إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفية الحمد لله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيفية الحمد لله

    بسم الله نبدأ حلقة جديدة
    من
    سلسلة الحمد لله

    كنا قد انهينا آخر الحلقات و قد عرفنا أن الله حمد نفسه فى القرآن
    و أمر عباده أن يحمدوه
    فما هو فضل هذا الذكر العظيم ؟
    هذا هو عنوان حلقتنا
    فضائل " الحمد لله "

    لهذه الكلمة فضل عظيم فمن فضلها أن سميت فاتحة الكتاب بسورة الحمد
    و تبدأ السورة بعد بسم الله الرحمن الرحيم
    بالثناء على الله عز و جل " الحمد لله رب العالمين "
    و إن العبد إذا قرأ بها و حمد ربه فى صلاته يقول الله عز و جل :
    " حمدنى عبدى "
    كما فى صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه و سلم

    ومن فضائلها: أنها أفضل الدعاء
    فقد قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : «أفضل الدعاء الحمد لله» [رواه ابن ماجة].
    وإنما كان التحميد دعاء لأن الإنسان يرجو به ما يرجو بالسؤال من رضاء الله والجنة، يصدق ذلك قول أمية: أأذكر حاجتي أم قد كفاني حياؤك إن شيمتك الحيـاء
    إذا أثنى عليك العبد يومـاً كفاه من تعرضــه الثناء

    والحمد لله خير الكلام وأحبه إلى الله:
    فعند مسلم: «إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده».
    وله عن سمرة:«أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيِّهن بدأت».
    وكثيراً ما يقرن التسبيح مع التحميد، كما قال العزيز المجيد:
    {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين} [الصافات 180- 182].
    وذلك لأن الحمد ثناء، ويكون الثناء على أكمل وجه إذا اقترن بالتنزيه، والتسبيح تنزيه لله، فمعنى قولك: سبحان الله: تنزه الله وتقدس على كل نقص.
    وفي الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ»

    والتحميد سبب لمغفرة الذنوب:
    ففي الصحيحين: «إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم . قال : فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال : فيسألهم ربهم ، وهو أعلم منهم ، ما يقول عبادي ؟ قال : تقول : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك ، قال : فيقول : هل رأوني ؟ قال : فيقولون : لا والله ما رأوك ، قال : فيقول : وكيف لو رأوني ؟ قال : يقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة ، وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا ، قال : يقول : فما يسألونني ؟ قال : يسألونك الجنة ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال : يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ، وأشد لها طلبا ، وأعظم فيها رغبة ، قال : فمم يتعوذون ؟ قال : يقولون : من النار ، قال : يقول : وهل رأوها ؟ قال : يقولون : لا والله يا رب ما رأوها ، قال : يقول : فكيف لو رأوها ؟ قال : يقولون : لو رأوها كانوا أشد منها فرارا ، وأشد لها مخافة ، قال : فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم . قال : يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم ، إنما جاء لحاجة . قال : هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ».

    وسبب لدخول الجنة:
    فعند الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلَامَ، وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الْجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ الْمَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ».
    وقيعان: مستوية.
    ومن غرس له في الجنة غرس لابد أن يبلغه.

    و بهذه الكلمات نختم هذه الحلقة
    اتمنى ن تنال اعجابكم و تستمتعوا بها
    جزاكم الله خيرا على تفاعلكم و ردودكم
    و ثقل به موازين حسناتكم
    انتظروا الحلقة القادمة لنتكلم عن مواطن يتأكد فيها حمد الله عز و جل

    الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله









    الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله


    الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
    ربنا و لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك و عظيم سلطانك
    التعديل الأخير تم بواسطة ام نظام; الساعة 11-03-2010, 08:09 AM. سبب آخر: تنسيق الموضوع وتكبير الخط
يعمل...
X