Tweet
سئل الشبلي : ايهما أفضل رجب أم شعبان ؟ فقال : " كن ربانيا ولا تكن شعبانيا"
يقرع بها أسماع من عبد الله على حرف فعرفه في شعبان ونساه طوال العام وسالت دموعه في رمضان وقحطت في غير رمضان.
لما قيل لبشر بن الحارث الحافي : ان قوما يتعبدون ويجتهدون فقال : بئس القوم لا يعرفون الله حقا الا في رمضان . ويضع النقاط على الحروف فيقول ك ان الصالح الذي يعبد ويجتهد السنه كلها .
اين حال هؤلاء الحمقى من قوم كان الدهر كله رمضان ؟ ليلهم قيام ونهارهم صيام باع قوم من السلف جاريه فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له بم لذّ وطاب من الطعام والشراب فسألتهم فقالوا: نتهيأ لصيام رمضان فقالت : وانتم لا تصومون الا رمضان ؟!! . لقد كنت عند قوم كان كل زمانهم رمضان ... ردّوني عليهم
باع أبو عبد الله الحسن بن صالح جاريه له فلما انتصف الليل قامت فنادت : يا أهل الديار .. الصلاه ..الصلاه قالوا : أطلع الفجر ؟ قالت : وأنتم لا تصلون الا المكتوبه ؟!! . ثم جاءت الحسن وقالت: لقد بعتني لقوم سوء لا يصلون الا المكتوبه ردّني ..ردّني..ردّني
كان الرسول صلى الله عليه وسلم عمله ديمه ولما سئلت السيده عائشه رضي الله عنها : " هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص يوما من القيام ؟ فقالت : لا كان عمله ديمه" رواه البخاري ومسلم (الديمه هو المطر الدائم في سكون . شبهت عمله في نومه مع الاقتصاد بديمه المطر)
فعلى خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سر وكن على عمل دائم حتى ينتهي سباقك ويأتيك أجلك قال الحسن : ان الله لم يجعل لعمل المؤمن اجلا دون الموت ثم قرأ : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) الحجر
كل وقت تقضيه في غير طاعه مولاك فقد خسرته وكل ساعه تغفل عن ذكر الله تكون عليك حسره يوم القيامه فوا أسفاه على زمان انقضى في غير طاعته
وواحسرتاه على قلب عاش في غير خدمته
واليك القول على لسان ابن رجب الحنبلي
" هذه الشهور والاعوام والليالي والايام كلها مقادير الآجال ومواقيت الأعمال ثم تنقضي سريعا وتمضي بعيدا والذي أوجدها وابتدعها وخصها بالفضائل باق لا يزول ودائم لا يحول هو في جميع الأوقات اله واحد ولأعمال عباده رقيب مشاهد"
يقرع بها أسماع من عبد الله على حرف فعرفه في شعبان ونساه طوال العام وسالت دموعه في رمضان وقحطت في غير رمضان.
لما قيل لبشر بن الحارث الحافي : ان قوما يتعبدون ويجتهدون فقال : بئس القوم لا يعرفون الله حقا الا في رمضان . ويضع النقاط على الحروف فيقول ك ان الصالح الذي يعبد ويجتهد السنه كلها .
اين حال هؤلاء الحمقى من قوم كان الدهر كله رمضان ؟ ليلهم قيام ونهارهم صيام باع قوم من السلف جاريه فلما قرب شهر رمضان رأتهم يتأهبون له بم لذّ وطاب من الطعام والشراب فسألتهم فقالوا: نتهيأ لصيام رمضان فقالت : وانتم لا تصومون الا رمضان ؟!! . لقد كنت عند قوم كان كل زمانهم رمضان ... ردّوني عليهم
باع أبو عبد الله الحسن بن صالح جاريه له فلما انتصف الليل قامت فنادت : يا أهل الديار .. الصلاه ..الصلاه قالوا : أطلع الفجر ؟ قالت : وأنتم لا تصلون الا المكتوبه ؟!! . ثم جاءت الحسن وقالت: لقد بعتني لقوم سوء لا يصلون الا المكتوبه ردّني ..ردّني..ردّني
كان الرسول صلى الله عليه وسلم عمله ديمه ولما سئلت السيده عائشه رضي الله عنها : " هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص يوما من القيام ؟ فقالت : لا كان عمله ديمه" رواه البخاري ومسلم (الديمه هو المطر الدائم في سكون . شبهت عمله في نومه مع الاقتصاد بديمه المطر)
فعلى خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم سر وكن على عمل دائم حتى ينتهي سباقك ويأتيك أجلك قال الحسن : ان الله لم يجعل لعمل المؤمن اجلا دون الموت ثم قرأ : ( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) الحجر
كل وقت تقضيه في غير طاعه مولاك فقد خسرته وكل ساعه تغفل عن ذكر الله تكون عليك حسره يوم القيامه فوا أسفاه على زمان انقضى في غير طاعته
وواحسرتاه على قلب عاش في غير خدمته
واليك القول على لسان ابن رجب الحنبلي
" هذه الشهور والاعوام والليالي والايام كلها مقادير الآجال ومواقيت الأعمال ثم تنقضي سريعا وتمضي بعيدا والذي أوجدها وابتدعها وخصها بالفضائل باق لا يزول ودائم لا يحول هو في جميع الأوقات اله واحد ولأعمال عباده رقيب مشاهد"
تعليق