بسم الله نبدأ
قبل أن نتكلم عن كيف نحمد الله - عز و جل -
و كيف ذكر الحمد فى القرآن لكريم و فى سنة نبينا صلى الله عليه و سلم
لابد أن نعرف ما هو الحمد
و كيف ذكر الحمد فى القرآن لكريم و فى سنة نبينا صلى الله عليه و سلم
لابد أن نعرف ما هو الحمد
تعريف الحمد
الحمد هو ذكر محاسن المحمود مع حبه و تعظيمه و إجلاله
إذن ما الفرق بينه و بين المدح ؟
اذا كان الثناء يلازمه حب و تعظيم و اجلال فهذا هو الحمد و إذا خلا من الحب و التعظيم و الاجلال كان مدحاً
مثال على المدح
اذا أثنيت على الأسد لقوته و شجاعته و أنه ملك الحيوانات فهذا مدح لانك حين تقولها لا تحمل للأسد
الحب و التعظيم و الاجلال
و ما هو الثناء ؟
الثناء هو تكرار الحمد و كثرته
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
" لا أحصى ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك "
و هذا جزء من حديث عائشة
و اذا كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم خلق الله لا يستطيع أن يحصى ألفاظ الثناء على الله عز و جل
فما بالكم بنا
و لان نعم الله علينا لا تعد و لا تحصى فكيف نحصى ثناءً على الله على تلك النعم
الحمد هو ذكر محاسن المحمود مع حبه و تعظيمه و إجلاله
إذن ما الفرق بينه و بين المدح ؟
اذا كان الثناء يلازمه حب و تعظيم و اجلال فهذا هو الحمد و إذا خلا من الحب و التعظيم و الاجلال كان مدحاً
مثال على المدح
اذا أثنيت على الأسد لقوته و شجاعته و أنه ملك الحيوانات فهذا مدح لانك حين تقولها لا تحمل للأسد
الحب و التعظيم و الاجلال
و ما هو الثناء ؟
الثناء هو تكرار الحمد و كثرته
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
" لا أحصى ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك "
و هذا جزء من حديث عائشة
و اذا كان هذا حال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم خلق الله لا يستطيع أن يحصى ألفاظ الثناء على الله عز و جل
فما بالكم بنا
و لان نعم الله علينا لا تعد و لا تحصى فكيف نحصى ثناءً على الله على تلك النعم
كيف نحمد الله ؟
نحمده كما تعلمنا من القرآن الكريم و سنة محمد صلى الله عليه و سلم
نحمده كما تعلمنا من القرآن الكريم و سنة محمد صلى الله عليه و سلم
فقد حمد الله نفسه في القرآن الكريم في مواضع عديدة، فمن ذلك:
{الحمد لله رب العالمين} في سورة الحمد.
وقوله:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1]
وقوله:
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل 75]
وقوله -في أول الكهف-:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجً}.
وفي أول سبأ:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.
وفي أول فاطر:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
{الحمد لله رب العالمين} في سورة الحمد.
وقوله:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} [الأنعام: 1]
وقوله:
{ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل 75]
وقوله -في أول الكهف-:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجً}.
وفي أول سبأ:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}.
وفي أول فاطر:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
أتمنى أن تستمتعوا بهذه الحلقة
و انتظروا الحلقات القادمة
و انتظروا الحلقات القادمة
تعليق