يجب أن يوطن المسلم نفسه على أحتمال المكاره دون ضجر,وأنتظار النتائج مهما بعدت ,ومواجهة الأعباء مهما ثقلت,بقلب لم تعلق به ريبة ويظل موفور الثقة بادي الثبات,لايرتاع لغيمة تظهر في الافق ولوتبعتها أخرى –بل يبقى موقنا بأن بوادرلابد آتية وأن من الحكمة ارتقابها في يقين وقدأكد الله أن ابتلاء الناس لامحيص عنه حتى يأخذوا أهبتهم للنوازل المتوقعة (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ).
من جوال الداعية نوال العيد
من جوال الداعية نوال العيد
تعليق