أحد اخوانكم يقول :ان سعادتي –والله-أن أرى الاخوة حولي سعداء..اللهم أسعد قلبه بالايمان, وجميع المسلمين والمسلمات.
قال أحد السلف لأخ له في الله:أنت بستان هذه الدنيا, فقال له :أخوه وأنت النهر الذي يشرب منه ذلك البستان.
انظر الى مدى الحب والأدب والأخلاق,والأخوة ورقة المشاعر والأحاسيس ..اللهم اجعلنا من المتحابين فيك يارب.
فأين هذه المعاني السامية ؟! :
اجلس بنا نؤمن ساعة...كلنة ضاعت!!
ان قلبي قسا فتعال لتلينه لي ..عبارة نسيت!!
كيف حال قلبك مع الله؟!..لم نعد نسمعها!!
ولكن كما قيل :(افتضحوا فاصطلحوا)!!
اننا جميعا نعرف قساوة القلوب التي كنتم تشتكون منها ..وهذه الشكوى علامة صحة.لاحساسكم بالألم ..؟أما الأن , فلم يعد أحد يسأل عنها ,فاسودت القلوب وخشنت التعاملات وبقيت صحبة كصحبة الجاهلية .فلا أخوة في الله ولا حب في الله.
وعاد الا خ الملتزم في علاقته مع اخوانه في الله,بعد أنظهرت رواسب الجاهلية – مرة أخرى هو هو كما كان في صحبته مع أصدقاء السوء قبل الألتزام ..علاقة فاترة , ومصلحة دنيوية ظاهرة ..فلا تعاون على بر ولا تقوى .. فبردت حرارة الأخوة وأصبحنا نعيش أخوة زائفة مصطنعة .
اذا أردنا العلاج فلابد من تصفية الأخوة في الله والحب في الله من علائق الدنيا ..قال يحى بن معاذ :الحب في الله لايزيد بالبر ولاينقص بالجفاء.
من كتاب قصة الألتزام والتخلص من رواسب الجاهلية للشيخ محمد حسين يعقوب
قال أحد السلف لأخ له في الله:أنت بستان هذه الدنيا, فقال له :أخوه وأنت النهر الذي يشرب منه ذلك البستان.
انظر الى مدى الحب والأدب والأخلاق,والأخوة ورقة المشاعر والأحاسيس ..اللهم اجعلنا من المتحابين فيك يارب.
فأين هذه المعاني السامية ؟! :
اجلس بنا نؤمن ساعة...كلنة ضاعت!!
ان قلبي قسا فتعال لتلينه لي ..عبارة نسيت!!
كيف حال قلبك مع الله؟!..لم نعد نسمعها!!
ولكن كما قيل :(افتضحوا فاصطلحوا)!!
اننا جميعا نعرف قساوة القلوب التي كنتم تشتكون منها ..وهذه الشكوى علامة صحة.لاحساسكم بالألم ..؟أما الأن , فلم يعد أحد يسأل عنها ,فاسودت القلوب وخشنت التعاملات وبقيت صحبة كصحبة الجاهلية .فلا أخوة في الله ولا حب في الله.
وعاد الا خ الملتزم في علاقته مع اخوانه في الله,بعد أنظهرت رواسب الجاهلية – مرة أخرى هو هو كما كان في صحبته مع أصدقاء السوء قبل الألتزام ..علاقة فاترة , ومصلحة دنيوية ظاهرة ..فلا تعاون على بر ولا تقوى .. فبردت حرارة الأخوة وأصبحنا نعيش أخوة زائفة مصطنعة .
اذا أردنا العلاج فلابد من تصفية الأخوة في الله والحب في الله من علائق الدنيا ..قال يحى بن معاذ :الحب في الله لايزيد بالبر ولاينقص بالجفاء.
من كتاب قصة الألتزام والتخلص من رواسب الجاهلية للشيخ محمد حسين يعقوب
تعليق