كشف لقاء جمع طالبات سعوديات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، مدى تمسّك السعوديات بقضايا الأمّة، وبعدهنّ عن الادعاءات التي تظهر أن السعوديات يبحثن عن إمكانية قيادة السيارة ورفع الحجاب وغيرها.
وخلال اللقاء الذي عقد مؤخراً بين كلينتون ومثقفات سعوديات، أحرجت بعض الطالبات الوزيرة الأمريكية حين أكدوا لها معرفتهم بالدور المزدوج الذي تلعبه أمريكا في المنطقة، والنفاق الأمريكي الذي يتجاهل تجاوزات الكيان الصهيوني ويركز على قضايا العالم الإسلامي، دون أن تتمكن كلينتون من الرد نهائياً على هذا الكلام الواقعي.
وأكدت مصادر إعلامية أن كلينتون أرادت من هذا اللقاء أن تركز على مناقشة حقوق المرأة السعودية، وكيفية تبديد الصورة المشوهة عنها في الإعلام الغربي _حسب ادعائها_ وإقناع السعوديات بأن عليهنّ أن يكافحن للوصول إلى مكانة أخرى غير التي هنّ عليها اليوم!
ولكن المفاجأة الكبرى تمثلت _كما قالت صحيفة "النيويورك تايمز"_ في أن جميع الطالبات المشاركات، وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاماً، لم يتطرقن مطلقاً إلى هذه المسألة، ودارت جميع الأسئلة حول السياسة الخارجية الأمريكية والحروب المقبلة في المنطقة.
وتضيف الصحيفة بالقول: إحدى الطالبات تحدثت عن النفاق الأمريكي، والنظرة المزدوجة في التعاطي مع قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، والتحريض على البرنامج النووي الإيراني، وتناسي البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بات يشكل تهديداً مباشراً للعرب والمسلمين بعد نجاحه في إنتاج أكثر من مئتي رأس نووي.
وتحاشت كلينتون الرد على هذه الأسئلة وغيرها، لعدم قدرتها على الرد، ولأنها حاولت بصورة ضعيفة توجيه الحديث إلى السلاح النووي الإيراني، ومدى خطورته على المنطقة
الشابات السعوديات أكدن للوزيرة الزائرة أن القضايا السياسية التي تشكل أبرز هموم المنطقة، أهم بكثير بالنسبة إليهن مما يثار حول قضية قيادة المرأة للسيارة أو غيرها، الأمر الذي أثار إعجاب الكثيرين، واستياء هيلاري بكل تأكيد.
وخلال اللقاء الذي عقد مؤخراً بين كلينتون ومثقفات سعوديات، أحرجت بعض الطالبات الوزيرة الأمريكية حين أكدوا لها معرفتهم بالدور المزدوج الذي تلعبه أمريكا في المنطقة، والنفاق الأمريكي الذي يتجاهل تجاوزات الكيان الصهيوني ويركز على قضايا العالم الإسلامي، دون أن تتمكن كلينتون من الرد نهائياً على هذا الكلام الواقعي.
وأكدت مصادر إعلامية أن كلينتون أرادت من هذا اللقاء أن تركز على مناقشة حقوق المرأة السعودية، وكيفية تبديد الصورة المشوهة عنها في الإعلام الغربي _حسب ادعائها_ وإقناع السعوديات بأن عليهنّ أن يكافحن للوصول إلى مكانة أخرى غير التي هنّ عليها اليوم!
ولكن المفاجأة الكبرى تمثلت _كما قالت صحيفة "النيويورك تايمز"_ في أن جميع الطالبات المشاركات، وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاماً، لم يتطرقن مطلقاً إلى هذه المسألة، ودارت جميع الأسئلة حول السياسة الخارجية الأمريكية والحروب المقبلة في المنطقة.
وتضيف الصحيفة بالقول: إحدى الطالبات تحدثت عن النفاق الأمريكي، والنظرة المزدوجة في التعاطي مع قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، والتحريض على البرنامج النووي الإيراني، وتناسي البرنامج النووي الإسرائيلي الذي بات يشكل تهديداً مباشراً للعرب والمسلمين بعد نجاحه في إنتاج أكثر من مئتي رأس نووي.
وتحاشت كلينتون الرد على هذه الأسئلة وغيرها، لعدم قدرتها على الرد، ولأنها حاولت بصورة ضعيفة توجيه الحديث إلى السلاح النووي الإيراني، ومدى خطورته على المنطقة
الشابات السعوديات أكدن للوزيرة الزائرة أن القضايا السياسية التي تشكل أبرز هموم المنطقة، أهم بكثير بالنسبة إليهن مما يثار حول قضية قيادة المرأة للسيارة أو غيرها، الأمر الذي أثار إعجاب الكثيرين، واستياء هيلاري بكل تأكيد.
تعليق