<b>يخلط كثير من الناس بين الجد والتزمت ,كما يخلط أخرون بين التيسير والتسيب ,أو بين المشروع من الترويح عن النفس وبين الإنفلات من الضوابط والقيم ,وحول ضوابط الترويح عن النفس فى الإسلام ,يقول الشيخ خالد راتب:</b>
إن الأصل فى الأشياء الإباحه حتى يدل دليل على التحريم,وبناء على ذلك
فإن الترويح يبقى على الأصل وهو (الإباحه)وذلك بضوابط منها:
إن الأصل فى الأشياء الإباحه حتى يدل دليل على التحريم,وبناء على ذلك
فإن الترويح يبقى على الأصل وهو (الإباحه)وذلك بضوابط منها:
-ألايكون فى النشاط الترويحى مخالفه شرعيه,وقد تظهر المخالفات فى صور
عده منها:
-التبذير والإسراف قال تعالى:
(إنَّ المُبذِرينَ كانوا إخوانَ الشياطين وكان الشيطانُ لربهِ كفوراً) الإسراء.
-ألا يكون الترويح مؤديا إلى الإختلاط المحرم ,قال تعالى:
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) الأحزاب.
عده منها:
-التبذير والإسراف قال تعالى:
(إنَّ المُبذِرينَ كانوا إخوانَ الشياطين وكان الشيطانُ لربهِ كفوراً) الإسراء.
-ألا يكون الترويح مؤديا إلى الإختلاط المحرم ,قال تعالى:
(وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) الأحزاب.
-الترويح عن النفس وسيلة وليس غاية:
الترويح وسيله لإدخال السرور على النفس وليس غايه لأنه لو أصبح غاية الإنسان وهدفه لتحول إلى حرام لأنه سيصل بالإنسان إلى الميوعه والترف
والإنحلال.
الترويح وسيله لإدخال السرور على النفس وليس غايه لأنه لو أصبح غاية الإنسان وهدفه لتحول إلى حرام لأنه سيصل بالإنسان إلى الميوعه والترف
والإنحلال.
-الجد والإجتهاد هما الأصل والترويح فرع,فالإسلام يقدم الجد عن الترويح
ويظهر ذلك فى أفعال النبى (صلوات الله عليه وسلم) والتى منها:
أنه كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها (متفق عليه)
قال الحافظ بن حجر أثناء شرحه لهذا الحديث :لأن النوم قبلها يؤدى إلى
أخراجها عن وقتها مطلقا أو عن الوقت المختار والسمر بعدها قد يؤدى إلى
النوم عن الصبح أو عن وقتها المختار.
ويظهر ذلك فى أفعال النبى (صلوات الله عليه وسلم) والتى منها:
أنه كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها (متفق عليه)
قال الحافظ بن حجر أثناء شرحه لهذا الحديث :لأن النوم قبلها يؤدى إلى
أخراجها عن وقتها مطلقا أو عن الوقت المختار والسمر بعدها قد يؤدى إلى
النوم عن الصبح أو عن وقتها المختار.
-ألا يكون النشاط الترويحى قد نص على حرمته,فقد جاءت بعض النصوص
بتحريم بعض الأمور التى يظنها بعض الناس ترويحا عن النفس:
-المعازف والأغانى الفاضحه التى تثير الغرائز وتدعو إلى الفحش.
-النرد والميسر وما يلحق بهما :
قوله (صلوات الله عليه وسلم):
من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده فى لحم الخنزير (رواه مسلم)
بتحريم بعض الأمور التى يظنها بعض الناس ترويحا عن النفس:
-المعازف والأغانى الفاضحه التى تثير الغرائز وتدعو إلى الفحش.
-النرد والميسر وما يلحق بهما :
قوله (صلوات الله عليه وسلم):
من لعب بالنردشير فكأنما غمس يده فى لحم الخنزير (رواه مسلم)
-ألا يشغل النشاط الترويحى عن واجب شرعى أو اجتماعى .
-ألا يكون الترويح ضارا على ممارسه لقوله (صلوات الله عليه وعلى آله)
(لا ضرر ولا ضرار) (رواه أحمد)
وبهذا تظهر حرمه الترويح عن النفس بما يرها أو يخالف شرعه خالقها.
منقول
(لا ضرر ولا ضرار) (رواه أحمد)
وبهذا تظهر حرمه الترويح عن النفس بما يرها أو يخالف شرعه خالقها.
منقول
تعليق