دخل ابن السماك على محمد بن سليمان والي البصره فقال له : عظني فقال : بماذا؟ أصلحك الله انما الناس ثلاثه : زاهد وصابر وراغب
فأما الزاهد : فقد خرجت الأفراح والأحزان من قلبه لا ييأس على ما فاته ولا يفرح بما آتاه الناس منه ونفسه في غنى
وأما الصابر : فان يشتهيها بقلبه فاذا ذكر ما فيها من عارها وشنارها اقتنع لو اطلعت على ما في قلبه من التعفف لا طّلعت على امر عظيم
وأما الراغب : فلا يدري من أين أتته الدنيا ؟ أفسد فيها الدين أو دنس عرضه فمن أي الثلاثه أنت؟؟
قال :من الراغبين : قال أف لك ولصاحبك
وتركه وانصرف
اللهم اجعلنا من الزاهدين الصابرين
امين
فأما الزاهد : فقد خرجت الأفراح والأحزان من قلبه لا ييأس على ما فاته ولا يفرح بما آتاه الناس منه ونفسه في غنى
وأما الصابر : فان يشتهيها بقلبه فاذا ذكر ما فيها من عارها وشنارها اقتنع لو اطلعت على ما في قلبه من التعفف لا طّلعت على امر عظيم
وأما الراغب : فلا يدري من أين أتته الدنيا ؟ أفسد فيها الدين أو دنس عرضه فمن أي الثلاثه أنت؟؟
قال :من الراغبين : قال أف لك ولصاحبك
وتركه وانصرف
اللهم اجعلنا من الزاهدين الصابرين
امين
تعليق