كيف اكون ملتزم؟ اريد ان التزم على طاعة الله؟ اتمنى اني اصبح شاب مستقيم لكن لا استطيع؟ انا نفسي اكون ملتزم ومتدين؟؟ اسئله كثيرة واماني دائمه وتشاؤم مستمر !!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف اكون ملتزم؟
اريد ان التزم على طاعة الله؟
اتمنى اني اصبح شاب مستقيم لكن لا استطيع؟
انا نفسي اكون ملتزم ومتدين؟؟
اسئله كثيرة واماني دائمه وتشاؤم مستمر !!
نسمع ونقراء ونراى هذه الاسئلة كل يوم
في البداية يجب ان تعرف ان التغيير لن ياتي من علاقتك بالشيخ الفلاني او المشرف الفلاني او العضو الفلاني او الانسان العابد او العالم الشرعي
رغم انها احد الاسباب المعينة على الالتزام ولكنها ليست السبب الرئيسي!
اوضح لك اخي مريد الاستقامة ومريد الحياة السعيدة والطمائنينه
اشعر بكل المشاعر التي تشعر بها
متردد تريد رضى الله وتندم على كل ذنب تفعله بعد فعله وتعيش بهم وغم
تريد رضى الله عز وجل ولكن تشعر بانك لن تستطيع
فعلت وجربت كثيرا ولكنك لم تستطيع
ماهو ذلك الحل السحري الذي تريده لكي تصبح ذلك الشاب المستقيم على طاعة الله
او ان تصبحي تلك الفتاة المستقيمة على طاعة الله عز وجل
الحل يبداء من داخلك انت بشعورك الداخلي وصدقك مع الله
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
وسابدا باول الحلول في هذه السلسلة
اولا بالتفاؤل :-
كثيرا من المذنبين تلفهم سحابه كبيرة من التشائم واحتقار الذات وعدم القدرة على التغيير وعدم الثقة بالنفس
فمن اقوالهم
ان الله لن يغفرلي؟
اني لا استحق المغفرة؟
فعلت ذنوب كبيرة جدا لايمكن لي ان اعود مرة اخرى؟
هي "خاربة خاربه خلينا نعميها"
واذا سرقت اسرق جمل
زمن الاقوال الكثيرة في هذا الباب
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى
ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ،
قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
الرغبة الحقيقة والتفاؤل والامل هو الطريق الوحيد
للخروج من ازمة قد تصادف الانسان او حزن قد احبطه
فلا حياة مع الياس ولاياس مع الحياة
ننطلق بالتفاؤل من شفافية الروح والارادة القوية بالنفس
فلغة التفاؤل تبدا بكلمة سوف والعمل على تحقيقها مع
وجود الثقة فالتشاؤم تظهر لك بان حياتك معتمة وتظهرلك
بانك ضعيف الشخصية ليس قادر على ان تعمل او تصل الى
الشيئ الذي تريدان تحققه فيتهيا لك انه شي مستحيل
فالتشاؤم يضعف العزيمة الشخص وتكبيله عن الفعل
والتفاؤل شيئ يعيد البهجة للنفس ويعيد الطمانينة للقلب
ويبث روح الامل ويفتح للانسان ابواب قفلت ويجعل تفكير
الشخص ايجابيا وتصور الاشياء بشفافية ويبعد التشوش الذي
يضع الانسان في دائرة مقفلة
ولكن لانستخدم كلمة التفاؤل دون عمل فبعض الاشخاص يستعملونها
كانها تنويم مغناطيسي تهون عليهم ماساة الحياة فيبقون في وهم
لكن العكس صحيح فالتفاؤل تكمن في معناها كلمة لها عامل تحفيزي
نخرج بها بفوائد كثيرة اذا عملت بها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف اكون ملتزم؟
اريد ان التزم على طاعة الله؟
اتمنى اني اصبح شاب مستقيم لكن لا استطيع؟
انا نفسي اكون ملتزم ومتدين؟؟
اسئله كثيرة واماني دائمه وتشاؤم مستمر !!
نسمع ونقراء ونراى هذه الاسئلة كل يوم
في البداية يجب ان تعرف ان التغيير لن ياتي من علاقتك بالشيخ الفلاني او المشرف الفلاني او العضو الفلاني او الانسان العابد او العالم الشرعي
رغم انها احد الاسباب المعينة على الالتزام ولكنها ليست السبب الرئيسي!
اوضح لك اخي مريد الاستقامة ومريد الحياة السعيدة والطمائنينه
اشعر بكل المشاعر التي تشعر بها
متردد تريد رضى الله وتندم على كل ذنب تفعله بعد فعله وتعيش بهم وغم
تريد رضى الله عز وجل ولكن تشعر بانك لن تستطيع
فعلت وجربت كثيرا ولكنك لم تستطيع
ماهو ذلك الحل السحري الذي تريده لكي تصبح ذلك الشاب المستقيم على طاعة الله
او ان تصبحي تلك الفتاة المستقيمة على طاعة الله عز وجل
الحل يبداء من داخلك انت بشعورك الداخلي وصدقك مع الله
ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
وسابدا باول الحلول في هذه السلسلة
اولا بالتفاؤل :-
كثيرا من المذنبين تلفهم سحابه كبيرة من التشائم واحتقار الذات وعدم القدرة على التغيير وعدم الثقة بالنفس
فمن اقوالهم
ان الله لن يغفرلي؟
اني لا استحق المغفرة؟
فعلت ذنوب كبيرة جدا لايمكن لي ان اعود مرة اخرى؟
هي "خاربة خاربه خلينا نعميها"
واذا سرقت اسرق جمل
زمن الاقوال الكثيرة في هذا الباب
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .
حسن الظن بالله
بدأ الحديث بدعوة العبد إلى أن يحسن الظن بربه في جميع الأحوال ، فبَيَّن جل وعلا أنه عند ظن عبده به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه به ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر ، فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله عز وجل ظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه ، وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء ، كل ذلك من إحسان الظن بالله سبحانه وتعالى
ومنه قوله - عليه الصلاة والسلام - ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة ) رواه الترمذي ، وهكذا يظل العبد متعلقا بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ، كما قال الأول :
وإني لأدعو الله حتى كأنني أرى بجميل الظن ما الله صانع
وبذلك يكون حسن الظن بالله من مقتضيات التوحيد لأنه مبنيٌ على العلم برحمة الله وعزته وإحسانه وقدرته وحسن التوكل عليه ، فإذا تم العلم بذلك أثمر حسن الظن .
وقد ذم الله في كتابه طائفة من الناس أساءت الظن به سبحانه ، وجعل سوء ظنهم من أبرز علامات نفاقهم وسوء طويتهم ، فقال عن المنافقين حين تركوا النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه في غزوة أحد : {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية }(آل عمران 154) ، وقال عن المنافقين والمشركين : {الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء }( الفتح 6) .
والمراد من الحديث تغليب جانب الرجاء ، فإن كل عاقل يسمع بهذه الدعوة من الله تبارك وتعالى ، لا يمكن أن يختار لنفسه ظن إيقاع الوعيد ، بل سيختار الظن الحسن وهو ظن الثواب والعفو والمغفرة وإيقاع الوعد وهذا هو الرجاء ، وخصوصاً في حال الضعف والافتقار كحال المحتضر فإنه أولى من غيره بإحسان الظن بالله جل وعلا ولذلك جاء في الحديث ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) أخرجه مسلم عن جابر رضي الله عنه .
فينبغي للمرء أن يجتهد في القيام بما عليه موقنًا بأن الله يقبله ويغفر له ; لأنه وعد بذلك وهو لا يخلف الميعاد ، فإن ظن أن الله لا يقبله ، أو أن التوبة لا تنفعه ، فهذا هو اليأس من رحمة الله وهو من كبائر الذنوب , ومن مات على ذلك وُكِل إلى ظنه ، ولذا جاء في بعض طرق الحديث السابق حديث الباب ( فليظن بي ما شاء ) رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح .
بين اليأس والغرور
ومما ينبغي أن يُعْلم في هذا الباب أن حسن الظن بالله يعنى حسن العمل ، ولا يعني أبداً القعود والركون إلى الأماني والاغترار بعفو الله ، ولذا فإن على العبد أن يتجنب محذورين في هذه القضية : المحذور الأول هو اليأس والقنوط من رحمة الله ، والمحذور الثاني هو الأمن من مكر الله ، فلا يركن إلى الرجاء وحده وحسن الظن بالله من غير إحسان العمل ، فإن هذا من السفه ومن أمن مكر الله ، وفي المقابل أيضاً لا يغلِّب جانب الخوف بحيث يصل به إلى إساءة الظن بربه فيقع في اليأس والقنوط من رحمة الله ، وكلا الأمرين مذموم ، بل الواجب عليه أن يحسن الظن مع إحسان العمل ،
قال بعض السلف : " رجاؤك لرحمة من لا تطيعه من الخذلان والحمق " .
الرغبة الحقيقة والتفاؤل والامل هو الطريق الوحيد
للخروج من ازمة قد تصادف الانسان او حزن قد احبطه
فلا حياة مع الياس ولاياس مع الحياة
ننطلق بالتفاؤل من شفافية الروح والارادة القوية بالنفس
فلغة التفاؤل تبدا بكلمة سوف والعمل على تحقيقها مع
وجود الثقة فالتشاؤم تظهر لك بان حياتك معتمة وتظهرلك
بانك ضعيف الشخصية ليس قادر على ان تعمل او تصل الى
الشيئ الذي تريدان تحققه فيتهيا لك انه شي مستحيل
فالتشاؤم يضعف العزيمة الشخص وتكبيله عن الفعل
والتفاؤل شيئ يعيد البهجة للنفس ويعيد الطمانينة للقلب
ويبث روح الامل ويفتح للانسان ابواب قفلت ويجعل تفكير
الشخص ايجابيا وتصور الاشياء بشفافية ويبعد التشوش الذي
يضع الانسان في دائرة مقفلة
ولكن لانستخدم كلمة التفاؤل دون عمل فبعض الاشخاص يستعملونها
كانها تنويم مغناطيسي تهون عليهم ماساة الحياة فيبقون في وهم
لكن العكس صحيح فالتفاؤل تكمن في معناها كلمة لها عامل تحفيزي
نخرج بها بفوائد كثيرة اذا عملت بها
مننننقووووووووووووووووووووووووووول
تعليق