Tweet
التلذذ بالعبادة
ان تفاوت الايمان في القلوب واختلاف مراتبه زيادة ونقصانا راجع الى احوال العبادة من حيث قوة اقبالهم على عمل الطاعات واجتناب الخطايا فبحسب قوة اقبال العبد على ربه وتطويع نفسه وجوارحه له يكون في رقي دائم وينقص ذالك ويضعف بحسب بعده جفائه
قال الامام ابن القيم رحمه الله : ( والاعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الايمان والمحبة والتعظيم والاجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ حتى لاتكون صورة العملين واحدة و بينهما في الفضل مالا يحصيه الا الله وتتفاضل ايضا بتجريد المتابعه فبين العملين من الفضل بحسب مايتفاضلان به في المتابعه تتفاضل الاعمال بحسب تجريد الاخلاص والمتابعه تفاضلا لايحصيه الا الله تعالى )
ان من اسباب عدم التلذ بالعبادة والشعور بروحانيتها اقتراف المعاصي والاثام وكلما اوغل الانسان فيها وادام عليها كلما زاد حرمانه وبعده عن حلاوة العبادة ، ان تلك الامور لا تحرم العبد من لذة المناجاة والتعبد فحسب .. بل تزيد قلبه قسوة وغلظه وجفاء .. قال بعض السلف : ماضرب الله عبدا بعقوبه اعظم من قسوة القلب .. فيا من فقد لذة العبادة وحلاوتها ، سارع الى تفقد نفسك واحرص على ان تزيل عنك ما دنس صفاء عبادتك فما ربك بظلام للعبيد
ان ثمرة التلذذ بالعبادة وروحانيتها مرهونة باخلاص العمل لله تعالى والمتابعه للنبي صلى الله عليه وسلم ففي ذالك جماع الخير كله
وان من التلذذ والشعور بطعم العبادة ، ترك المعاصي تركا يبتغي به وجه الله ، فكراهة الكفر والفسوق والعصيان اما ان تكون عبادة او رياء او مجاراة لشعور غيره وذالك مما لا يؤجر عليه العبد بل ياثم على بعض احواله .. لذا كان لزاما على العبد ان يكره الكفر والفسوق والعصيان كراهة تدين وعبادة لا كراهة عادة ومروءه فحسب يحوز على ذلك النعت الالهي ( أولئك هم الراشدون )
فنسالك اللهم باسمائك الحسنى وصفاتك العلا ان تحبب الينا الايمان وتزينه في قلوبنا وتكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وتجعلنا من الراشدين
ان تفاوت الايمان في القلوب واختلاف مراتبه زيادة ونقصانا راجع الى احوال العبادة من حيث قوة اقبالهم على عمل الطاعات واجتناب الخطايا فبحسب قوة اقبال العبد على ربه وتطويع نفسه وجوارحه له يكون في رقي دائم وينقص ذالك ويضعف بحسب بعده جفائه
قال الامام ابن القيم رحمه الله : ( والاعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الايمان والمحبة والتعظيم والاجلال وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ حتى لاتكون صورة العملين واحدة و بينهما في الفضل مالا يحصيه الا الله وتتفاضل ايضا بتجريد المتابعه فبين العملين من الفضل بحسب مايتفاضلان به في المتابعه تتفاضل الاعمال بحسب تجريد الاخلاص والمتابعه تفاضلا لايحصيه الا الله تعالى )
ان من اسباب عدم التلذ بالعبادة والشعور بروحانيتها اقتراف المعاصي والاثام وكلما اوغل الانسان فيها وادام عليها كلما زاد حرمانه وبعده عن حلاوة العبادة ، ان تلك الامور لا تحرم العبد من لذة المناجاة والتعبد فحسب .. بل تزيد قلبه قسوة وغلظه وجفاء .. قال بعض السلف : ماضرب الله عبدا بعقوبه اعظم من قسوة القلب .. فيا من فقد لذة العبادة وحلاوتها ، سارع الى تفقد نفسك واحرص على ان تزيل عنك ما دنس صفاء عبادتك فما ربك بظلام للعبيد
ان ثمرة التلذذ بالعبادة وروحانيتها مرهونة باخلاص العمل لله تعالى والمتابعه للنبي صلى الله عليه وسلم ففي ذالك جماع الخير كله
وان من التلذذ والشعور بطعم العبادة ، ترك المعاصي تركا يبتغي به وجه الله ، فكراهة الكفر والفسوق والعصيان اما ان تكون عبادة او رياء او مجاراة لشعور غيره وذالك مما لا يؤجر عليه العبد بل ياثم على بعض احواله .. لذا كان لزاما على العبد ان يكره الكفر والفسوق والعصيان كراهة تدين وعبادة لا كراهة عادة ومروءه فحسب يحوز على ذلك النعت الالهي ( أولئك هم الراشدون )
فنسالك اللهم باسمائك الحسنى وصفاتك العلا ان تحبب الينا الايمان وتزينه في قلوبنا وتكره الينا الكفر والفسوق والعصيان وتجعلنا من الراشدين
تعليق