السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخت جديدة لكم فى المنتدى فارجو ان تتقبلونى وان شاء الله سوف ادخل بهذه السلسة لأنها جد مهمة وأسأل الله الاخلاص والقبول وحقيقة هذا كتاب مطبوع لأبى يحيى محمد بن عبده.
-هل يجوز للفتاة أن تدعو زميلها فتعطيه كتابا أو شريطا اسلاميا أو تخاطبه لتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وهل للرجل أن يفعل هذا مع زميلته؟
إذا كانت هذه الدعوة لا تجر مفسدة فجائزة وإلا فتمنع وأنبه إلى أنه غالبا تجر إلى مفسدة فاجتنابها أولى،فكم من مفاسد وقعت جراء ذلك فإن أراد أن يدعوها يرسل إحدى محارمه فتدعوها وحبذا لو أمر محارم زميلته بنصحها والمرأة كذلك ترسل أحد محارمها يدعو الرجل إن أرادت دعوته فهذا أولى وأبعد عن الفتنة وإصلاحا للقلوب وإتماما للفائدة إن شاء الله.فإن لم تقبلى أيتها الأخت الكريمة ربما حصل هوى وطمع وغلبت عليك نفسك ووقعت فيما يصعب عليكى الخروج منه وقال لك نبيك صلى الله عليه وسلم"من أتى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"فالذى يتبع الشبهات كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه كما أشار النبى إلى ذلك فإن كان رجل مع مجموعة نساء وإمرأة مع مجموعة رجال والفتنة مأمونة فذلك أهون ووقوع المفسدة فى هذه الحالة أمنع إن شاء الله والله أعلم.
انا اخت جديدة لكم فى المنتدى فارجو ان تتقبلونى وان شاء الله سوف ادخل بهذه السلسة لأنها جد مهمة وأسأل الله الاخلاص والقبول وحقيقة هذا كتاب مطبوع لأبى يحيى محمد بن عبده.
-هل يجوز للفتاة أن تدعو زميلها فتعطيه كتابا أو شريطا اسلاميا أو تخاطبه لتأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وهل للرجل أن يفعل هذا مع زميلته؟
إذا كانت هذه الدعوة لا تجر مفسدة فجائزة وإلا فتمنع وأنبه إلى أنه غالبا تجر إلى مفسدة فاجتنابها أولى،فكم من مفاسد وقعت جراء ذلك فإن أراد أن يدعوها يرسل إحدى محارمه فتدعوها وحبذا لو أمر محارم زميلته بنصحها والمرأة كذلك ترسل أحد محارمها يدعو الرجل إن أرادت دعوته فهذا أولى وأبعد عن الفتنة وإصلاحا للقلوب وإتماما للفائدة إن شاء الله.فإن لم تقبلى أيتها الأخت الكريمة ربما حصل هوى وطمع وغلبت عليك نفسك ووقعت فيما يصعب عليكى الخروج منه وقال لك نبيك صلى الله عليه وسلم"من أتى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"فالذى يتبع الشبهات كالراعى يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه كما أشار النبى إلى ذلك فإن كان رجل مع مجموعة نساء وإمرأة مع مجموعة رجال والفتنة مأمونة فذلك أهون ووقوع المفسدة فى هذه الحالة أمنع إن شاء الله والله أعلم.
تعليق