إلى الباحثين عن الحب
منذ أن تتفتح أعيننا على الدنيا
ونحن نبحث عن الحب
الطفل الرضيع منذ أول يوم يبحث فى نهم عن صدر أمه الحنون ليجد الحب
ويكبر الطفل
حتى يأتى إلى ما يسمى بمرحلة المراهقة
ويبحث عن نوع آخر من الحب
ويجرب هذا وذاك
ولكنه لا يجد غايته
الفتاة تحلم بفارس الأحلام منذ نعومة أظفارها
والفتى يحلم كذلك
وكل منهما يظن أنه سيجد الحب مع نصفه الآخروتنتهى القصة نهاية سعيدة كما يرون فى الأفلام الرومانسية التى أدمنوها
حتى يلتقى بنصفه الآخر
ويتزوج
ولكنه لا يجد الحب أيضاً كما يتمنى
قلوبنا عطشى إلى نوع آخر من الحب
الفرد فينا يتعلق بمحبوبه بشدة
وحينما يصدر من ذلك المحبوب خطأ واحد
يتعكر صفو بحر الحب بداخلنا
ونعود لنقطة البداية
نقطة البحث
ويمضى عمرنا كله فى بحث محموم عن الحب
حتى نلقى ربنا ولم نجد ضالتنا
كل منا ينظر إلى حياته سيجد نفسه يبحث عن الحب دون أن يدرى
حتى الطفل الصغير يتعلق بك حينما تَظهر له قليلاً من الحب
نظل ندور فى تلك الدائرة بلا توقف
ويتخلل ذلك بحر من الدموع والجروح
قلوبنا تَجرح فى هذه الرحلة الطويلة
وجروحها مالها من دواء
ما الحل إذن ؟؟
أما من نهاية لذلك ؟؟
هل خُلقنا ليمضى عمرنا كله فى بحث محموم ؟؟
البدايــــة
البدايــــه 2
واجب البدايه
يتبع بإذن الله
هل خُلقنا ليمضى عمرنا كله فى بحث محموم ؟؟
البدايــــة
البدايــــه 2
واجب البدايه
يتبع بإذن الله
تعليق