أخوتي حبيت أكتب لكم تعبيراً لما أحمله لكم من أخوة في الله
فمن واجبات المسلم ان ينشر المسرة في أوساط مجتمعه
وإشاعة الحيوية والبهجة والنشاط بما يحمل لهم من أخبار مفرحة
وما يقدم لهم من دعابات طريفة ممتعة ومفيدة
فإدخال السرور على القلوب في إطار ما أحل الله
مطلب إسلامي سامي حض عليه الشرع الحنيف , ورغب فيه
لتبقى الأجواء بين المؤمنين عامرة بالمودة
ندية بأنسام المسرة , مترعة بالبشر والتفاؤل
مهيأة لتقبل العمل الجاد وما يتطلب من تضحيات وتكاليف لذلك
فكافأ الإسلام من يدخل السرور على قلوب المسلمين
بأن يظفر بسرور أكبر , يدخله الله عزوجل على قلبه يوم القيامة :
قال عليه الصلاة والسلام : " من لقي أخاه المسلم بما يحب الله
ليسره بذلك , سره الله عزوجل يوم القيامة " .
لذلك يجب على المرء السعي ليجد ضروباً من مسرات الحلال
ليستطيع إدخالها على القلوب بالتحية والكلمة الطيبة
والتذكير بأمر يعود عليه بالنفع والفائدة والتناصح والتنبيه والتحذير
من امور قد يقع فيها ويكون عليه أوزار أو مضرة
والمواساة الطيبة في المواقف المتأزمة والتصبير فيها
والبشارة السارة والبسمة الودود والزيارة الخالصة والهدية المفرحة
والصلة الدائمة مما يفتح عليهم مغاليق القلوب ويلقى بذور المحبة
ويصل حبل يقوي وشاج الأخوة .
بقلم أختكم في الله المحبة لكم كل خيرالمستغيثة بالله..
تعليق