إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة المسلمة مع ربها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: المرأة المسلمة مع ربها

    جزاكِ الله خيراً أخيتى
    ونأمل فى المزيد
    دمتى فى حفظ الرحمن


    قلبى حن يطــــوف بظلالك
    ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
    ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
    اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

    تعليق


    • #17
      رد: المرأة المسلمة مع ربها

      مشكورات أخواتي
      لروعة حظوركن وتشريفكن الذي أضاء متصفحي
      وسوف أتابع هذه السلسلة الطيبة كيف تكون المرأة المسلمة مع ربها
      أكرر لكن شكركن وتشجيعكن الطيب وجزاكم كل خيروجعل الله مااكتبه خالصاًلوجهه الكريم .


      التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 24-03-2010, 06:57 PM.

      تعليق


      • #18
        رد: المرأة المسلمة مع ربها



        المرأة المسلمة مع ربها

        يقضة الضمير



        إنها يقضة الضمير التي أصلها الإسلام في نفس هذه المرأة المسلمة

        فهي تقية مستقيمة في سرها وعلانيتها , وفي خلوتها وجلوتها

        وليقينها أن الله معها دوماً يسمع ويرى وهذا هو الايمان الحق

        فعقيدة المرأة المسلمة الواعية النقية صافية , لاتشوبها شائبة من جهل .

        ولايكدر صفاءها غبش من خرافة , ولايطفيء تألقها شبح من وهم .

        إنها العقيدة القائمة على الإيمان بالله الواحد الأحد العلي الصمد القادر على كل شيء .

        قال الله تعالى :

        {قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ

        - سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ }
        [المؤمنون: 89]

        وهذا الإيمان العميق الواضح النقي يزيد شخصية المرأة المسلمة قوة ووعياً ونضجاَ .

        فهي ترى الحياة على حقيقتها , دار إبتلاء واختبار ستعرض نتائجها في يوم لاريب فيه .

        وسيجزى الإنسان على عمله إن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر دون أن تمسه أثارة من ظلم .

        - {الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ
        سَرِيعُ الْحِسَابِ }غافر17

        ولن يعزب عن رب العزة والجلال في هذا اليوم مثقال حبة من خردل :

        قال تعالى {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ

        مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } (47) سورة الأنبياء

        ولا ريب أن المرأة المسلمة الواعية الراشدة إذا تتملى معاني هذه الآيات البينات .

        وتتامل بعين بصيرتها ذلك اليوم العصيب , تقبل على ربها إقبال الطائعات المنيبات الشاكرات .



        وتعد لآخرتها في هذا اليوم ما تستطيع من الأعمال الصالحا.

        ولنا تكملة فيما بعد .




        التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 24-03-2010, 11:24 PM. سبب آخر: بوركتِ

        تعليق


        • #19
          رد: المرأة المسلمة مع ربها

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أخواتي المراقبات أرجو منكن حذف مشاركتي السابقة لعدم تمكني من تعديلها

          لعطل بجهازي وانا ليس لدي الصلاحيات الآن وقد كتبت غيرها وطلبت حذف الأولى من الادراة ولحد الآن لم تحذف

          وهذه التي أكتبها ولكن مني أطيب الامنيات بالسعادة الدائمة والتوفيق وجزاكن الله خيرا

          تعليق


          • #20
            رد: المرأة المسلمة مع ربها

            جزاكِ الله خيرا اختى و نفع بكِ
            استمرى متابعينك ان شاء الله
            و تم التعديل بفضل الله

            إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
            اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

            تعليق


            • #21
              رد: المرأة المسلمة مع ربها

              مشكورة أختي الفاضلة لؤلؤة بنقابي

              لحظورك المميز وجهدك الطيب لتعديل موضوعي

              لاعدمت تواجدك الرائع بارك الله فيك


              تعليق


              • #22
                رد: المرأة المسلمة مع ربها

                جزاكِ الله خيراً أختي
                ونفع الله بكِ
                اللهم أجعلنا من المتوكلين
                واضيف اليكي اختي

                المرآة المسلمة الواعية راضية دوماً بما يصيبها في حياتها من خير أو شر لان فيها هذا الرضا خيراً على كل حال يقول عليه الصلاة والسلام "عجباً لأمر المسلم إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "رواه مسلم ، بمثل هذا الإيمان الراسخ العميق كانت المرآة المسلمة تتحمل الصدمات و الفواجع و المصائب وتتلقاها بنفس مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره وتستعين بالصبر والصلاة والاحتساب ولسانها لا ينطق إلا شكراً أو تضرعاً.

                مسلمة حريصة على تحقيق المقصد الإلهي من خلق البشر : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات /56 وهي حينما تقبل على أداء العبادات تقبل بشوق وهمة ورغبة ورهبة ومحبة وخوف ورجاء .
                أ.فهي تؤدي الصلاة بأوقاتها خاشعة متذللة لله ولا تكتفي بالصلوات الخمس المفروضات وإنما تتعداها إلى السنن و الرواتب خاصة قيام الليل و الوتر وسنة الضحى كما إنها لا تغفل عن المسجد خاصة في الجمعة و العيدين لما فيها من سماع المواضع ومعرفة الشرائع و ليشهدن الخير ودعوة المسلمين كما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم .
                وعلى المرآة إن تراعي عند خروجها إلى المسجد الضوابط آلاتية التي جاءت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم :
                ـ (إذا شهدت أحداهن المسجد فلا تلمسن طيباً ) رواه مسلم.
                ـ (أيما إمراة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ) رواه مسلم.
                ـ (لا تمنعوا نسائكم المساجد وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود .
                ب0 تؤدي زكاة مالها خاصة كانت تملك ذهباً يبلغ النصاب (20 مثقالاً) أو مالاً فعليها أن تؤدي حقه من الزكاة طائعة راضية فقد دخلت أمرآتان على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وفي ايدهما أساور من ذهب فقال (أتعطيان زكاته فقالتا لا ، قال: أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار أديا زكاته) رواه احمد . وإن لم تملك النصاب فلا تغفل عن الصدقات .
                ج0 تصوم رمضان الكريم مع مراعاة آداب الصيام من ترك الغيبة و النميمة واللغو و السب والشتم ثم عليك يا أختاه أن تتحري أيام التطوع مثل صوم ستة من شوال ويوم عرفة و عاشوراء و الأيام البيض من كل شهر (13-14-15) ويومي الاثنين والخميس فانها كفارات للذنوب والمعاصي
                د0 تحج و تعتمر : على المسلمة ان تحرص على أداء فريضة الحج و عمرة التطوع إن استطاعت إلى ذلك سبيلا ولا تؤخر الحج ببعض الحجج الواهية مثل " ما زلت صغيرة – أزوج أبناءي – أخاف على أولادي " وما شابه ذلك

                أصلي عليك
                وكل الوجود صلاة وشوق إليك
                أصلي بقلبي وأعمــــــــاق حبي وأمشي وأنت الضياء لدربــــي
                ونور الهدى ساطع من يديــك وكلي حنين وشوق إلـيـــــــــك
                رفعت المنارات للحائريــــــــن ونورت بالحق للعالميـــــــــــن
                ووحي السما هل من راحتيــك وكل البرايا تصلي عليـــــــــك
                http://طريقي الي النور ....قصة اسلامي....

                تعليق


                • #23
                  رد: المرأة المسلمة مع ربها

                  مشكورة أختي الفاضلة إيمان

                  لروعة حظورك وإضافتك المميزة

                  لاعدمت هذا التواجد الطيب بارك الله فيك وجزاك كل خير



                  تعليق


                  • #24
                    رد: المرأة المسلمة مع ربها




                    المرأة المسلمة مع ربها ..


                    عابدة ربها :


                    لابد أن تقبل المرأة المسلمة الصادقة على عبادة ربها بهمة عالية , لأنها تعلم

                    أنها مكلفة بالأعمال الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة .
                    ومن هنا هي تؤدي فرائض الإسلام وأركانه أداءً حسناً , لاترخص فيه ولاتساهل ولاتفريط .


                    تقيم الصلوات الخمس :


                    فهي تقيم الصلوات الخمس في أوقاتها لاتلهيها عن إقامتها في مواعيدها

                    شواغل البيت وأعباء الأمومة والزوجية .
                    إذ الصلاة عماد الدين , من أقامها فقد أقام الدين , ومن تركها فقد هدم الدين

                    وهي أفضل الأعمال وأجلها
                    كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله

                    عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر
                    الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله
                    "
                    ذلك أن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه . وهي النبع الثر يكتسب منه الانسان

                    القوة والثبات والرحمة والرضوان ويغسل به أدرانه وذنوبه وخطاياه .

                    أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:


                    (أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات

                    فلو أن الإنسان كل يوم يغتسل في نهر خمس مرات، فلن يبقى

                    شيء من القاذورات على بدنه أو على ثوبه، وكذلك الصلوات

                    الخمس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا


                    وحديث جابر بن عبد الله عند مسلم كحديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه، ففي


                    حديث جابر قال صلى الله عليه وسلم: (مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر
                    على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات)

                    فالصلاة رحمة من الله إلى عباده , يفيئون في ظلالها خمس مرات في اليوم

                    يحمدون فيها ربهم ويسبحونه

                    ويستمدون منه العون ويطلبون الرحمة والهداية والفغران , ومن هنا كانت

                    الصلاة طهوراً للمصلين والمصليات , تمحوعنهم الخطايا وتكفر الذنوب والزلات .

                    فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :


                    (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
                    فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها

                    إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت الكبيرة، وذلك الدهر كله) .

                    والآحاديث كثيرة والآثار والأخبار في فضل

                    الصلاة وأهميتها وخيرها وبركتها على المصلين

                    والمصليات كثيرة مستفيضة


                    وكلها تؤكد الخير الثر ّ العميم الذي يجنيه

                    المصلون والمصليات منها كلما وقفوا


                    بين يدي الله قانتين خاشعين .

                    ولنا وقفات في مرات قادمة إن شاء الله .



                    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 25-03-2010, 09:53 PM. سبب آخر: بوركتِ

                    تعليق


                    • #25
                      رد: المرأة المسلمة مع ربها

                      جزاكِ الله خيرا و نفع بكِ
                      متابعينك ان شاء الله

                      إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
                      اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

                      تعليق


                      • #26
                        رد: المرأة المسلمة مع ربها

                        مشكورة أختي الفاضلة لروعة

                        متابعتك الطيبة بارك الله فيك




                        تعليق


                        • #27
                          رد: المرأة المسلمة مع ربها





                          المرأة المسلمة مع ربها ..

                          تصلي السنن الرواتب والنوافل :


                          لاتقصر المرأة المسلمة الراشدة على أداء الصلوات الخمس المفروضة

                          بل تصلي السنن الرواتب أيضاً , وتصلي النوافل ما يتسع له وقتها وجدها

                          كصلاة الضحى , وبعد المغرب , وفي الليل

                          فإن صلاة النفل تقرب العبد من ربه , وتحبوه محبة الله ورضوانه

                          وتجعله من الصالحين الطائعين الفائزين .

                          وليس أدل على عظم المرتبة التي يبلغها العبد المؤمن بكثرة تقربه

                          إلى الله بالنوافل من قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي :

                          فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي

                          بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ

                          وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ
                          .
                          الحديث.

                          لقد حبب الله الهدي النبوي إلى المسلمين والمسلمات الإقبال على النوافل

                          وحث عليها , ولكنه دعا في الوقت نفسه إلى الاعتدال في العبادة

                          وكره المغالاة فيها , تحقيقاً للتوازن الحكيم في شخصية الإنسان المسلم

                          وضماناً للإستمرار في الطاعة بيسر ونشاط ورغبة دون تثقل كاهله وتنقض ظهره

                          وتقعده على المضي فيها والمداومة عليها ذلك ان من هدي المبي صلى الله عليه وسلم

                          أحب الاعمال إلى الله ماكان مستمراً دائماً وإن كان قليل لما روته

                          السيدة عائشة رضي الله عنها : قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

                          (( أحب الأعمال إلى الله تعالى أدومها وإن قل قال وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته *)) رواه مسلم

                          ولنا وقفات في مرات قادمة إن شاء الله .


                          تعليق


                          • #28
                            رد: المرأة المسلمة مع ربها

                            جزاك الله خيرا
                            متابعه باذن الله


                            تعليق


                            • #29
                              رد: المرأة المسلمة مع ربها

                              المشاركة الأصلية بواسطة abirhossam مشاهدة المشاركة
                              جزاك الله خيرا


                              متابعه باذن الله
                              مشكورة أختي لروعة تشريفك

                              ومتابعتك الطيبة بارك الله فيك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X