آخواتي العزيزات
تمر علينا الأيام والشهور والسنين وننجز أعمالاً لا حصر لها منها ماننساه لقلة أهميته بالنسبة لنا ومنه مايرسخ في أذهاننا لأهميته القصوى وتأثيره على مسار حياتنا.
وعليه فتلك الأعمال لو كانت لوجه الله تعالى فسننعم برضاه تعالى وننال بها الثواب من الله أما إذا كان مغزاها الدنيا الفانية والبشر فلا يظلم ربك أحداً ستأخذي جزائها في الدنيا وليس لكي في الآخرة من خلاق (جزاء)
فهيا بنا ننظر لأعمالنا الرائعة ونعدل نيتنا بأن تكون جميع أعمالنا لوجه الله ولا لأحد سواه
عن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه.
فكري بعملك الدنيوي وكيف يكون لوجه الله
هل عملتي عمل وربطتيه بالقرآن والسنة
هل شعرتي في يوم من الأيام أن الله يكلمك ويهديكي بالقرآن إلى ماترقى به حياتك
هل اكتشفتي يوماً ما أن ماأنجزتيه من عمل ساعدكي في تدبر آية من القرآن أو حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل عملتي عمل وربطتيه بالقرآن والسنة
هل شعرتي في يوم من الأيام أن الله يكلمك ويهديكي بالقرآن إلى ماترقى به حياتك
هل اكتشفتي يوماً ما أن ماأنجزتيه من عمل ساعدكي في تدبر آية من القرآن أو حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
لو كنتي كذلك ادخلي واكتبي ماقمتى به من عمل
حتى لو لم تفكري من هذا المنطلق فتعالى نفكر سوياً لنهتدي ولنصل لمغزى حياتنا
لو قمتي بعمل بحث (للتخرج - للماجستير - للدكتوراة ) ادخلي وقولي لنا عملتي ايه
كيف يكون عملنا هذا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
كيف يكون عملنا هذا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى في سورة الذاريات:
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)"
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)"
وعليه فكري في أعمالكي هل ينطبق عليها ماورد في الآيات أم ماذا؟
هيا بنا لنرضي الله ونعبده حق عبادته
تعليق