المدارس جت
المشهد الأول :
كلنا جبنا ملابس وشنط ورحنا أول يوم سعداء بلبسنا الجديد
أحمد طالب في الجامعة أمه جابته بنطلون جينس شيك ... ثمنه لا يقل عن مائة جنية ، وقميص تحفة ، ومش بس كدة حذاء ثمنه مثل ثمن البنطلون ... يعني راح كليته بيلمع وبيبرأ من الملابس الجديدة ... وماشي بثقة .... محدش أده ... ماهو لابس جديد في جديد
أما كريم بأه ... فرايح الإعدادية السنادي .... وطبعا ً هو كمان لابس لبس تحفة ... وشنطته رائعة وجديدة
وآية طالبة في المدرسة في أولى إبتدائي .... أمها جابتلها مريلة رائعة .... وشنطة جميلة عليها رسمة حلوة أوي , عجبتها .... ولونها رائع كمان ، وشراب شيك وملون وعليه رسمة هو كمان رائع .... يظهر إنه غار من الشنطة ... وعليه كوتشي ... بجد روعة ... طبعا ً راحت المدرسة وهي سعيدة جدا ً .... وبتتنطط من الفرحة
وكلهم لبسوا وراحوا المدرسة ... وسعداء وفرحانين
وبعد أول يوم دراسي
أحمد رجع وقال : انا عايز 3 دفاتر سلك كبار
وكريم : قال عايز كشكولين للعربي و4 كراريس ولازم يتجلدوا بأخضر ... وكشولين للحساب مربعات ... وكشوكلين دراسات وعلوم وجه وجه ... وطبعا ً لازم يتجلدوا ولازم تكت كمان
أية بأه كانت صغننة وطلباتها على أدها ... عايزة كشكول كبير للأنشطة ويتجلد بأزرق ... و كشكولين للدين وكشكول عربي .... وكراريس كمان ... وطبعا ً لازم يتجلدوا ولازم تكت كمان
طبعا ً طنط أم أحمد كانت محضرة دست دست كشاكيل قبل الدراسة يمكن بشهر
وجابتلهم كل إلي هما عايزينه
وكريم أعد جنب آية وفضلم يجهزوا حاجتهم ويجلدوا ويحطوا التكت ... وبعدين كتبوا أساميهم
وهما فرحااااااااااااااااااااااانين جدا ً
------------------------
المشهد الثاني :
البنت : امي أريد كراسة أكتب فيها الواجب
الأم : مش معي فلوس والله يابنتي أجيبلك
البنت بتبكي : الأبلة هتضربني
الام وهي حزينة : طيب أعمل إيه يابنتي ... طيب هخرج أشوفلك يمكن ألاقي كراسة قديمة عند حد يعطهالك
----------------
طبعا ً أكيد البنت هذه لم يأت لها بحقيبة أو شراب أو حذاء جديد
طبعا ً أكيد البنت هذه لم يأت لها بحقيبة أو شراب أو حذاء جديد
وأكيد الفرحة إلي انت و انت و انت حاسس بيها بلبس الحاجات الجديدة ... هما بدل منك قلبهم بيتقطع لأنهم شايفين ده كله ... وللأسف مش قادرين يجيبوا العشر
------------------
ممكن حد يقولي إني مزودة الموضوع حبيتين على شوية حساسية ، وإن مافي شخص هكذا
ممكن حد يقولي إني مزودة الموضوع حبيتين على شوية حساسية ، وإن مافي شخص هكذا
هقوله يا أخي إن حضرتك أساسا الذي لا تعرف الناس ولا تدرك كيف حالهم
------------------
اما قصة البنت فهي واقعية وليست من محض خيالي
اما قصة البنت فهي واقعية وليست من محض خيالي
البنت فعلا ً كانت تسكن بجوار أحد أخواتي في الله وأمها تعمل في البيوت ... وأم اختي قامت بالواجب مع بنتها
------------
الفكرة يا جماعة إن فيه أمثال كثيرة جدا ً وقريبة مننا جدا ً
الفكرة يا جماعة إن فيه أمثال كثيرة جدا ً وقريبة مننا جدا ً
والناس بتقول هو لسة في حد فقير !!!!!!!!!!!!!!!!
يعني إنت لو بصيت للناس إلي جنبك والله لو كنت ساكن فين !!! هتلاقي جنبك محتاج
---------------
إيه المشكلة إنك لما امك تجيب حقيبة مدارس لك ... تقولها تجيب واحدة كمان وتطلعها لجارك الفقير
وشوف الرسمة إلي هتترسم على وجهه
:(ضحك):
إيه المشكلة إنك لما امك تجيب حقيبة مدارس لك ... تقولها تجيب واحدة كمان وتطلعها لجارك الفقير
وشوف الرسمة إلي هتترسم على وجهه
:(ضحك):
ولما تجيب بنطلون شيك
ليه ماتجبش واحد لابن جارك الفقير او لصاحبك الفقير ولا تقول لي إن مافي في المدرسة حد فقير
وترسم رسمة جميلة على وجهه
:(ضحك):
:(ضحك):
إيه المشكلة تجيبي شراب لبنت جارتك وهو حاجة قليلة جدا ً وترسمي البسمة على وجهها
وليه من الكشاكيل والكراريس الكثيرة إلي شارينها والأقلام والجلاد والتكت
نعطي منها لجارنا أو قريبنا أو صاحبنا الفقير
:(ضحك):
:(ضحك):
كل إلي إنت أحتاجته في دراستك ، جيبله زيك
ياجماعة انا أعرف ناس واخدة مع ابنها صاحبه مثلا ً
وبتجيبله زي مابتجيب لإبنها كأنهم تؤأم
ليه لا نقترح على امنا وآبينا
واحد زميلنا ، وتجبله مثلنا
صدقوني لو كل أسرة تبنت حاجات واحد فقط
الناس هتتغير مستواها
والعيد جاي
وكل الناس هتلبس جديد برضة في جديد
عايزين نشعر بغيرنا
ونحس بيهم ونرسم بسمة على وجههم
صدقوني ... كدة هنحافظ على أشيائنا وحياتنا أكثر منهم
لأنهم بعد كدة بيطلعوا شاعرين بظلم وإطهاد في المجتمع
ويمكن يخرج منهم السارق ووووووو
وفي الآخر إحنا السبب
إحنا في رقبتنا مسؤلية لجيل كامل
لازم نستشعر تلك المسؤلية
لازم نراعي الناس زينا بالظبط
وتخيل يا أخي أنك في مكانك مع أمك إلي بتجيبلك كل طلباتك
مش بمزاجك
ربنا وضعك في المكان ده
إحمد ربنا وأشكر نعمته وتفكر
وأشكر هذه النعمة إلي وهبها لك
وتذكر إنك كنت بسهولة جدا ً تتولد ابن البواب بتاعكم
أو بنت هذه السيدة إلي حكينا قصتها فوق
أنا مش هكلم أكثر من كدة
لكن آخر كلامي هقولكم أني أعرف أخت فاتحة بيتها في شارع 10
لكل محتاج
ومسكنة في بيتها ناس اساسا مش لاقية مكان تجلس فيه
وبتجمع ليهم تبرعات
تخيل ثواب الأخت دي
لأنها حست بإنسان مثلها
بيشعر وبيتألم ويحس
ولم تعش في الدنيا هذه همها يلا نفسي
وجازكم ربي خيرا ً
تعليق