إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل نذكرهم وقت فرحنا؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل نذكرهم وقت فرحنا؟


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مبدأيا ً هذا الموضوع موجود لدينا من قبل

    ولكن للأسف لم استطع البحث عنه لسبب مشكلة في البحث

    ------------------

    ومازال في العيد يوم ممكن نطبق إن شاء الله
    في ذلك الجمع.. وفي تلك المناسبة
    الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس..
    ملابس العيد..
    الصغار صاروا كحديقة جميلة..
    ألوان ملابسهم.. ما بها ألوان ملابسهم؟
    ما أجملها!! ما أروعها!! يختلط بعضها ببعض..
    وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن..
    إلا هو!
    من هو؟!

    الجميع يفرحون.. يبتسمون.. يضحكون..
    الصغار يلعبون.. يركضون هنا وهناك.. هذا الصغير...
    ما به؟!
    على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بابتسامةٍ عذبةٍ يحاول جاهداً أن يرسمها على شفتيه..
    أخي الكريم..
    سؤال: قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد.. قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك يوم العيد..
    قبل أن تقبله بين عينيه.. بعدما ارتدى ثوبه الجميل يوم العيد..
    هل شاهدت يوماً مثل هذا الطفل؟!
    يدك الحنونة.. يدك الدافئة.. يدك المواسية هل مرت يوماً على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد عدم رؤيته أباه؟!
    هل أحس بحرارة يدك تدفئه؟
    وتزيل شيئاً من يتمه وحزنه؟
    هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته؟
    هل جربت أن تداعبه.. أن تلاعبه.. أن تلاطفه مثل طفلك.. مهجة قلبك وقرة عينك؟
    كم نحن غافلون عن هؤلاء؟!
    كم نحن بخلاء.. حتى بالحنان يوم العيد..

    يوم العيد.. ابنك.. نعم ابنك!!
    فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم.. يفتك به الحزن يقذف به يميناً وشمالاً.. لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه..
    لا يجد يداً دافئة تمسح دمعته...
    يشتهي –كملايين الأطفال – قطعة حلوى فلا يجدها..
    يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال.. ولكن..
    آه.. أين من كان يحقق رغباته؟!
    آه.. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى؟!
    آه.. أين من كان يلعب معه كل يوم، ويوم العيد بالذات؟
    آه.. أين من كان يحمله على كتفه؟!
    صار تحت أطباق الثرى.. لفه النسيان.. صار ذكرى..
    تصور طفلك في هذا الموقف.. تصوره يتيماً.. تائهاً.. تصوره وحيداً باكياً..
    فقد أباه قبل يوم العيد؟


    صف لي شعورك الآن..
    صف لي شعورك لو فقدك ابنك يوم العيد وقل لي بربك ماذا تحب أن يُقدم لطفلك يوم العيد وبقية الأيام وهو يتيم؟!
    قف.. لا تجب.. ولكن تأمل..
    تأمل وتدبر هذه الآية..
    تأملها جيداً قبل أن تشرق شمس يوم العيد..
    اتلها قبل أن ينتهي موسم العيد..
    يقول الحليم والودود الكريم ((وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ...[النساء: 9]
    أعد قراءتها مرة أخرى.. تدبرها.. تأملها.. هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك؟!
    أتحزن إذا مسه الضر؟!
    أتتألم إذا مسه الفقر؟!
    أتتحسر إذا مسه الجوع والألم؟!
    فكيف به إذا مسه اليتم؟؟!!
    إذن..
    ابذل العطف.. أعط الحنان..
    داو حزن المحتاج بالإحسان..
    امسح على رأس اليتيم.. يوم العيد وبقية الأيام..
    فبربي وربك إن فيه لأجراً عظيماً وتجارة رابحة ((والله ذو الفضل العظيم))

    [موقع صيد الفوائد]

  • #2
    جزاكِ ربى خيراً اختنا (يمامه)
    ونفع بكِ
    .....
    حقا إحساس مؤلم بفقدان من يحنو عليكِ
    اذكر لكِ شيئاً اختاااااااه انا فقدت والدى وأنا لست بصغيره ..ولكن عندما وعيت وأدركت ماذا يعنى الأب فى حياة أولاده شعرت بما يعانيه هؤلاء الذين ْحرموا من كل ذويهم
    كيف وأنا فى أحضان أمى وأخوتى وأشعر بفقدان والدى
    فكيف بهم ...!!!!
    ........
    الله أسأل ان يبارك فيهم ويرزقهم الرفعة والعلياء
    وأن يعوضهم ما ْحرموا منه
    هو القادر على ذلك
    اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
    سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
    الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

    تعليق

    يعمل...
    X