دمـعـة منتـكس
اشتقت إلى صاحبى يوما فبحثت عنه حيث كنت أجده فلم أجده تنقلت بين مجالس الأخيار فلم يكن بينهم
سألت عنه في حلقات القرآن فلم يكن معهم ..ذهبت إلى منزله فلم يخرج إلي.. أرسلت إليه فلم يأتي ..ناديته فصد عنى ..
أتصلت به فانصرف منى ..
فأكثر من الأعتذار مختلقا الواهى من الأعذار
حتى صادفته يوما فاقتربت منه وأنا أتأمل فيه فلا أظنه هو فأوقفته ..تصدد عنى فأمسكت به فطأطأ رأسه وبدأت دموعه تتساقط .. فتعجبت وقلت لما هذه الدموع وما سرها ...
أحقا هذه هي دمعتك ...نعم إنها دمعتك
تخاطبك وتناديك وتعاتبك ..وتعاتبك :
{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }الملك22
يتبع
يتبع
تعليق