لا تكوني رخيصة !
كلمات مقدمة من أخ عابر سبيل لك أيتها الفتاة حول بعض السلوكيات العابثة والمنحرفة .. فلا تفرحي أيتها الفتاة إن قدم لك (مغازل) هدية ترينها غالية،
أو إن قدم لك ورقة أو ورقتين من فئة الخمسمائة ريال، فهي في حقيقتها ليست هدية إنها ببساطة الثمن المدفوع لك مقابل تسليمك نفسك له (يعني شرفك وشرف من تحملين اسمه)،
وهدفه إغراءك وإيقاعك في الشبكة،
فأنت بالنسبة إليه صيد وفريسة، ولا تظنين بسذاجة إن هديته كبيرة، وإنه بذلك يكون كريماً معك حيث يبـقى هـو (الكسبان)
، لأنه وبدون مؤاخذة (حاسبها صح)، فإنك مع قبولك للعرض المقدم وبدون مؤاخذة أرخص له من محترفة، وحتى لو دفع أكثر من ذلك فهو يعـتبرك (استعمال حشـمة)،
وقد تكـونين وردة تفـتحت بين مخالبه، وإن كنت قـد رأيـت (قريباً) لك يخوض مع الخائضين فلا تبرري تقليده بدعوى المساواة،
ولست بحاجة أن أذكرك بأنك زجاجة (رفقاً بالقوارير)، كائن بشري كالزجاجة يحمل بداخله إنسان ..
من ترى بريقاً لهذه الهدايا وترغب بالاستزادة عليها أن تتذكر أنها ماضية في طريق الاحتراف، لتكون كمن تتقاضى أجرها على عملها المشين ..
من تتلهف بشوق إلى الغزل وتفرح بتلك الهدية فهي كالطفل الذي يفرح بهدية صغيرة، لكن اللعبة هذه المرة خطيرة ،ولا تستحق المجازفة،مهما كبرت وغلا ثمنها ،فلا مجال للمقارنة بين الربح والخسارة ..
من تغمرها بهجة اللقاء مع حبيب مزيف لتنتشي بعطر الغزل، وتشبع رغباتها المختلفة،
ليتها تتذكر في أي مجتمع تعيش! ويعيش أهلها! .. من تفكر في خيانة زوجها ولو أوجدت لنفسها مبررات كثيرة عليها أن تحذر ،فلا تقبل الخيانة في أي مكان ولا في أي مجتمع في العالم، ..
ومن جرفها التيار لا زالت أمامها الفرصة لتمسك بغصن الزيتون .. ولكي تكوني على بر الأمان تمسكي بإيمانك وثقتك بالله، وتمسكي بالسلوك النظيف، فالمستقبل مشرق أمامك، وصدقيني ستفرحين وتسعدين .. هذه نصيحة أخ عابر سبيل .
جزى الله كاتب الموضوع عنا خير الجزاء ,,, أسأل الله أن لايحرم كاتبها وناقلها والعامل ع نشرها الاجـــــر ,,, اللهم أمين
كلمات مقدمة من أخ عابر سبيل لك أيتها الفتاة حول بعض السلوكيات العابثة والمنحرفة .. فلا تفرحي أيتها الفتاة إن قدم لك (مغازل) هدية ترينها غالية،
أو إن قدم لك ورقة أو ورقتين من فئة الخمسمائة ريال، فهي في حقيقتها ليست هدية إنها ببساطة الثمن المدفوع لك مقابل تسليمك نفسك له (يعني شرفك وشرف من تحملين اسمه)،
وهدفه إغراءك وإيقاعك في الشبكة،
فأنت بالنسبة إليه صيد وفريسة، ولا تظنين بسذاجة إن هديته كبيرة، وإنه بذلك يكون كريماً معك حيث يبـقى هـو (الكسبان)
، لأنه وبدون مؤاخذة (حاسبها صح)، فإنك مع قبولك للعرض المقدم وبدون مؤاخذة أرخص له من محترفة، وحتى لو دفع أكثر من ذلك فهو يعـتبرك (استعمال حشـمة)،
وقد تكـونين وردة تفـتحت بين مخالبه، وإن كنت قـد رأيـت (قريباً) لك يخوض مع الخائضين فلا تبرري تقليده بدعوى المساواة،
ولست بحاجة أن أذكرك بأنك زجاجة (رفقاً بالقوارير)، كائن بشري كالزجاجة يحمل بداخله إنسان ..
من ترى بريقاً لهذه الهدايا وترغب بالاستزادة عليها أن تتذكر أنها ماضية في طريق الاحتراف، لتكون كمن تتقاضى أجرها على عملها المشين ..
من تتلهف بشوق إلى الغزل وتفرح بتلك الهدية فهي كالطفل الذي يفرح بهدية صغيرة، لكن اللعبة هذه المرة خطيرة ،ولا تستحق المجازفة،مهما كبرت وغلا ثمنها ،فلا مجال للمقارنة بين الربح والخسارة ..
من تغمرها بهجة اللقاء مع حبيب مزيف لتنتشي بعطر الغزل، وتشبع رغباتها المختلفة،
ليتها تتذكر في أي مجتمع تعيش! ويعيش أهلها! .. من تفكر في خيانة زوجها ولو أوجدت لنفسها مبررات كثيرة عليها أن تحذر ،فلا تقبل الخيانة في أي مكان ولا في أي مجتمع في العالم، ..
ومن جرفها التيار لا زالت أمامها الفرصة لتمسك بغصن الزيتون .. ولكي تكوني على بر الأمان تمسكي بإيمانك وثقتك بالله، وتمسكي بالسلوك النظيف، فالمستقبل مشرق أمامك، وصدقيني ستفرحين وتسعدين .. هذه نصيحة أخ عابر سبيل .
جزى الله كاتب الموضوع عنا خير الجزاء ,,, أسأل الله أن لايحرم كاتبها وناقلها والعامل ع نشرها الاجـــــر ,,, اللهم أمين
تعليق