قلت لها : لقد ميعتن الحجاب الشرعى وجعلتن منه كرنفالاً للألون والزخارف .. لقد أصبح ما ترتدينه ليس له أية صلة بالحجاب الشرعى فى شئ بل هو استهانة بالحجاب الشرعى
بل وبشرع الله تعالى .
قالت : أنا أعرف أن ما أرتديه الآن ليس هو الحجاب الشرعى وأن الإيشارب والملابس المجسمة للجسم والملبس القصير كل هذا مخالف للشرع !!
قلت لها : عجباً فماذا تنتظرين كى تعودى إلى الحق ؟!!
قالت : إننى أنتظر بعد الزواج وسوف أرتدى الحجاب الشرعى.. فالشباب اليوم لا يريد الإرتباط بالفتيات المحجبات .. بل ويطلقون عليهن أصحاب ( الخيام) سخرية واستهزاءً
قلت لها مندهشاً: من قال لك هذا ؟؟!!!
قالت : هذا هو الواقع الذى أعيشه.
فقلت لها : إن شبابنا بخير بل ويبحثون عن الفتاة المسلمة الملتزمة التى تكون لهم نعم الزوجة الصالحة الأمينة على شرفه وعرضه وبيته وماله وأولاده .
وإذا كان هناك البعض من الشباب وأظنهم قلة يرفضون الزواج بهؤلاء الفتيات الملتزمات أعتقد أيضاً أن كل فتاة ملتزمة ترفض الإرتباط بهم .
قالت : أخاف العنوسة .
فقلت لها: يجب عليك أن تنصاعى لأوامر المولى عز وجل وإلى شرع الله تعالى دون النظر إلى أى شئ آخر وأنت على يقين من أن الله تعالى يقف مع عبده المخلص .
والله تعالى سيقف معك إن انصعتى لأوامره وسوف يسوق لك من يرضى بك وأنت بزيك الشرعى وهو بالطبع سيكون شاباً مسلماً يعرف الله حق المعرفة ويقدر إيمانك وحبك لله ويرعى الله فيك .
أختى : أيهما تفضلين ..
الشاب المستهتر الذى لايعرف الله ولا يعرف شرعه ويسمى الأخت المسلمة المتمسكة بشرعه ( خيمة) ..
أم الشاب المسلم الملتزم بشرع الله والذى يقدر لك إخلاصك لدينك .. أيهما تفضلين .. فإذا كان الأول لايرعى الله ولاشرع الله .. فكيف إذن يرعاك ويرعى أسرته وبيته ؟
سأترك لك أنت الإجابة وأنا على يقين من حسن اختيارك مع دعائي لكم اخواتي بالزوج الصالح الذي يعينك على دينك ودنياكي
بل وبشرع الله تعالى .
قالت : أنا أعرف أن ما أرتديه الآن ليس هو الحجاب الشرعى وأن الإيشارب والملابس المجسمة للجسم والملبس القصير كل هذا مخالف للشرع !!
قلت لها : عجباً فماذا تنتظرين كى تعودى إلى الحق ؟!!
قالت : إننى أنتظر بعد الزواج وسوف أرتدى الحجاب الشرعى.. فالشباب اليوم لا يريد الإرتباط بالفتيات المحجبات .. بل ويطلقون عليهن أصحاب ( الخيام) سخرية واستهزاءً
قلت لها مندهشاً: من قال لك هذا ؟؟!!!
قالت : هذا هو الواقع الذى أعيشه.
فقلت لها : إن شبابنا بخير بل ويبحثون عن الفتاة المسلمة الملتزمة التى تكون لهم نعم الزوجة الصالحة الأمينة على شرفه وعرضه وبيته وماله وأولاده .
وإذا كان هناك البعض من الشباب وأظنهم قلة يرفضون الزواج بهؤلاء الفتيات الملتزمات أعتقد أيضاً أن كل فتاة ملتزمة ترفض الإرتباط بهم .
قالت : أخاف العنوسة .
فقلت لها: يجب عليك أن تنصاعى لأوامر المولى عز وجل وإلى شرع الله تعالى دون النظر إلى أى شئ آخر وأنت على يقين من أن الله تعالى يقف مع عبده المخلص .
والله تعالى سيقف معك إن انصعتى لأوامره وسوف يسوق لك من يرضى بك وأنت بزيك الشرعى وهو بالطبع سيكون شاباً مسلماً يعرف الله حق المعرفة ويقدر إيمانك وحبك لله ويرعى الله فيك .
أختى : أيهما تفضلين ..
الشاب المستهتر الذى لايعرف الله ولا يعرف شرعه ويسمى الأخت المسلمة المتمسكة بشرعه ( خيمة) ..
أم الشاب المسلم الملتزم بشرع الله والذى يقدر لك إخلاصك لدينك .. أيهما تفضلين .. فإذا كان الأول لايرعى الله ولاشرع الله .. فكيف إذن يرعاك ويرعى أسرته وبيته ؟
سأترك لك أنت الإجابة وأنا على يقين من حسن اختيارك مع دعائي لكم اخواتي بالزوج الصالح الذي يعينك على دينك ودنياكي
تعليق