
لقد وصف الله عزَّ وجلَّ العذاب في كتابه؛ لكي يتحقق الخوف في نفوس العبـــاد .. فقال تعالى {لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ}[الزمر: 16]
ولازال يُرسِل بالآيــــات الكونية من زلازل وأعاصير وحوادث وموت فجأة؛ حتى نرتدع وننزجر .. قال تعالى {..وَمَا نُرْسِلُ بِالْآَيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا}[الإسراء: 59]
كيف لا نخـــــاف الله عزَّ وجلَّ وقد حذرنا من نفسه؟!
فنحن بحاجة لأن نُشرِّب قلوبنـــا معاني الخوف من الله سبحانه وتعالى ..
باستشعار الأمور التاليــــة:
نسأل الله العفو والعافية ..
قال "إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا بطن واد فجاء ذا بعود وجاء ذا بعود حتى جملوا ما أنضجوا به خبزهم، وإن محقرات الذنوب متى يأخذ بها صاحبها تهلكه"[رواه أحمد وصححه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (2471)]



تعليق