءلون عن التغيرات السلوكية لدى المصاب مع عدم وجود شىء ملموس يساعد على تفسيرها ، من المعتاد والمعروف أن المصابين قليلاً ما يظهرون خوفهم وربما لا يعرف بذلك إلا أقرب الناس، والأكثر غرابة أنه قليلاً ما يطلب المصاب بهذا المرض أى مساعدة أو علاج .


            ومع تزايد هذه النوبات بحيث تصل أحيانًا إلى عدة مرات باليوم الواحد فبالرغم من أن المصاب لا يتحدث عن أى أفكار إنتحارية إلا أنه يكون دائمًا فى مهب التفكير والانشغال بفكرة التخلي عن الحياة لو لم يكن مؤمنًا بالله واثقًا من حفظه له.


            -ربما ترى إنسان عانى من خواف الأماكن المفتوحة أو المزدحمة فترة قصيرة.. أيام - أسابيع.. وربما شهور ثم يختفي هذا الخوف تمامًا بدون أى تدخل علاجي.


            -ربما ترى إنسان آخر أصيب بالمرض فجأة أو بدأ يعاني بالتدريج وأخذ الخوف في الازدياد شهرًا بعد شهر وسنة بعد سنة.


            -وربما بدأ المرض بنوبات من الهلع تزداد شدتها تدريجيًا خصوصًا في الأماكن المفتوحة والمزدحمة وبدأ المريض في الانعزال وتجنب تلك الأماكن التي تحدث فيها هذه النوبات، بل ربما لا يخرج المريض من بيته مطلقًا إلا في القليل جدًا من الأيام ولأوقات قصيرة جدًا.


            -من المعروف أن الخوف من الأماكن المفتوحة والمزدحمة يصيب الشخص الخجول المنعزل القلق المعتمد على غيره والذي يمكن السيطرة عليه بسهولة.


            -يلاحظ أن المصابين بهذا المرض يتحسنون كثيرًا في أوقات وينتكسون في أوقات أخرى ويزيد فيها الخوف بدون أى أسباب جلية واضحة بصرف النظر هل بدأ المريض العلاج أم لا.


            -يمكن أن يتغلب المريض على مخاوفه أحيانًا عندما يصاحبه إنسان آخر ضغيرًا أو كبيرًا.. لا يهم..، ربما يتشجع المريض ويتغلب على مخاوفه عندما يصاحب حيوان صغير (قطة أو كلب) أو يمسك في يده مظلة أو عصا أو حقيبة سفر أو بعض الجرائد أو عربة أطفال.


            -مريض الخواف من الأماكن المفتوحة أو المزدحمة دائمًا ما يسبب إزعاج لمن حوله ويربطهم بقيود شديدة.. فالزوجة مرغمة على مرافقة زوجها إلى مقر عمله وانتظاره والرجوع معه، والأم تمنع أولادها من الذهاب إلى المدرسة ليرافقوها إلى مشوار السوق والفرن أو الذهاب للطبيبة أو ذهابهم هم بدلاً منها لشراء حوائج البيت.

            و القاكم ان شاء الله مع نوع اخر من الفوبيا .....
            ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}

            تعليق


            • #7
              رد: الرهاب (الفوبيا)

              جزاكِ الله خيراً أختي
              ونفع الله بكِ
              موضوع رائع

              تعليق


              • #8
                رد: الرهاب (الفوبيا)

                السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

                نكمل ان شاء الله تعالي ما بدأناه من شرح مفصل لكل نوع من انواع الرهاب (الفوبيا):

                و اليوم سوف يكون حديثنا عن فوبيا الاماكن المرتفعه
                و يطلق عليها (achrophobia)

                * من أشهر أنواع (الفوبيا)، التى يعرفها العامة، من كثرةالحديث عنها، فى الروايات وأفلام السينما، (فوبيا) المرتفعات..


                ومن الطبيعى للغاية أن يخشى الإنسان المرتفعات، وأن يشعر بالقلق وعدم الأمان، إذا ما وقف فى منطقة مرتفعة، بحيث تبدو الأشياء ويبدو الأشخاص تحته فى أحجام صغيرة دقيقة..
                ومن الطبيعى أيضاً أن ينتابه الخوف، إذا ما وقف على حافة مرتفعة، أو طرف بناية شاهقة..
                ولكن ماذا لو أنه يصاب بهلع رهيب، إذا أطل من شرفة مرتفعة مؤمَّنة، أو حتى عبر زجاج سميك قوى ومصفَّح؟!..


                هنا يصبح الخوف من المرتفعات مرضياً، ومتجاوزاً لكل الحدود الطبيعية والمألوفة، والمعروفة..
                والمصابون بمرض (
                فوبيا) المرتفعات، يشعرون بدوار عنيف، وفقدان تام للاتزان، وترتجف أطرافهم، وتتيبَّس، وقد تعجز سيقانهم عن حملهم أيضاً، إذا ما تواجدوا فى مكان مرتفع، أو حتى شاهدوا صورة تم التقاطها من مكان مرتفع..

                وفى واحدة من الاختبارات النفسية، تم وضع المريض فى حجرة خاصة، فى الطابق الأرضى، وتم عرض صورة كبيرة، على أرضية الحجرة، تم التقاطها من أعلى ناطحة سحاب، وعلى الرغم من أن المريض يدرك جيِّداً موقعه، وأن ما يراه مجرَّد صورة، فقد انتابته المشاعر نفسها، التى تنتابه فى البنايات المرتفعة، وارتجف إلى حد الهلع، وانهار تماماً، وهو يصرخ صرخات رهيبة، انخلعت لها قلوب من حوله..

                المسألة ليست مرتفعات ومنخفضات إذن، وإنما هى مشكلة نفسية عويصة، ترتبط بالشعور، أو بالعلاقة البصرية، بين المخ والجسد..

                ولقد أجرى العلماء تجاربهم على حالات من المصابين بهذا الخوف الرهيب من كل المرتفعات، بأن عصبوا أعينهم، وجعلوهم يسيرون فوق سطح شديد الارتفاع، فلم يعان سبع وثمانون فى المائة منهم أية مشكلات، إلا بعد رفع العصابة، وإدراكهم أنهم فوق قمة مرتفعة..

                ولقد دعت هذه التجربة إلى دراسة العصب البصرى، والأذن الداخلية للمصابين بمرض (
                فوبيا) المرتفعات، لبحث ما إذا كانت له علاقة بأيهما، وجاءت النتيجة تشير إلى هذا الاحتمال، بنسبة سبعة وخمسين فى المائة، مما جعل من العسير الجزم بصحته من عدمها!!..

                وهناك حالة خاصة جداً، توقف عندها الباحثون طويلاً، من حالات (
                فوبيا) المرتفعات الفائقة،
                وهى حالة ظل صاحبها يصاب بذلك الهلع الفائق طوال الوقت، دون أن يفلح أى علاج فى تخليصه منه، وهو يصر دوماً على أنه سيلقى حتفه سقوطاً من ارتفاع عال يوماً ما..وطوال حياته، حرص ذلك المريض دوماً على تجنب المرتفعات، فلم يسافر يوماً بطائرة، ولم يقم أو يعمل فى أى مكان مرتفع إطلاقاً..وعلى الرغم من هذا، فقد سقط هذا المريض فجأة، فى حفرة أرضية، بلغ عمقها ثمانية عشر متراً، فلقى مصرعه فى الحال!..
                لقد سقط إذن من ارتفاع كبير، فى أعماق الأرض!..


                و نكمل ان شاء الله قريبا نوع اخر من انواع الرهاب (الفوبيا).....
                ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}

                تعليق


                • #9
                  رد: الرهاب (الفوبيا)

                  جزاكِ الله خيرا موضوع رائع متابعة معكى ان شاء الله


                  لا اله الا الله محمد رسول الله
                  سبحان الله العظيم سبحان الله وبحمده ،لا حول ولا قوة إلا بالله

                  يا مقلب القلوب ثبت قلبى على دينك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الرهاب (الفوبيا)


                    'ربنا ما أتيت الذنوب جرأة مني عليك و لا تطاولاً على أمرك و إنما ضعفاً و قصوراً حينما غلبني ترابي و غلبتني طينتي و غشيتني ظلمتي.

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الرهاب (الفوبيا)

                      السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
                      حديثنا اليوم سوف يكون عن فوبيا الظواهر الطبيعيه
                      و تنقسم الي فوبيا البرق و الرعد (Brontophobia or Karaunophobia.)
                      الفرد الذي يعاني من هذا النوع يميل دائما الي كره الصيف و الربيع حيث تكثر فيها الرياح و العواصف و الامطار التي بدورها ياتي معها برق و رعد

                      و المصابون غالبا ما يبحثون عن اماكن لا يمكن ان يسمعوا صوت العاصفه فيه
                      الاشخاص الذين يعانون من فوبيا البرق و الرعد غالبا ما يبحثون دائما عن النشرات الجويه و متابعتها باستمرار

                      و المثير للشفقه ان بعضهم يعرف ان خوفه غير منطقي او مبالغ فيه و لكنه لا يمكنه التفكير في حل يخلصه .

                      و في الحقيقه ان المصابين يغلب عليهم طابع الكابه عند معرفتهم بهبوب عاصفه او تفكيرهم انه يمكن ان تاتي عاصفه

                      و لكن من مميزات هذا النوع من الفوبيا انه لا يندرج بشكل اساسي تحت مسمي المرض النفسي
                      كما انه لا يصاحب هذا النوع بامراض جسديه عكس بعض الانواع الاخري التي سنتناولها قريبا ان شاء الله

                      و بالفعل يشعر الانسان المصاب انه سجين و حده في مكان ضيق مظلم لا يستطيع الخروج منه

                      و انتظروني مع البقيه قريبا ان شاء الله ...

                      ارجوكم تدعولي بالشفاء لاني مصابه بهذا النوع من الفوبيا و غالبا انه كان سبب قراتي عن هذا المرض و بالفعل الوضع متعب جدا و لكني لن اقنت من رحمه ربي
                      و ادعو كل من هو مصاب بهذا المرض الا يلجا لطبيب بل يلجا لربه وحده قادر عل شفاؤه


                      ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الرهاب (الفوبيا)

                        السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
                        تحدثنا عن قليل من انواع الفوبيا علي سبيل المثال و ليس الحصر
                        و لكن ما يجول في خاطرنا الان ما هو العلاج و كيف اعرف انني مصاب بالفوبيا ؟؟؟؟؟
                        و اليوم ان شاء الله سنتحدث عن اعراض مرض الفوبيا
                        الا و هي :
                        1) الاحساس بالخوف الشديد الذي يفوق العاده
                        2)صعوبه التنفس و ضيق الصدر
                        3)الارتجاف الشديد
                        4)التعرق
                        5)التوتر في الاعصاب
                        6)الدوار
                        7)زياده دقات القلب
                        8)تهيج بالمعده
                        و كثير من الاعراض التي يطول ذكرها
                        و حقا لا يعلم مدي صعوبتها الا مجرب و الاصعب الا يتكاتف معك من حولك بل يهزأوا منك بكل بساطه مما يحطم معنوياتك
                        و نختم ان شاء الله قريبا بالعلاج ......
                        جزاكم الله خيرا.....
                        ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}

                        تعليق


                        • #13
                          رد: الرهاب (الفوبيا)

                          السلام عليكم ورحمه الله و بركاته

                          اليوم ان شاء الله نختم بالحديث عن علاج الفوبيا
                          و يجب ان نعلم يقينا بان الله وحده سبحانه و تعالي هو الشافي وعنده الدواء
                          و لكن خلق الله لهذا الداء دواء و قد قلت سابقا انه لا حاجه للذهاب الي طبيب و التوكل علي الله و لكن بعد التفكير مليا فان الفوبيا مرض حاله حال باقي الامراض و لا يوجد تحريم علي التداوي منه
                          و لكن يجب ان نعلم بانه لا شافي الا الله و ان نذكره كثيرا (الا بذكر الله تطمئن القلوب)

                          و من الاساليب الطبيه للعلاج من هذا المرض:
                          حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن معظم أمراض الخوف والذعر من أشياء
                          وأماكن معينة يمكن علاجها من خلال العلاج السلوكي لأنها أمراض نفسية
                          خفيفة.
                          وإن أكثر أنواع العلاج السلوكي المستخدمة في علاج المرض هي العلاج
                          بالمواجهة الذي يقوم على قيام المريض وبصحبة الطبيب المعالج بالتعرض
                          للموقف أو الظروف المؤدية للهلع والذعر الشديد، وذلك بشكل منتظم بحيث تؤدي
                          هذه المواجهة أو بالأحرى سلسلة المواجهات هذه إلى زوال تدريجي لمشاعر
                          الخوف والهلع المرتبطة برؤية أو التعرض للأشياء والمواقف التي كانت تسبب
                          قبل العلاج الذعر والخوف والهلع الشديد للمريض.
                          بشكل عام سياسة المواجهة هذه تتم إما بالتدريج وتسمى طريقة العلاج المتدرج
                          أو تتم المواجهة رأسا وبدون مقدمات مع مصدر الخوف والذعر.

                          و بهذا نكون قد ختمنا بحمد الله التعريف بمرض الفوبيا
                          و اسال الله ان ينفعنا بما يعلمنا و ان يعلمنا م ينفعنا
                          و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته......
                          ‎‎ عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل}

                          تعليق

                          يعمل...
                          X