ما أقل أهل التميز والثبات في زمن الفتن وانتشار الفساد ، أولئك قوم لا يصلحونبصلاح الناس ويتغيرون بفسادهم ، بل هم ثابتون على أخلاقهم مهما تغير الزمان والمكان، طوبى لهم ، ففي الحديث الصحيح " إن الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ،فطوبى للغرباء ، قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس " الصحيحة
*****
يا لجمال الحياة يختلجني شعور السعادة مع الإشراق وأناأردد أذكار الصباح، وأحس بجمال الحياة، وأرثي حال من يخربونها بأيديهم كم فوتوا عليهم هذا الجمال باقتراف الذنوب، وشعوري هذا بعمر عمري الذي تجاوز الأربعين، فكأنه بالأمس صباح أمي عندما توقظنا للمدرسة وصوت الشيخ عبدالباسط يصدح في أرجاء المنزلإلى أن نصل إلى المدرسة مشيا، ذلك أن إحدى مدارس أرامكو في مدينتي (رحيمة) ترفع مكبر الصوت بصوت الشيخ عبدالباسط إلى أن يحين الطابور، لذلك أحب الصباح والإشراق وأمي التي رسمت لنا منظومة الحياة الهادئة الجميلة وهذا الحب سببه (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).رسالة من مشتركة
*****
تؤكد الدراسات النفسية أنالإنسان يتم بناء شخصيته بنسبة 80% خلال السنوات السبع الأولى، ويتلقى معظم أطفال اليوم من 50000 إلى 150000 رسالة سلبية في مقابل 400 إلى 600 رسالة إيجابية على وجه التقريب، والتفاوت بين الناس، فمتى ينتقل الآباء من الرعاية القائمة على بناءالأجسام إلى التربية التي تستهدف العقول والأرواح في السنوات الأولى من العمر؟
*****
تأمل معي حال شخصين كلاهما سائر، لكنهما يختلفان في طريقة السير، أحدهما يتعثر في طريقه فينكب على وجهه، ثم ينهض ليعثر من جديد، لا يدري ماالذي يريد؟ كم حاله بائسة تعاني المشقة والعسر والتعثر، ولا تنتهي إلى هدى ولا خيرولا وصول، والآخر يمشي مستقيما سويا في طريق لا عوج فيه ولا عثرات، وهدفه أمامه واضح مرسوم! إنه مثال ذكره الله لأهل الضلالة والهداية (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم)
*****
إذا أرد العبد الصدقة بدأت المعركة مع الشيطان، وكان أمامه طريقان لا ثالث لهما: طريق الله، وطريق الشيطان، إما أن يستمع إلى وعد الله، أو أن يستمع إلى وعد الشيطان، تأمل (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) وقدجاءت هذه الآية بعد آية الأمر بالإنفاق، وفي الحديث الصحيح " ما يخرج رجل صدقته حتى يفك بها لحيي سبعين شيطانا كلهم ينهى عنها" الصحيحة
*****
متى يعي الآباء والأمهات وصية عمرو بن العاص لما مر على حلقة من قريش فقال : " ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة (أي الصغار)؟ لاتفعلوا ، أوسعوا لهم في المجلس ، وأسمعوهم الحديث ، وأفهموهم إياه ، فإنهم صغار قوم أوشك أن يكونوا كبارهم ، وقد كنتم صغار قوم فأنتم اليوم كبارهم " إنها دعوة لمشاركة الأبناء في هذه الليلة وغيرها لنا فيم جالسنا.
*****
ضمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بالجنة إنضمنت له ستا، فهل من ضامن؟ يقول رسول الله : " اضمنوا لى ستا من أنفسكم أضمن لكمالجنة: اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم "الصحيحة
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1901
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
*****
يا لجمال الحياة يختلجني شعور السعادة مع الإشراق وأناأردد أذكار الصباح، وأحس بجمال الحياة، وأرثي حال من يخربونها بأيديهم كم فوتوا عليهم هذا الجمال باقتراف الذنوب، وشعوري هذا بعمر عمري الذي تجاوز الأربعين، فكأنه بالأمس صباح أمي عندما توقظنا للمدرسة وصوت الشيخ عبدالباسط يصدح في أرجاء المنزلإلى أن نصل إلى المدرسة مشيا، ذلك أن إحدى مدارس أرامكو في مدينتي (رحيمة) ترفع مكبر الصوت بصوت الشيخ عبدالباسط إلى أن يحين الطابور، لذلك أحب الصباح والإشراق وأمي التي رسمت لنا منظومة الحياة الهادئة الجميلة وهذا الحب سببه (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).رسالة من مشتركة
*****
تؤكد الدراسات النفسية أنالإنسان يتم بناء شخصيته بنسبة 80% خلال السنوات السبع الأولى، ويتلقى معظم أطفال اليوم من 50000 إلى 150000 رسالة سلبية في مقابل 400 إلى 600 رسالة إيجابية على وجه التقريب، والتفاوت بين الناس، فمتى ينتقل الآباء من الرعاية القائمة على بناءالأجسام إلى التربية التي تستهدف العقول والأرواح في السنوات الأولى من العمر؟
*****
تأمل معي حال شخصين كلاهما سائر، لكنهما يختلفان في طريقة السير، أحدهما يتعثر في طريقه فينكب على وجهه، ثم ينهض ليعثر من جديد، لا يدري ماالذي يريد؟ كم حاله بائسة تعاني المشقة والعسر والتعثر، ولا تنتهي إلى هدى ولا خيرولا وصول، والآخر يمشي مستقيما سويا في طريق لا عوج فيه ولا عثرات، وهدفه أمامه واضح مرسوم! إنه مثال ذكره الله لأهل الضلالة والهداية (أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم)
*****
إذا أرد العبد الصدقة بدأت المعركة مع الشيطان، وكان أمامه طريقان لا ثالث لهما: طريق الله، وطريق الشيطان، إما أن يستمع إلى وعد الله، أو أن يستمع إلى وعد الشيطان، تأمل (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) وقدجاءت هذه الآية بعد آية الأمر بالإنفاق، وفي الحديث الصحيح " ما يخرج رجل صدقته حتى يفك بها لحيي سبعين شيطانا كلهم ينهى عنها" الصحيحة
*****
متى يعي الآباء والأمهات وصية عمرو بن العاص لما مر على حلقة من قريش فقال : " ما لكم قد طرحتم هذه الأغيلمة (أي الصغار)؟ لاتفعلوا ، أوسعوا لهم في المجلس ، وأسمعوهم الحديث ، وأفهموهم إياه ، فإنهم صغار قوم أوشك أن يكونوا كبارهم ، وقد كنتم صغار قوم فأنتم اليوم كبارهم " إنها دعوة لمشاركة الأبناء في هذه الليلة وغيرها لنا فيم جالسنا.
*****
ضمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بالجنة إنضمنت له ستا، فهل من ضامن؟ يقول رسول الله : " اضمنوا لى ستا من أنفسكم أضمن لكمالجنة: اصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم "الصحيحة
الراوي: عبادة بن الصامت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1901
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
تعليق