إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا...!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا...!



    قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله في الصيد :





    فصل التوسط في المعاملة








    مما أفادتني تجارب الزمان أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحداً ما استطاع، فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته.




    وإن الإنسان ربما لا يظن الحاجة إلى مثله يوماً ما كما لا يحتاج إلى عويد منبوذ لا يلتفت إليه.




    لكم كم من محتقر احتيج إليه. فإذا لم تقع الحاجة إلى ذلك الشخص في جلب نفع وقعت الحاجة في دفع ضر.




    ولقد احتجت في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوع الحاجة إلى التلطف بهم.




    واعلم أن المظاهرة بالعداوة قد تجلب أذى من حيث لا يعلم. لأن المظاهر بالعداوة كشاهر السيف ينتظر مضرباً. وقد يلوح منه مضرب خفي، وإن اجتهد المتدرع في ستر نفسه فيغتنمه ذلك العدو.




    فينبغي لمن عاش في الدنيا أن يجتهد في أن لا يظاهر بالعداوة أحداً لما بينت من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض.




    وهذا فصل مفيد تبين فائدته للإنسان مع تقلب الزمان.






    قلت :




    روى الإمام الترمذي في سننه

    عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أراه رفعه قال :
    أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا وَأَبْغِضْ بَغِيضَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ حَبِيبَكَ يَوْمًا

    قال أبو عيسى والصحيح عن علي موقوف و صححه الشيخ الألباني مرفوعا


    و لشيخنا الحبيب العلامة الحويني كلام ماتع في شرح ذاك الفصل من كلام ابن الجوزي في سلسلته الرائعة " مدرسة الحياة "
    منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 27-02-2016, 12:12 AM. سبب آخر: تنسيق الخط
    عبادٌ أعرضوا عنا بلا جُرمٍ ولا معنى
    أساؤا ظنهم فينا فهلا أحسَنُوا الظنَ
    فإن عادوا فقد عُدنا وإن خانُوا فما خُنا
    وإن كانوا قد استغنوا!! فإنا عنهُمُ أغنى
    ***
    عن الحب نتحدث

  • #2
    رد: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا...!


    جزاكم الله خيرًا وينقل للقسم المناسب
    ____

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا...!

      ​جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا...!

        جزاكم الله خيرا
        والله ابي قالها لي وما زالت تتردد في أذني إلى الآن أرجو الله أن يحفظ لنا أحبتنا




        "‏لو تأمَّلتَ حالَ مَن سَبق في حَذرِهم من فضول كل أمر: فضولِ النظر، فضول الكلام،... تجلَّت لك أهميَّةُ اصطفاء الواردات، لأنّها حتما إن نُقِّحت فَصفت حَسُنت لك الصادرات.
        وما تفاوت الأقوامُ في إصدارهم=
        إلا بمبدوء النظر في الإيراد."
        ___
        "ومُغَالِبُ العقباتِ حتمًا غالبٌ
        إلَّا إذا اطَّرحَ الثَباتَ وأقصرا".
        Caption

        تعليق


        • #5
          رد: أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا...!

          فعلا صدقتم القول

          جزاكم الله خيرا ونفع بكم
          يا الله
          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

          تعليق

          يعمل...
          X