السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرض عليكم ثلاث أسئلة!!!!!
هى أسئلة فى غاية السهولة ومن صميم المنهج!!!!!
وجميعنا نحفظ إجاباتها عن ظهر قلب!!!!!!
السؤال الأول:
من ربك ؟
السؤال الثانى :
ما دينك ؟
السؤال الثالث :
من نبيك ؟
انتظروا ....لا تبدأوا فى الأجابة...أعلم أن الأسئلة سهلة ومن صميم منهج عقيدة كل مسلم وأننا جميعا نعرف الأجابة بل نحفظها عن ظهر قلب ....
(ولكن..)
قبل أن نشرع فى (ولكن..)
فلنتأمل سويا الموقف التالى....
من منا لم يغط فى نوم عميق وغرق فى بحر الرؤى ...وفجأة جاء أحدهم ليوقظه بقوة ...أو استيقظ فجأة على صوت تحطم زجاج ...أو صراخ أحدهم... أو حتى على صوت المنبه الميقاتى.
جميعنا يحدث له مثل هذه المواقف -وياله من إستيقاظ-
فأنت حينها تستيقظ فزع ,,جاحظ العينين ,,أنفاسك متلاحقة,,
لا تستطيع أن تهدىء نبضات قلبك المتسارعة,,لا تدرك ..أحى أم ميت,, ولاتدرى أين أنت ولا كم الوقت.
تخيل وأنت على هذه الحالة جاءك أحدهم وسألك (فى أى عام دراسى أنت؟) أو ( ما هو عمل والدك ؟)
بالطبع ستفرك عينيك وستطلب من الشخص الذى سألك أن يمهلك إلى أن تفيق وتسترد طاقتك الذهنية."مع أن الأسئلة سهلة جدا وأنت تعرف إجابتها جيدا "ولكن حالتك وقتها لا تسمح بالتفكير أو الكلام
هذا هو حالنا عند الموت الأصغر "النوم"
ترى ؟
كيف سيكون حالنا عندما يحين الموت الأكبر "مصيبة الموت"
عندما يودعنا الأهل والأحباب
ونوارى تحت التراب
ويضمنا القبر بظلمته ووحشته
ويأتى الملكان
فيجلسانا ويسألان
من ربك,ما دينك ,من نبيك
حينها ..لن تكون الأسئلة سهلة ولن تكون الإجابة هينة كما كنا نظن فى الدنيا ... فالأمر ليس مجرد كلام يقال بل هو أمر عقيدة, والموقف مهيب والخطب جليل
(ولكن..)
من هو الفائز السعيد الذى سيجيب بثبات
سيثبت فى هذا الموقف الرهيب المؤمن التقى الذى
عرف الله حقا طيلة حياته فعرفه بصفات جلاله وجماله واتقاه فى سره وعلنه وأحسن الظن به
وعرف نبيه المصطفى واتبع سنته ليستحق شفاعته
وعرف وأدرك نعمة الإسلام..فصانها ودافع عنها واستمات ليعلى رايتها
سيثبت من قال(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) فهو عاش عليها ومات عليها وسيبعث عليها
فهنيئا له
أعرض عليكم ثلاث أسئلة!!!!!
هى أسئلة فى غاية السهولة ومن صميم المنهج!!!!!
وجميعنا نحفظ إجاباتها عن ظهر قلب!!!!!!
السؤال الأول:
من ربك ؟
السؤال الثانى :
ما دينك ؟
السؤال الثالث :
من نبيك ؟
انتظروا ....لا تبدأوا فى الأجابة...أعلم أن الأسئلة سهلة ومن صميم منهج عقيدة كل مسلم وأننا جميعا نعرف الأجابة بل نحفظها عن ظهر قلب ....
(ولكن..)
قبل أن نشرع فى (ولكن..)
فلنتأمل سويا الموقف التالى....
من منا لم يغط فى نوم عميق وغرق فى بحر الرؤى ...وفجأة جاء أحدهم ليوقظه بقوة ...أو استيقظ فجأة على صوت تحطم زجاج ...أو صراخ أحدهم... أو حتى على صوت المنبه الميقاتى.
جميعنا يحدث له مثل هذه المواقف -وياله من إستيقاظ-
فأنت حينها تستيقظ فزع ,,جاحظ العينين ,,أنفاسك متلاحقة,,
لا تستطيع أن تهدىء نبضات قلبك المتسارعة,,لا تدرك ..أحى أم ميت,, ولاتدرى أين أنت ولا كم الوقت.
تخيل وأنت على هذه الحالة جاءك أحدهم وسألك (فى أى عام دراسى أنت؟) أو ( ما هو عمل والدك ؟)
بالطبع ستفرك عينيك وستطلب من الشخص الذى سألك أن يمهلك إلى أن تفيق وتسترد طاقتك الذهنية."مع أن الأسئلة سهلة جدا وأنت تعرف إجابتها جيدا "ولكن حالتك وقتها لا تسمح بالتفكير أو الكلام
هذا هو حالنا عند الموت الأصغر "النوم"
ترى ؟
كيف سيكون حالنا عندما يحين الموت الأكبر "مصيبة الموت"
عندما يودعنا الأهل والأحباب
ونوارى تحت التراب
ويضمنا القبر بظلمته ووحشته
ويأتى الملكان
فيجلسانا ويسألان
من ربك,ما دينك ,من نبيك
حينها ..لن تكون الأسئلة سهلة ولن تكون الإجابة هينة كما كنا نظن فى الدنيا ... فالأمر ليس مجرد كلام يقال بل هو أمر عقيدة, والموقف مهيب والخطب جليل
(ولكن..)
من هو الفائز السعيد الذى سيجيب بثبات
سيثبت فى هذا الموقف الرهيب المؤمن التقى الذى
عرف الله حقا طيلة حياته فعرفه بصفات جلاله وجماله واتقاه فى سره وعلنه وأحسن الظن به
وعرف نبيه المصطفى واتبع سنته ليستحق شفاعته
وعرف وأدرك نعمة الإسلام..فصانها ودافع عنها واستمات ليعلى رايتها
سيثبت من قال(أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) فهو عاش عليها ومات عليها وسيبعث عليها
فهنيئا له
منقول
تعليق