رد: ●♥♥ دروس دورة .•°«جددي إيمانك»°•. ♥♥● تابعونا
الرسالة الثانية
أنا من ذنوبي على يقين
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أنا من ذنوبي على يقين
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ..
أما بعد .. أخواتنا الفضليات ..
أسأل الله تعالى أن يبارك لكنَّ ، ويستعملكنَّ ، ويصفيكنَّ ، ويجعلكنَّ خير إمائه على الأرض ، ويجدد الإيمان في قلوبنا جميعًا ، ويجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين .
اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وألسنة صادقة ، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك .
أختاه ..
هل تعلمين ذنبك ؟؟ هل تعرفين عيبك ؟؟ هل أنت على يقين من ذلك ؟؟
هل تنظرين إلى عيوب الناس ؟؟ هل تنشغلين بذلك ؟؟
الجواب هو موضع الإشكال ، فلو أنت تعلمين ذنبك حقيقة ، وتعرفين عيبك صدقًا ، وأنت على يقين من ذلك ، وكنت على دراية بخطر ذلك ، فستنشغلين بأن تتطهري ، ولن تلتفتي إلى غيرك ، ولن تنشغلي إلا بإصلاح نفسك .
لذلك وصيتي إليك أن تقولي هذه الكلمة العظيمة : أنا من ذنوبي على يقين ومن ذنوب الناس على شك .
فنحن لا ندري من يوفق للتوبة ومن يبتعد ؟؟
نحن لا ندري بماذا سيختم لنا ، والمرء يعمل بعمل أهل الجنة ظاهرًا ويسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار في الخاتمة فيدخلها والعياذ بالله
يأ أختاه ..
قارني بين نفسك ومن هو أفضل منك لتسلمي من عجبك بنفسك وتفيقي من داء الكبر والعجب الذي يولد عليك الاستحقار والاستخفاف بالناس مع العلم بأن فيهم من هو خير منك.
فواجبنا العملي :
أن تكثري من هذه الاستعاذة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه » (رواه أبو دواد).
1ـ همزه : الموتة : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان ، فإذا أفاق عاد إلى عقله.
2ـ نفخه : الكبر
3 ـ نفثه : الشعر المذموم .
لذلك ونحن اليوم نجدد الإيمان بنفي الكبر نستعيذ بالله من نفخ الشيطان ، ومن ذرة كبر تحرم علينا الجنة .
فتعلميها اليوم : أدافع الكبر عن نفسي
عَنْ عَبدِ اللّهِ بنِ حَنْظَلَةَ: أَنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ سَلامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ، وَعَلَيهِ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيسَ اللهُ قَدْ أَعْفَاكَ عَنْ هَذَا؟! قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَ بِهِ الكِبْرَ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ: مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ"[ رواه عبد الله بن أحمد في "الزهد" ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب ]
أختاه ..
بالله عليك .. اوصيك بالله خيرا ... أوصيك بالإيمان الذي اصطفاك الله به ... بالله جددي توبتك من آفاتك ، وجددي معنا الإيمان خطوة خطوة ........ وسوف يعطيك فترضين .... فبالله استعيني ولن يضيعك ..
أسأل الله تعالى أن يبارك لكنَّ ، ويستعملكنَّ ، ويصفيكنَّ ، ويجعلكنَّ خير إمائه على الأرض ، ويجدد الإيمان في قلوبنا جميعًا ، ويجعلنا هداة مهتدين لا ضالين ولا مضلين .
اللهم ارزقنا قلوبًا سليمة وألسنة صادقة ، ونسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك .
أختاه ..
هل تعلمين ذنبك ؟؟ هل تعرفين عيبك ؟؟ هل أنت على يقين من ذلك ؟؟
هل تنظرين إلى عيوب الناس ؟؟ هل تنشغلين بذلك ؟؟
الجواب هو موضع الإشكال ، فلو أنت تعلمين ذنبك حقيقة ، وتعرفين عيبك صدقًا ، وأنت على يقين من ذلك ، وكنت على دراية بخطر ذلك ، فستنشغلين بأن تتطهري ، ولن تلتفتي إلى غيرك ، ولن تنشغلي إلا بإصلاح نفسك .
لذلك وصيتي إليك أن تقولي هذه الكلمة العظيمة : أنا من ذنوبي على يقين ومن ذنوب الناس على شك .
فنحن لا ندري من يوفق للتوبة ومن يبتعد ؟؟
نحن لا ندري بماذا سيختم لنا ، والمرء يعمل بعمل أهل الجنة ظاهرًا ويسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار في الخاتمة فيدخلها والعياذ بالله
يأ أختاه ..
قارني بين نفسك ومن هو أفضل منك لتسلمي من عجبك بنفسك وتفيقي من داء الكبر والعجب الذي يولد عليك الاستحقار والاستخفاف بالناس مع العلم بأن فيهم من هو خير منك.
فواجبنا العملي :
أن تكثري من هذه الاستعاذة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه » (رواه أبو دواد).
1ـ همزه : الموتة : نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان ، فإذا أفاق عاد إلى عقله.
2ـ نفخه : الكبر
3 ـ نفثه : الشعر المذموم .
لذلك ونحن اليوم نجدد الإيمان بنفي الكبر نستعيذ بالله من نفخ الشيطان ، ومن ذرة كبر تحرم علينا الجنة .
فتعلميها اليوم : أدافع الكبر عن نفسي
عَنْ عَبدِ اللّهِ بنِ حَنْظَلَةَ: أَنَّ عَبدَ اللّهِ بنَ سَلامٍ مَرَّ فِي السُّوقِ، وَعَلَيهِ حُزْمَةٌ مِنْ حَطَبٍ، فَقِيلَ لَهُ: أَلَيسَ اللهُ قَدْ أَعْفَاكَ عَنْ هَذَا؟! قَالَ: بَلَى، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَ بِهِ الكِبْرَ؛ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ: مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ"[ رواه عبد الله بن أحمد في "الزهد" ومن طريقه الطبراني في "المعجم الكبير" وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب ]
أختاه ..
بالله عليك .. اوصيك بالله خيرا ... أوصيك بالإيمان الذي اصطفاك الله به ... بالله جددي توبتك من آفاتك ، وجددي معنا الإيمان خطوة خطوة ........ وسوف يعطيك فترضين .... فبالله استعيني ولن يضيعك ..
تعليق