الحمد لله الذي هدى عباده إلى صراط مستقيم ، ديناً قِيَمَاً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ،
وأصلي وأسلم على سيد الأنام وحسنة الدهر والأيام ، خِيَرَةُ البشرية ، وشامة الإنسانية ،
نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد :
امتن الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس واحدة. وهذه النفس الواحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال ليسوا خلقاً مستقلاً وكذلك نوع النساء ليس أصل خلقهم مستقلاً فلو كان النساء خلقن في الأصل بمعزل عن الرجال كأن يكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غير الطين مثلاً أو من الطين استقلالاً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحديث الصحيح من ضلع من أضلاع آدم عليه السلام كان هذا يعني أن المرأة في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل وتجانسا: حنين الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها.
ثم كان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل التكاثر من التقاء الرجال والنساء ليحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم: [النساء شقائق الرجال]، فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة. أو شقان لشيء واحد.
وهذا الخلق على هذا النحو من أعظم آيات الله سبحانه وتعالى، كما قال جل وعلا: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}.
ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بمراعاة هذه الوحدة في الأصل عند تعامل الرجال والنساء فقال:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }.
بل أمرنا بما هو أكبر من ذلك أن نتذكر نعمته في خلقنا على هذا النحو، وبأن خلق فينا هذا الميل من بعضنا لبعض وغرس في القلوب الحب والرحمة بين الزوجين كما قال سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
فالزواج إنما هو سنة الله في خلقه , وهو هدي الأنيباء والمرسلين ,
وفيه المودة والإستقرار التي تنعكس على المجتمع المسلم ,
لهذا كان لابد للفتاة المسلمة أن تتهيأ لتعمل هذه المهمة , فهي أم لجيل المستقل , متى ما صلحت سيصلح حال الأمة بعدها بإذن الله
وها نحن نقدم لكِ أختي المقبلة على الزواج ,, هذه الحقيبة
وتحوي فيها ما تحتاجينه من أحكام وفتاوى ونصائح , التي تحتاجينها قبل الزواج
والتي نسأل الله عز وجل أن ينفعكِ بها ,, وأن يجعل حياتكِ الجديدة في طاعة المولى عز وجـــل ..
همســـة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه
نوايا الزواج :
1- انجاب ذرية صالحة لطاعة الله و تكثير سواد المسلمين
2- من أجل العفة
3- التعاون على البر والتقوى والطاعة انا وزوجي
4- ستر عورات المسلمين
5- لنكون من الذاكرين والذاكرات
6- غض البصر
تااااااابعيناااااااااا اختنا المقبلة على الزواج
وأصلي وأسلم على سيد الأنام وحسنة الدهر والأيام ، خِيَرَةُ البشرية ، وشامة الإنسانية ،
نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد :
امتن الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس واحدة. وهذه النفس الواحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال ليسوا خلقاً مستقلاً وكذلك نوع النساء ليس أصل خلقهم مستقلاً فلو كان النساء خلقن في الأصل بمعزل عن الرجال كأن يكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غير الطين مثلاً أو من الطين استقلالاً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحديث الصحيح من ضلع من أضلاع آدم عليه السلام كان هذا يعني أن المرأة في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل وتجانسا: حنين الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها.
ثم كان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل التكاثر من التقاء الرجال والنساء ليحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم: [النساء شقائق الرجال]، فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة. أو شقان لشيء واحد.
وهذا الخلق على هذا النحو من أعظم آيات الله سبحانه وتعالى، كما قال جل وعلا: {وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}.
ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بمراعاة هذه الوحدة في الأصل عند تعامل الرجال والنساء فقال:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا }.
بل أمرنا بما هو أكبر من ذلك أن نتذكر نعمته في خلقنا على هذا النحو، وبأن خلق فينا هذا الميل من بعضنا لبعض وغرس في القلوب الحب والرحمة بين الزوجين كما قال سبحانه وتعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}.
فالزواج إنما هو سنة الله في خلقه , وهو هدي الأنيباء والمرسلين ,
وفيه المودة والإستقرار التي تنعكس على المجتمع المسلم ,
لهذا كان لابد للفتاة المسلمة أن تتهيأ لتعمل هذه المهمة , فهي أم لجيل المستقل , متى ما صلحت سيصلح حال الأمة بعدها بإذن الله
وها نحن نقدم لكِ أختي المقبلة على الزواج ,, هذه الحقيبة
وتحوي فيها ما تحتاجينه من أحكام وفتاوى ونصائح , التي تحتاجينها قبل الزواج
والتي نسأل الله عز وجل أن ينفعكِ بها ,, وأن يجعل حياتكِ الجديدة في طاعة المولى عز وجـــل ..
همســـة
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " متفق عليه
نوايا الزواج :
1- انجاب ذرية صالحة لطاعة الله و تكثير سواد المسلمين
2- من أجل العفة
3- التعاون على البر والتقوى والطاعة انا وزوجي
4- ستر عورات المسلمين
5- لنكون من الذاكرين والذاكرات
6- غض البصر
تااااااابعيناااااااااا اختنا المقبلة على الزواج
تعليق