إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

    بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..


    الأحبة في الله تعالى ..


    أسأل الله تعالى أن يجمعنا في الفردوس الأعلى في رفقة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وأن يصطفينا ويجتبينا بطاعته ، ويجعلنا في روح وريحان وجنة نعيم إنه بالإجابة جدير ، نعم المولى ونعم النصير ..
    أحبتي ...
    هل فكرت في هذا السؤال : لماذا عندما أبتلى أشعر بالخذلان ؟؟ لماذا سريعا ينتابني شعور اليأس والإحباط عند الأزمات ؟ لماذا لا أصمد طويلا في الشدائد ؟
    الجواب الذي ربما لم تفكر فيه :
    قاله النبي صلى الله عليه وسلم : " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " [ رواه أبوالقاسم في أماليه وصححه الألباني ]
    نعم هاهنا الجواب الصحيح ، لأنك تحتاج حقيقة أن تتعرف على الله .
    أحبتي ...
    سؤالي المنطقي الثاني : ماذا تعرف عن الله ؟
    دعك من كلمات لا تعرف مدلولاتها ، نعم لا أريد أن تسمع لي متنًا في العقيدة ، ولا تردد عليَّ أنشودة الأسماء والصفات ، ولا تسمعني كلمات عذبة تحفظها ولا رصيد لها في قلبك .
    بل الله الذي علمك البيان لو جعلك عنه مدافعًا أمام تيارات الإلحاد اليوم ، تستطيع أن تكون !!
    لا بل إني أطالبك أن تحببني في ربي إذا كان قلبي قاسٍ قد نفث الشيطان سموم التسخط فيه . تستطيع أن تكون أنت بكلماتك بلسمًا لقلوب المتسخطين !!
    أحبتي ..
    سؤالي الثالث : ما المقياس الذي تقيس به معرفتك بالله ؟
    هاهنا طريق وله علامات إرشاد ، من غيرها قد تضل وتبتعد وتشرد وتظن أنك تحسن صنعًا ، تظن أنك ملتزم وتظنين أنك مستقيمة ، ولكن ما الدليل الحقيقي ؟
    أنا من أجل ذلك كله أهدي لكم هذه الدورة :
    دورة " تعرف "
    التي ستكون المرحلة الأولى منها : في عشر محاضرات تتحدث عن علامات العارفين ، فتضعك أمام مرآة نفسك ، فمن خلال كل علامة أنت تزيد رصيد المعرفة وتقيّم من حالك وتتقدم خطوة من خلال الخطوات العملية التي سنتفق عليها إن شاء الله تعالى .
    دورة " تعرف "
    هي بداية المدرسة التربوية الإيمانية التي أخذت على عاتقي تأسيسها لتكون طوق النجاة لكل إنسان في ظل هذه الفتن الشديدة التي يعيشها العالم في هذا الزمان
    دورة " تعرف "
    هي الأصل الأول من ضمن خمسة أصول تبني عليها هذه المدرسة الإيمانية كما ذكر الإمام ابن القيم في مفتتح كتاب الفوائد حين تكلم عن القوة العلمية ، وأنَّ مدارها على معرفة الله تعالى ، ومعرفة النفس ، ومعرفة آفات النفس ، ومعرفة الطريق ، ومعرفة عوائق الطريق .
    قال : "
    للإنسان قوتان : قوة علمية نظرية ، وقوة عملية إرادية ، وسعادته التامة موقوفة على استكمال قوتيه العلمية الإرادية ، واستكمال القوة العلمية إنَّما يكون بمعرفة فاطره وبارئه ومعرفة أسمائه وصفاته ، ومعرفة الطريق التي توصل إليه ، ومعرفة آفاتها، ومعرفة نفسه ، ومعرفة عيوبها ، فبهذه المعارف الخمسة يحصل كمال قوته العلمية "
    دورة " تعرف "
    قد تكون فرصتك الحقيقية لتعيش التزامًا صحيحًا
    قد تكون بدايتك الإيمانية بعيدًا عن شتات المناهج والتيارات من حولك .
    دورة " تعرف "
    هي مجهرك الذي ستبصر من خلاله الحياة لو فهمت مغزاها ومحتواها .
    هي بوصلتك للسير إلى الله تعالى
    والمطلوب منكم من الآن وحتى تاريخ بدء الدورة بعد عشرة أيام بإذن الرحمن
    أولاً : الإعداد القلبي بكثرة الاستغفار وتجديد التوبة ، فلنبدأ من جديد مع الله تعالى .
    ثانيًا : الانضباط والالتزام شرط الالتحاق ، وإلا فأنت الخاسر الأول فلا ترضَ بالدنية .
    ثالثًا : أنت بغيرك ، وغيرك بك ، فأعلم عشرا ممن حولك بالدورة ، وأرسل رسائل بهذه " الافتتاحية " لمجموعتك البريدية ، هذا شرطي ، وهذه أمانة ، فلا تخن الأمانة ، وكن إيجابيًا من الآن .
    رابعًا : من يريد الالتحاق بفرق العمل فليمدَّ يده لإخوانه لإخراج الدورة بأبهى صورة ، سنحتاج من يفرغ المحاضرات ، من ينسقها ، من يلخصها ، من يجعل معلوماتها سهلة الاستذكار بطرق التعلم المختلفة ، نحتاج تصميمات ، وعروض الشرائح " بايربوينت " نحتاج أن نخرج للأمة شيئا ، فهل تكون أو تكونين " فتى الأمة " ها هي الفرصة لماذا تتردد ؟
    أسأل الله تعالى أن يستعملنا لنصرة دينه وأن يجعلنا هداة مهتدين ، وأن يقر أعيينا بالتمكين الذي سيأتي بإذن ربنا الفتاح المبين على أيديكم يا شباب المسلمين
    معا على الدرب ننشئ تلك المدرسة المباركة فاستعينوا بالله ولا تعجزوا
    همسة الوداع :
    رمضان يطرق بابكم بعد 150 يوم .
    محبكم
    هاني حلمي
    الأول من ربيع الآخر 1431 هـ
    منقول

    --
    اللهم اغفر لى
    ولوالدىّ وللمؤمنين
    يوم يقومُ الحساب


  • #2
    رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

    بارك الله فيكم لنقل الاعلان

    تم النقل لقسم فضفضة الاخوات الايمانية
    التعديل الأخير تم بواسطة "بنت الإسلام"; الساعة 18-03-2010, 01:50 AM.
    الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
    اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

    يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
    اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

    اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
    رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


    إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

    تعليق


    • #3
      رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

      جزاكِ الله خيراً أختي
      وفي أنتظار باااقي الحلقااات
      بارك الله فيكِ وزادك الله علماااً
      لا تحرمينا جديدك
      وياريت كمان لو مفيهاش تعب
      تحطى مع كل حلقة مفرغة رابط الدرس
      من موقع الشيخ عشان اللى مش بيحب يقرأ يسمع سماع
      ربنا يجعله في موازين حسناتك
      في انتظااار المزيد


      قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

      تعليق


      • #4
        رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

        جزاكم الله خيراً
        أختى
        aya
        أم نظام
        أفعل إن شاء الله
        اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
        اللهم اغفر لى
        ولوالدىّ وللمؤمنين
        يوم يقومُ الحساب

        تعليق


        • #5
          رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

          جزاكم الله كل خير .
          سال رجل ابا هريرة_رضى الله عنه_ ما التقوى ؟ قال : هل اخذت طريقا ذا شوك ؟
          قال: نعم. قال كيف تصنع ؟ قال اذا رايت الشوك عدلت عنه او جاوزته او قصرت عنه
          قال: "ذاك التقوى " .

          تعليق


          • #6
            رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

            تصدقي سابقتينا مش مهم ربنا يجزيكي خير

            اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

            تعليق


            • #7
              رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

              جزاكِ الله خيراً
              أتْمنىّ
              لوْ تكُنْ الحــيــاةً ! حـــكايّـه !
              مْكّتُوبهْ بقـــــلْمّ [ الرَّصـــاصْ]
              لّنمــســحْ كٌلْ ~ماّضّيْ~ لاأ‘إ يّســـتُحــق
              الـذَكِـِـِـِـِـِـِرْ

              تعليق


              • #8
                رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                اللهم بارك
                متابعينك اختى
                جعلها الله فى ميزان حسناتك
                و جزى الشيخ كل خير

                إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
                اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

                تعليق


                • #9
                  رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                  جزاكِ الله خيراً ونفع الله بكِ


                  تعليق


                  • #10
                    رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                    ماشاء الله والله رائع سننتظر باقي الحلقات بشوق شديييييييييد بارك الله لك
                    أي سيدي
                    وحق ولائــــــــــكم وشديد شوقي
                    سلـــــــوي عن هواكم مستحيـــل
                    قضيت بحبـــــكم أيـــام عمــــري
                    فلا أسلو وهل يسلى الجمــــــيل؟؟
                    قلبي ملؤه لك حبا في الله يارب يقر عينك برضاه
                    يا أنا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                      جزاكِ ربى خير الجزاء أخيتى على هذه المبادرة الطيبة
                      جعلكِ الله دوماً سباقة للخير
                      وجزا الله شيخنا الجليل خير الجزاء
                      دمتى فى حفظ الرحمن أخيتى


                      قلبى حن يطــــوف بظلالك
                      ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
                      ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
                      اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

                      تعليق


                      • #12
                        رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                        نبدأ بعون الله

                        أول درس من دروس دورة "تعرف"

                        من أجمل ما سمعت
                        إعرف ربك

                        Downloadللتحميل



                        --
                        اللهم اغفر لى
                        ولوالدىّ وللمؤمنين
                        يوم يقومُ الحساب

                        تعليق


                        • #13
                          رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                          جاااري الإستماع أختي
                          جزاكِ الله خيراً ونفع الله بكِ


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • #14
                            رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                            هذا ملخص الدرس الأول



                            أهم أسس عملية التربية:

                            1) معـــــرفة الله جل وعلا
                            2) معـــــرفـة النفــــس
                            3) معـــرفة الطريــــق


                            ثم يكون لعملية التربية ركنان:


                            1) التخلية .. 2) التحلية ..

                            أوالتصفية والتحلي بمكارم الأخلاق ..

                            وهي عملية ::: انزع وازرع .. تتخلص من آفة، تستبدل هذه الظلمات بأنوار الهداية والإيمان.


                            أول خطوة في الطريق معرفة الله سبحانه وتعالى




                            1) معرفة الله جلَّ وعلا أصل الأصول


                            قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ..} [محمد: 19] .. وترجم الإمام البخاري في الصحيح بابًا، وقال: "العلم قبل القول والعمل " ..

                            Ã إذًا فأول شىء هو العلم، أي:: معرفة الله جلَّ وعلا،،


                            2) وهذه المعرفة محلها القلب


                            # يقول ابن القيم في كتاب (الفوائد):
                            "أنزه الموجودات وأظهرها وأنورها وأشرفها وأعلاها ذاتاً وقدراً وأوسعها : عرش الرحمن جل جلاله، لذلك صلح لاستوائه عليه .. لأن يعلوه سبحانه ... وكل ما كان أقرب إلى العرش كان أنور وأنزه وأشرف مما بعد عنه، ولهذا كانت جنة الفردوس أعلى الجنات وأشرفها وأنورها وأجلها لقربها من العرش إذ هو سقفها، وكل ما بَعُدَ عنه كان أظلم وأضيق، ولهذا كان أسفل سافلين شر الأمكنة وأضيقها وأبعدها من كل خير . وخلق الله القلوب وجعلها محلاًّ لمعرفته ومحبته وإرادته فهي عرش المثل الأعلى، الذي هو معرفته ومحبته وإرادته"

                            Ã فمعرفته بربِّه وعلمه بأنه سبحانه: سميع، بصير، قريب، حليم .. يجعله يرتدع عن المعاصي والأخطاء.

                            لذلك وأنت في بداية طلبك للعلم .. عليك أن تجعل هدفك من هذا الطلب ï معرفة الله.

                            3) و الله سبحانه و تعالى من حكمته أن فطر القلوب على معرفته ..


                            فتجد القلب مستوحش طالما كان بعيدا؛ لأنه قد فُطِرَ على معرفة الله سبحانه وتعالى ..
                            # ابن القيم يقول :
                            الفطرة فطرتان :
                            1) فطرة تتعلق بالقلب .. وهي معرفة الله ومحبته وإيثاره،،
                            2) وفطرة عملية .. وهي تلك الخصال ( أي: خصال الفطرة؛ من استحداد وقص للأظافر وغيرها من الأمور التي وردت في غير ما موضع من حديث النبي صلى الله عليه وسلم)

                            فهذه الخصال الأولى تزكي الروح ..


                            هذا الأثر لابد أن يظهر، إذا عرفت الله تعالى ..

                            فمثلاً: أنت كنت غضوب .. فبدأت تكظم غيظك؛ لأنك تراعي عين الله الناظرة إليك ..

                            لو لم يحدث ذلك، فاعلم أن هناك مشكلة كبيرة .. لأن الربَّ شكور ..

                            فإذا كنت في طاعة، لابد أن يكون هناك تغيير من داخلك .. ولو لم يكن كذلك .. فاعلم أنك واهم، وتحسب أنك على طريق الالتزام ولا يوجد من هو مثلك وتؤدي أورادك على أكمل وجه ... وفي الواقع أنك تسير في إتجاه خاطيء .. تعيش في وهم كبيـــــــــــــــر!!

                            Û لذا، فالله سبحانه وتعالى قد فطر القلوب على معرفته ومحبته ..

                            الحديث في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم، فقال :
                            "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا؛ كل مال نحلته عبدا حلال، وإني خلقت عبادي حنفــــاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا .." [صحيح مسلم]

                            Û الشاهد:: أن الله سبحانه وتعالى خلق العباد جميعًا حنفــاء.

                            إذاً، معرفة الله سبحانه وتعالى من مقتضى الفطرة .. "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه" [متفق عليه]

                            4) معرفة الله تعالى:: المقصد الأسمى للإنسان في الحياة ..


                            فالبداية عنده والنهاية عنده سبحانه وتعالى .. يقول تعالى {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد:3] .. {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم:42] ..

                            فمقصودك الأساسي هو الله تعالى .. ومهما حاولت أن تبعد عنه، فإنما تفر من قدر الله إلى قدر الله ..


                            وإذا عرفت ربَّك بحق، ستستحي منه وتعظمه وتكبره على الوجه الذي يليق به ..


                            5) مَن عرف الله سبحانه وتعالى حق المعرفة، وجبت له سعادة الدنيا وسعادة الآخرة ..


                            # قال مالك بن دينار: "خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شئ فيها"، قيل وما هو؟، قال "معرفة الله" ..

                            ذوقوا ما تشاءون من متاع الدنيا .. لحظة الأنس مع الله، لا يعدلها أي شيء ..

                            هذه هي الجنة التي جعلها الله تعالى لعباده في الدنيا، ومن لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة

                            جنة معرفة الله سبحانه وتعالى والأنس به،،


                            والجهل بالله موجب للشقاء في العاجل"الدنيا " والأجل " الآخرة "


                            تخيل أن أحدًا قد أصابه بلاء، بلاءه ضنك وهمَّ وغم ويتألم .. مريض، لديه آلام في جسده .. زد عليها الآلام النفسية، لو قابل هذا المرض بالتسخط .. فيجتمع عليه الاثنين؛ شقاء العاجل وأيضًا الآجل؛ لأنه يعاقب لا شك على هذا التسخط ..

                            + الجهل بالله هو أصل كل آفة


                            إذا بحثت عن سبب أي مشكلة في الحيــاة ..

                            ستجد إن أخطر شيء:: إنك لا تعرفه، لأنك لو عرفته لوجدت الراحة والاطمئنان .. ولم تكن لتستقبل القدر حلوه ومره، بالطريقة التي تستقبله بها الآن ..


                            فحلوه: تهنأ به وتنسى وتُشغل بالنعمة عن المُنعِم .. ومُرهِ: تتسخَّط ولا ترضى ولسان حالك يقول: الحمد لله على كل حالنا، ما نفعل؟! ..

                            فلا ترضى، وطالما لم ترضى ستعيش العذاب والآلام النفسية التي ما بعدها آلام .. فهذا شقاء في العاجل، يجعله الله سبحانه وتعالى ..

                            {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]

                            فمجرد إعراضه عن ذكره أوجب له الضنك؛ لأن ذكره مفتاح من مفاتيح معرفته .. لكن أن تغفل عنه تمامًا وتنشغل بنفسك وبهمومك الدنيوية، هذا هو الشقاء بعينه !..

                            + ولذلك لا يقع الإنسان في الذنوب إلا بسبب الجهل



                            قال تعالى :{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ..} [النساء: 17].

                            µ قال أبو العالية: كان يحُدث أن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون

                            "كل ذنب أصابه عبد فهو بجهالة"


                            وإلا لو كنت عالما بالله، لاستحييت منه، لراقبته، لاستحضرت أنه الآن يراك ..


                            معرفة الله سبحانه وتعالى تقوم على أمرين ..



                            1) معرفة الإقرار 2) معرفة توجب الحيـــــاء والمحبة


                            كما يقول ابن القيم في (الفوائد):
                            "معرفة الله نوعان :
                            1) معرفة إقرار .. وهي التي اشترك فيها الناس، البر والفاجر والمطيع والعاصي ..فالكل مُقِر أن هناك ربًا بالفطرة، فهذا إقرار فطري ...
                            2) المعرفة التي توجب الحياء والمحبة .. معرفة توجب الحياء منه والمحبة له وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه وخشيته والإنابة إليه والأنس به والفرار من الخلق إليه" .

                            هذه هي المعرفة الخالصة، لذلك يتفاوت الناس هاهنا تفاوتًا عظيمًا،،


                            السؤال الهــام في درسنا: كيف نعرف ربنا؟؟ .. كيف نمكن معرفة الله في القلوب ؟؟؟


                            اعلم أنك لن تستطيع أن تعرف الله تعالى، بقدراتك العقلية وحدها ..
                            فقد وصف الله تعالى نفسه .. فقال {لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103]

                            وقال {.. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} [الشورى: 11]


                            وقال {..وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} [طه: 110]


                            Ã معرفة الله لا يمكن أن تكون بمعزلٍ عن الشرع ..


                            أعرف الله من الله ..



                            1) من آثار الله .. 2) بما عرف به نفسه (أسماؤه وصفاته) .. 3) بقراءة آياته وكلامه ..


                            1) فانظر إلى آثار رحمة الله ..


                            لكي تتوصل لمعرفته بصفة الرحمة .. إنما المعرفة المجردة ومجرد ترديدك لمصطلحات، لا يدل على فهمك لمعنى أن الله تعالى رحيم رحمن .. هذا مجرد جزء فقط في المعرفة، إنما يجب أن يكون له تطبيقات واقعية ..

                            2) أعرفه بما عرَّف به نفسه .. وهي أسماءه وصفاته.



                            فالله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته، مُتعَرِفٌ إلينا بكلامه ..

                            ومن له طول عهد بكلام الله سبحانه وتعالى وكيفية تذوقه وتدبره، يجعله يتعرَّف على الله من كلامه .. فيستخرج معاني لم تخطر ببال أحد، من آية قد نمر عليها مرورًا سريعا ..

                            لذا من الطرق المهمة جدًا جدًا جدًا لمعرفة الله سبحانه وتعالى



                            أن تنظر إلى تذييل الآيات

                            الآيات القرآنية تُذيَّل عادةً، باسم أو اسمين من أسماء الله سبحانه وتعالى ..

                            تطبيق عملي :



                            1) اسم الله تعالى: "الربِّ "


                            أولاً: نفهم معنى الاسم وتطبيقاته الواقعية، ثم نحدد واجب عملي لتُمَكِن هذا الاسم من قلبك ..
                            الربِّ : العلماء يقولون: أنه لا يستحق لفظ الرب الا من اتصف بخمسة صفات :

                            صفات من استحق الربوبية::


                            1) الخَلق


                            2) المُلك


                            3) التدبير


                            4) الرزق


                            5) الإحياء والإماتة



                            كيف تنطق بكلمة " ربي" ؟؟؟


                            عليك أن تستشعر هذه المعاني أثناء ترديدك لكلمة "ربي" ..
                            ربي ...خالقي ومالك أمري ..وليي سبحانه .. رازقي ..هو سبحانه وتعالى من بيده أمري.. هو الأول والآخر..هو الذي خلقني .. أحياني .. وهو الذي من يميتني .. {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (*) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (*) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ } [الشعراء: 78,80]
                            تلك المعاني التي قالها إبراهيم عليه السلام، هي بالضبط التجسيد لإحساس العبد المُحب لله، العارف بالله ..
                            فقوله {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} .. يترتب على معرفة أنه خالقه، وأنه يسَّر له أمور الهداية .. {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3] .. خلقني فيهديني ...
                            في نفس الوقت هوّ الذي يدبر لي أمري .. بيده مقاليد الأمور سبحانه وتعالى ..

                            خالقي .. مُدبِّر أمري ..


                            Y رازقي Y

                            أنا لا أطلب رزقي من أحد، ولا أفكر أن الوسائل التي في يدي هي أسباب الرزق ..
                            والرزق لا يعني عندي المال .. وليست زوجة أو عقارات أو سيارات .. فكلها أمور دنيوية ..
                            وهذه الدنيا عند الله حقيرة، وكذلك ينبغي أن تكون في قلبي أيضًا ...

                            ÿ أعظم رزق المؤمن:: الإيمان ÿ



                            ما يفوتك، إن كان الله معك .... وكم يضرك، إن كان الله قد فاتك؟!


                            الله ربِّي .. خالقي .. رازقي .. مُدبِّر أمري سبحــانه وتعالى

                            فنقطة البداية عنده ونقطة النهاية عنده .. كل تلك المعاني تستودعها قلبك ..

                            2) اسم الله تعالى: "الغني"


                            يقول ابن القيم: أن مبتدأ الأمر أنى أعرف الله بفقري واحتياجي إليه ......

                            فأول أمر: أن أعرفه بأنه الغني وبأني الفقير ..

                            وسينبنى على معرفتك بأنه سبحانه الغني، استشعارك لذُلِكَ وخضوعك وفقرك واحتياجك لله سبحانه وتعالى ..

                            يقول الله جلَّ وعلا {.. إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ} [إبراهيم: 8]

                            أى لا تحسبوا أني عندما أطلب منكم أن تؤمنوا بي وأن تعبدوني ولاتعبدوا سواي ولا تشركوا بي شيئًا، أن ذلك به نفع لي بشيء (سبحانه) أو سيعود بمصلحه ما ....
                            وحميد تأتى بمعنيان: محمود سبحانه وحامد .. فإذا أخذناها على معنى حامد .. {..إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ ..} .. غنيٌ عنكم .. و{.. حَمِيدٌ} .. أي: حامد ..
                            ويعلمك الله فيها أن :: من المفترض مع النعمة أن تقوم بحقها ألا وهو الشكر ...
                            فإذا بك تكفر وتجحد، مع أنه يحمدك ويشكرك على شكرك له .. مع أنه المفترض إنه أقل واجب، أولاً وآخرًا ..
                            فالله لا يحتاج إلينا سبحانه ولن ينفعه ما نفعله .. وهو أولاً وأخيرًا ...حميد.
                            لم يقل حليم مع إنها مناسبة للمعنى، ولكنه قال: حميــد حتى يتناسب مع مقام النعمة وشكرها ....
                            والأمر الأخير أنه يبلغك: هل هذا هو جزائي؟ وجزاء نعمائي لك؟ هل هذا جزاء فضلي عليك؟؟ .. أنك تكفر بي ؟؟!!
                            يقول الله تعالى في الحديث القدسي: "..يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا .." [رواه مسلم]
                            ولذلك بيَّن الله تعالى معنى غناه، وأنه لا تنفعه طاعتنا ..

                            فقال {وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [العنكبوت: 6]

                            لكنك تحسب عند قيامك ببعض الطاعات وكأن لسان حالك يقول : أنك قد أديت حق الله عليك، وتريد أن تُعطي لنفسك حقها وحظها في الدنيا!

                            والله يقول :: {.. فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]

                            فلا تحسب أن الله يأمرك بطاعته ليستفيد منك (سبحانه)، فهذا لمصلحتك ..
                            فإن أحسن العبد يكون إحسانه لنفسه، وإن أساء فعليها ..

                            وقال تعالى :: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ} [محمد: 38]

                            لا تحسب أنك ببخلك في الانفاق في سبيل الله فقد أمسكت، إنما أنت ببُخلك قد بخلت على نفسك بالرزق المُبارك .. وحسبت إنك حينما تدخر وتُمسك عن الإنفاق في سبيل الله، أن هذا المال سينفعك عند حدوث أي مشكلة .. هذا سوء الفهم والبخل بعينه ..

                            إذاً فعليك أن تدرك وتعي في هذا الاسم الشريف ( الغني ) .. أنك فقير محتاج إلى الله سبحانه وتعالى، وأن الله سبحانه وتعالى غنيٌ عنك،،

                            وهنا عند قيامك بطاعة من الطاعات، فتُعجب بنفسك قليلاً ... يقال لك::الله غنيٌ عنك وعن جميع طاعاتك، فلماذا تُعجب بنفسك؟

                            فأنت لا تقوم إلا بمقام العبودية فقط .. فتنكسر ببعض الأمور ..

                            أتحسب أنك أحسن من عَبَد الله عزَّ وجلَّ؟ .. فتأمل هذه الآيات {وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ(19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)} [الأنبياء]

                            فعندما تمُر بفَترة، تعلم أنك فقيــــر .. ولتقارن نفسك بمن يسبحون عند ربهم ليلاً نهارًا لا يفترون،،

                            ففي بعض الأوقات قد لا تستطيع أن تقوم بنفس الأوراد التي كنت تقوم بها من قبل .. لماذا؟!
                            حتى تنكسر فيُعلَمك أنك فقيــر وأنه الغني .. ولولا أنه تفضَّل عليك سبحــانه وتعالى، لما وصلت إلى ما وصلت إليه أبدًا ..

                            Ã فالفقير ::: يرى عمله بعين الذل وعين الصغار .. فيرى طاعته قليلة جدًا في حق الله سبحانه..


                            Ã وأما المُعجب بنفسه أو المُتكبر ::: فهذا هو الذي لا يعرف لله معنى الغنى الحقيقي.


                            وهكذا، تستشعر هذا المعنى من غنــاه سبحــانه وتعالى ..

                            2) الرسائل في الكون ...


                            أحيانًا تحتاج إلى أن تسير وتنظر كثيرًا إلى السماء .. فهذا يُسقط في قلبك معاني لا تدري بها .. فعندما تنظر إلى السماء، تستشعر عظمته .. تستشعر أنه الكبيـــر .. تستشعر أنه جميـــل ..فتدخل إلى قلبك معاني جليلة، لا تدري بها ..
                            فمن أهم الأمور: التفكُّر ... فهذا من واجبتنا العملية، انظر إلى السماء وتكلم معه قليلاً ..
                            فتتعلم اسمه الكبيـــر بالنظر إلى عِظَم مخلوقاته .. وتتعلم من ذلك أنك مسكين صغيـــر، فتُكبِر أمره وتُعظمه وتُجله ..

                            فأنت لا تساوي مثقال ذرة في هذا الكون كله ..

                            فيصير للعبادة طعم مختلف .. حين تتأمل السماء وتستشعر عظمة ربِّك، وعندما تقف للصلاة ستكون قد عرفت من هو ربِّك جلَّ جلاله .. هذا هو ربَّك ..

                            أنت أمــــــام الكبيـــــر .. أنت أمــــام المــــلك ..

                            فبدأت تستشعر قُربه، فتتغير صلاتك وتبدأ تَذِل وتخضع ..

                            والقلب لابد أن يُشرب هذه المعاني كثيرًا، فإن إنقطعت عنه يمـــــوت ..


                            فإيــــــاك أن تعزل نفسك عن هذه الإمدادات!!

                            # الواجبات العملية ::

                            1) نكتب تحت هذا الاسم : " هذا ربي" ..


                            وهذه تُسمى عبادة التملُق، أي: الثنـــاء على الله عزَّ وجلَّ .. فتكتب كلام مُحِب عن محبوبه سبحانه وتعالى .. اكتب كل ما تشعر به تجاه ربِّك سبحانه وتعالى، وليس مجرد كلام إنشائي .. فتحاول أن تعرف ماذا تعرف عن الله سبحانه وتعالى .. " قل هوّ ربي"


                            2) قيام ركعتين ونتذوق فيهما الآيات التي بها كلمة " ربي " والآيات التي فيها كلام سيدنا إبراهيم ..


                            لكن بشرط علي الأقل تكررها 20 أو 30 مرة .. كما قلنا في الآية ِ"إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ"


                            و تقول " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ قُلْ هُوَ رَبِّي ..... هُوَ رَبِّــــي"


                            مرة تلو الأخرى .. ثم تلاحظ تأثير الكلام عليك كيف يكون .. لتعرف ربِّك سبحانه وتعالي ..


                            3) دراسة مُستفيضة لأسماء الله وصفاته.



                            سبحانـك اللهم ربنـــا وبحمدك، نشــهد أن لا إلـه إلا أنت نستغــــفرك ونتوب إليــك .. اللهمَّ صلِّ على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،
                            التعديل الأخير تم بواسطة ba7heb rabena; الساعة 28-03-2010, 01:50 PM. سبب آخر: تكبير الخط
                            اللهم اغفر لى
                            ولوالدىّ وللمؤمنين
                            يوم يقومُ الحساب

                            تعليق


                            • #15
                              رد: دورة لماذا"تعرف" للشيخ هانى حلمى

                              الواجب العملى
                              الواجبات العملية للدرس الأول:( درجة لكل واجب )
                              1) الاستغفار بكثرة [ على الأقل 1000 مرة يومياً] ( واجب يومي )
                              2) حرز الشيطان 100 لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.( واجب يومي )
                              3) ربع ساعة خلوة للتبتل والمناجاة.( واجب يومي )
                              4) 12 ركعة نوافل.( واجب يومي )
                              5) أذكار الصباح والمساء. ( واجب يومي )
                              6) قراءة ثلاثة أجزاء قرآن ( واجب لكل درس من دروس الدورة أي أنه مع انتهاء دروس الدورة العشر نكون أتممنا بفضل الله ختمة قرآن)
                              واجبات خاصة بالدرس الأول فقط :
                              7) نكتب تحت هذا الاسم : " هذا ربي" ..
                              اكتب كل ما تشعر به تجاه ربِّك سبحانه وتعالى، وليس مجرد كلام إنشائي .. فتحاول أن تعرف ماذا تعرف عن الله سبحانه وتعالى ..
                              8) قيام ركعتين ونتذوق فيهما الآيات التي بها كلمة " ربي " والآيات التي فيها كلام سيدنا إبراهيم ..
                              علي الأقل تكررها 20 أو 30 مرة .. ثم تلاحظ تأثير الكلام عليك كيف يكون .. لتعرف ربِّك سبحانه وتعالي ..
                              9) عمل بر أو دعوة مثال ( زيارة مريض أو يتيم ، صلة رحم ، نشر مقالة أو مطوية ، صدقة أي عمل بر)
                              10) الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بكثرة (على الأقل 100 مرة )

                              والله المستعان

                              اللهم اغفر لى
                              ولوالدىّ وللمؤمنين
                              يوم يقومُ الحساب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X