وقد سئل الامام الشافعي : ما الدليل على وجود الصانع ؟
قال : ورقه الفرصاد (التوت) طعمها ولونها وريحها واحد عندكم ؟
قالوا نعم .قال : فتأكلها دوده القز فيخرج منها الابريسم والنحله فيخرج منها العسل والشاه فيخرج منها البعر ويأكلها الظباء فينعقد في نوافجها المسك فمن الذي جعل هذه الاشياء كذلك مع ان الجميع واحد ؟
فاستحسنوا منه هذا البيان وأسلموا على يديه (وكانوا سبعه عشر رجلا)
والامام الشافعي استلهم هذا المعنى من قول الله عز وجل :
(وفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
[سورة الرعد].
قال : ورقه الفرصاد (التوت) طعمها ولونها وريحها واحد عندكم ؟
قالوا نعم .قال : فتأكلها دوده القز فيخرج منها الابريسم والنحله فيخرج منها العسل والشاه فيخرج منها البعر ويأكلها الظباء فينعقد في نوافجها المسك فمن الذي جعل هذه الاشياء كذلك مع ان الجميع واحد ؟
فاستحسنوا منه هذا البيان وأسلموا على يديه (وكانوا سبعه عشر رجلا)
والامام الشافعي استلهم هذا المعنى من قول الله عز وجل :
(وفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
[سورة الرعد].
تعليق