طبتم وطاب ممشاكم

[المعتزه بدينها]

تامل اخي الفاضل واختى الفاضله هذا الحديث ,,

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "

أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله تعالى على مدرجته ملكاً (أي جعل ملكاً في طريقه)،

فلما أتى عليه قال: أين تريد؟قال أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربها عليه؟

(أي تسعى في إصلاحها) قال: لا، غير أني أحببته في الله تعالى: قال: فإني رسول الله إليك أن الله

قد أحبك كما أحببته فيه"

أخرجه مسلم

.
لله دره يتحمل عناء السفر لزيارة اخ له في الله ولوجه الله فقط..

وهنا حديث اخر يبيبن عِظم هذا العمل ,,

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

"من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً"

أخرجه الترمذي



الله اكبر لزيارتي لأخي ابتغاء وجه الله ورجاء لثوابه.. لا لمصالح دنيوية، ولا لغرض تضيع الوقت ,,


تفوز بمحبة الله بإذن الله تعالى .




اخوتي في الله ,,

جميعا نزور اقاربنا واصدقائنا بين الحين والآخر ..

فلم لاتجعل تلك الزيارة لوجه الله وتحتسبها لله ,,

فتجعل من تلك العادة عبادة ,, وتصنع من التراب ذهب ..

نعم تصنع من ذلك العمل الذي كان دون احتساب وتراب الى عمل له وزن كالذهب

في الميزان يوم الحساب ,,

لربما اسعدت اخيك بزيارتك اواتصالك له او بكلمة طيبة تكتبها له ,, اوتقولها له ..

فاحتسب ذلك بادخال السرور في قلب مسلم ,, :(ضحك):

ولا تحتقر صغر العمل فقد يكون ثقله كالجبل ,,



فان جعلت جوارحك تمشي على الارض ونصب عينيها الجنة ,,فطبت وطاب ممشاك وجعل الجنة مثواك ,,