مشكورات أخواتي
لروعة حظوركن وتشريفكن الذي أضاء متصفحي
وسوف أتابع هذه السلسلة الطيبة كيف تكون المرأة المسلمة مع ربها
أكرر لكن شكركن وتشجيعكن الطيب وجزاكم كل خيروجعل الله مااكتبه خالصاًلوجهه الكريم .
التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 24-03-2010, 06:57 PM.
جزاكِ الله خيراً أختي ونفع الله بكِ اللهم أجعلنا من المتوكلين واضيف اليكي اختي
المرآة المسلمة الواعية راضية دوماً بما يصيبها في حياتها من خير أو شر لان فيها هذا الرضا خيراً على كل حال يقول عليه الصلاة والسلام "عجباً لأمر المسلم إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له "رواه مسلم ، بمثل هذا الإيمان الراسخ العميق كانت المرآة المسلمة تتحمل الصدمات و الفواجع و المصائب وتتلقاها بنفس مطمئنة راضية بقضاء الله وقدره وتستعين بالصبر والصلاة والاحتساب ولسانها لا ينطق إلا شكراً أو تضرعاً.
مسلمة حريصة على تحقيق المقصد الإلهي من خلق البشر : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) الذاريات /56 وهي حينما تقبل على أداء العبادات تقبل بشوق وهمة ورغبة ورهبة ومحبة وخوف ورجاء . أ.فهي تؤدي الصلاة بأوقاتها خاشعة متذللة لله ولا تكتفي بالصلوات الخمس المفروضات وإنما تتعداها إلى السنن و الرواتب خاصة قيام الليل و الوتر وسنة الضحى كما إنها لا تغفل عن المسجد خاصة في الجمعة و العيدين لما فيها من سماع المواضع ومعرفة الشرائع و ليشهدن الخير ودعوة المسلمين كما يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم . وعلى المرآة إن تراعي عند خروجها إلى المسجد الضوابط آلاتية التي جاءت على لسان النبي صلى الله عليه وسلم : ـ (إذا شهدت أحداهن المسجد فلا تلمسن طيباً ) رواه مسلم. ـ (أيما إمراة أصابت بخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة ) رواه مسلم. ـ (لا تمنعوا نسائكم المساجد وبيوتهن خير لهن ) رواه أبو داود . ب0 تؤدي زكاة مالها خاصة كانت تملك ذهباً يبلغ النصاب (20 مثقالاً) أو مالاً فعليها أن تؤدي حقه من الزكاة طائعة راضية فقد دخلت أمرآتان على النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وفي ايدهما أساور من ذهب فقال (أتعطيان زكاته فقالتا لا ، قال: أما تخافان أن يسوركما الله أسورة من نار أديا زكاته) رواه احمد . وإن لم تملك النصاب فلا تغفل عن الصدقات . ج0 تصوم رمضان الكريم مع مراعاة آداب الصيام من ترك الغيبة و النميمة واللغو و السب والشتم ثم عليك يا أختاه أن تتحري أيام التطوع مثل صوم ستة من شوال ويوم عرفة و عاشوراء و الأيام البيض من كل شهر (13-14-15) ويومي الاثنين والخميس فانها كفارات للذنوب والمعاصي د0 تحج و تعتمر : على المسلمة ان تحرص على أداء فريضة الحج و عمرة التطوع إن استطاعت إلى ذلك سبيلا ولا تؤخر الحج ببعض الحجج الواهية مثل " ما زلت صغيرة – أزوج أبناءي – أخاف على أولادي " وما شابه ذلك
أصلي عليك وكل الوجود صلاة وشوق إليك أصلي بقلبي وأعمــــــــاق حبيوأمشي وأنت الضياء لدربــــي ونور الهدى ساطع من يديــك وكلي حنين وشوق إلـيـــــــــك رفعت المنارات للحائريــــــــن ونورت بالحق للعالميـــــــــــن ووحي السما هل من راحتيــكوكل البرايا تصلي عليـــــــــك http://طريقي الي النور ....قصة اسلامي....
لابد أن تقبل المرأة المسلمة الصادقة على عبادة ربها بهمة عالية , لأنها تعلم أنها مكلفة بالأعمال الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة . ومن هنا هي تؤدي فرائض الإسلام وأركانه أداءً حسناً , لاترخص فيه ولاتساهل ولاتفريط .
تقيم الصلوات الخمس :
فهي تقيم الصلوات الخمس في أوقاتها لاتلهيها عن إقامتها في مواعيدها شواغل البيت وأعباء الأمومة والزوجية . إذ الصلاة عماد الدين , من أقامها فقد أقام الدين , ومن تركها فقد هدم الدين وهي أفضل الأعمال وأجلها كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل قال الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله " ذلك أن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه . وهي النبع الثر يكتسب منه الانسان القوة والثبات والرحمة والرضوان ويغسل به أدرانه وذنوبه وخطاياه . أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
(أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات
فلو أن الإنسان كل يوم يغتسل في نهر خمس مرات، فلن يبقى
شيء من القاذورات على بدنه أو على ثوبه، وكذلك الصلوات
الخمس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)، وحديث جابر بن عبد الله عند مسلم كحديث أبي هريرة رضي الله عنه المتفق عليه، ففي
حديث جابر قال صلى الله عليه وسلم: (مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات)
فالصلاة رحمة من الله إلى عباده , يفيئون في ظلالها خمس مرات في اليوم يحمدون فيها ربهم ويسبحونه
ويستمدون منه العون ويطلبون الرحمة والهداية والفغران , ومن هنا كانت الصلاة طهوراً للمصلين والمصليات , تمحوعنهم الخطايا وتكفر الذنوب والزلات .
فعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
(ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت الكبيرة، وذلك الدهر كله) .
والآحاديث كثيرة والآثار والأخبار في فضل
الصلاة وأهميتها وخيرها وبركتها على المصلين
والمصليات كثيرة مستفيضة
وكلها تؤكد الخير الثر ّ العميم الذي يجنيه
المصلون والمصليات منها كلما وقفوا
بين يدي الله قانتين خاشعين .
ولنا وقفات في مرات قادمة إن شاء الله .
التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤه بنقابى; الساعة 25-03-2010, 09:53 PM.
سبب آخر: بوركتِ
تعليق