كمال دينك بحسن خلقك
الأخت المسلمة الملتزمة بدينها بحق هي التي تُحقق كافة أطراف المعادلة
صلاح الظاهر الحجاب الشرعي و علم و عمل وحُسن خلق
فإلى جانب الحجاب الشرعي، عليها أن تُحصِّل العلم النافع الذي يزيدها قربًا من ربِّها ويُنير لها بصيرتها .. وأن يكون لها أوراد ثابتة تتعبد بها الله عزَّ وجلَّ، من نوافل وتلاوة قرآن وذكر وصيام وقيام .. كما يجب أن يكون لها دور دعوي إيجابي ...
وما يتوِِّج كل ما سبق، هو حُسن الخلُق .. فالأخت الملتزمة بحق هي التي ربَّت نفسها التربية الإيمانية الصحيحة، وظهر أثر العلم والعبادة على تصرفاتها وسلوكياتها.
فيــــا أختـــــاه، بنـــــــا نُجدد إيماننا وننفض رواسب الجاهلية عن قلوبنا ..
ونُحليها بالأخلاق الفاضلة؛ كي نُقابل ربِّنا عزَّ وجلَّ بقلوبٍ سليمة نقية ..
ومن فوائد ونوايــا التخلُق بالخلُق الحسن:: التي عليكِ احتسابها ..
1) الامتثال لأمر الله عزَّ وجلَّ .. فقد أمر الله جلَّ وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق مع الناس، في قوله تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].
2) طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال النبي صلى الله عليه وسلم "..وخالق الناس بخلق حسن" [رواه أحمد والترمذي والدارمي وحسنه الألباني].
3) حب الله جلَّ وعلا لكِ .. عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله تعالى؟، قال "أحسنهم خلقا" [رواه الطبراني وصححه الألباني] .. فما أجمل أن تداوي جميع مشاكلك في الحياة، ببلسم حب الله عزَّ وجلَّ.
4) رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وحُسن الخلُق هو الذي يُبلَّغِك تلك الدرجة والمنزلة العظيمة، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .." [رواه الترمذي وصححه الألباني].
5) من أعظم أسبـــاب دخول الجنة .. فحسن الخلق يُبلِغِك الجنة، عن أبي هريرة قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال "تقوى الله وحسن الخلق .." [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
6) كمال الإيمان بحُسن الخلُق .. فإن كنتِ تريدين أن تقوي إيمانِك وتثبتي على الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ، وتنجين بنفسك من الانتكاسات والفتور .. عليكِ بحُسن الخلُق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة" [رواه البزار وصححه الألباني].
فليست العبرة بمن سبقتك في الطاعات، إنما الأحسن أخلاقًا هي التي فازت بالمنازل العُلى .. يقول ابن القيم "الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق: زاد عليك في الدين" [مدراج السالكين (4,45)].
7) تثقيـــل الموازين يوم تخِف الموازين .. عن أبي الدرداء: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق" [رواه أبو داوود وصححه الألباني].
8) من أعظم العبــــادات .. عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار" [رواه أبو داوود وصححه الألباني] ..
فتبَسُمِك في وجه أختك في الله قد يكون أعظم من قيامك لليل .. وعفوك عمن ظلمِك قد يكون أكثر ثوابًا من اعتكافِك شهرًا .. فهل رأيتِ أعظم من تلك المنزلة؟!
9) أن تكوني من صفوة الناس .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن خياركم أحاسنكم أخلاقا " [صحيح البخاري].
10) يُبلغِك خير الأعمال .. قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله فما خير ما أعطي الإنسان؟، قال "خلق حسن" [رواه ابن حبان وصححه الألباني] .. وعن أنس قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر، فقال "يا أبا ذر، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل (في الميزان) من غيرهما؟"، قال: بلى يا رسول الله، قال "عليك بحسن الخلق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما" [حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (1938)]
11) سبب لتأييد الله لكِ ونصرته إياكِ .. فكل العوائق التي تواجينها في طريقك إلى الله، من معارضة الأهل والانتكاس .. سببها فقدانك لتأييد الله عزَّ وجلَّ ونصرهُ لكِ ..
ومن أعظم أسباب نُصرة الله العبد، أن يُرزق الخُلُق الحَسَن .. وهذا كان من أبرز صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. مما جعل أمنا خديجة رضي الله عنها تطمأنه عندما عاد خائفًا من الغار، فقال "لقد خشيت على نفسي"، فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق .. [متفق عليه]
فمفتـــح نصر الله لكِ، أن تتحلي بحُسن الخلُق،،
12) من أعظم المُعينات على الطريق .. فحُسن الخلُق يُثبتِك ويمدك بطاقة الدفع المتجددة للسير في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ .. عن ابن سيرين، قال: "كانوا يرون حسن الخلق عوناً على الدين" [حلية الأولياء (1,332)].
13) يحفظك من عذاب الله عزَّ وجلَّ .. قال سفيان الثوري "كان يُقال: حسن الأدب يطفىء غضب الرب" [حلية الأولياء (1,332)].
14) تــأليـــف قلوب الناس .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" [رواه أبو يعلى والبزار وحسنه الألباني] .. فبإبتسامتك وسلوكك الحسن تكسبين قلوب من حولِك، مما يُزيد من رصيدك في الدعوة إلى الله تعالى.
ومن أهم الأخلاق التي يجب أن تتحلى بها كل أخت مسلمة::
1) الحيـــــاء ..
2) الذل والانكســـار لله العزيز الغفــــار ..
اللهم اهدنا إلى أحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
الأخت المسلمة الملتزمة بدينها بحق هي التي تُحقق كافة أطراف المعادلة
صلاح الظاهر الحجاب الشرعي و علم و عمل وحُسن خلق
فإلى جانب الحجاب الشرعي، عليها أن تُحصِّل العلم النافع الذي يزيدها قربًا من ربِّها ويُنير لها بصيرتها .. وأن يكون لها أوراد ثابتة تتعبد بها الله عزَّ وجلَّ، من نوافل وتلاوة قرآن وذكر وصيام وقيام .. كما يجب أن يكون لها دور دعوي إيجابي ...
وما يتوِِّج كل ما سبق، هو حُسن الخلُق .. فالأخت الملتزمة بحق هي التي ربَّت نفسها التربية الإيمانية الصحيحة، وظهر أثر العلم والعبادة على تصرفاتها وسلوكياتها.
فيــــا أختـــــاه، بنـــــــا نُجدد إيماننا وننفض رواسب الجاهلية عن قلوبنا ..
ونُحليها بالأخلاق الفاضلة؛ كي نُقابل ربِّنا عزَّ وجلَّ بقلوبٍ سليمة نقية ..
ومن فوائد ونوايــا التخلُق بالخلُق الحسن:: التي عليكِ احتسابها ..
1) الامتثال لأمر الله عزَّ وجلَّ .. فقد أمر الله جلَّ وعلا نبيه صلى الله عليه وسلم بحسن الخلق مع الناس، في قوله تعالى {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199].
2) طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال النبي صلى الله عليه وسلم "..وخالق الناس بخلق حسن" [رواه أحمد والترمذي والدارمي وحسنه الألباني].
3) حب الله جلَّ وعلا لكِ .. عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال: كنا جلوسًا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رؤوسنا الطير ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه أناس فقالوا: من أحب عباد الله إلى الله تعالى؟، قال "أحسنهم خلقا" [رواه الطبراني وصححه الألباني] .. فما أجمل أن تداوي جميع مشاكلك في الحياة، ببلسم حب الله عزَّ وجلَّ.
4) رفقة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وحُسن الخلُق هو الذي يُبلَّغِك تلك الدرجة والمنزلة العظيمة، عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن من أحبكم إليَّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .." [رواه الترمذي وصححه الألباني].
5) من أعظم أسبـــاب دخول الجنة .. فحسن الخلق يُبلِغِك الجنة، عن أبي هريرة قال: سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة، فقال "تقوى الله وحسن الخلق .." [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
6) كمال الإيمان بحُسن الخلُق .. فإن كنتِ تريدين أن تقوي إيمانِك وتثبتي على الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ، وتنجين بنفسك من الانتكاسات والفتور .. عليكِ بحُسن الخلُق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة" [رواه البزار وصححه الألباني].
فليست العبرة بمن سبقتك في الطاعات، إنما الأحسن أخلاقًا هي التي فازت بالمنازل العُلى .. يقول ابن القيم "الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق: زاد عليك في الدين" [مدراج السالكين (4,45)].
7) تثقيـــل الموازين يوم تخِف الموازين .. عن أبي الدرداء: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق" [رواه أبو داوود وصححه الألباني].
8) من أعظم العبــــادات .. عن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار" [رواه أبو داوود وصححه الألباني] ..
فتبَسُمِك في وجه أختك في الله قد يكون أعظم من قيامك لليل .. وعفوك عمن ظلمِك قد يكون أكثر ثوابًا من اعتكافِك شهرًا .. فهل رأيتِ أعظم من تلك المنزلة؟!
9) أن تكوني من صفوة الناس .. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إن خياركم أحاسنكم أخلاقا " [صحيح البخاري].
10) يُبلغِك خير الأعمال .. قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله فما خير ما أعطي الإنسان؟، قال "خلق حسن" [رواه ابن حبان وصححه الألباني] .. وعن أنس قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا ذر، فقال "يا أبا ذر، ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل (في الميزان) من غيرهما؟"، قال: بلى يا رسول الله، قال "عليك بحسن الخلق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما" [حسنه الألباني، السلسلة الصحيحة (1938)]
11) سبب لتأييد الله لكِ ونصرته إياكِ .. فكل العوائق التي تواجينها في طريقك إلى الله، من معارضة الأهل والانتكاس .. سببها فقدانك لتأييد الله عزَّ وجلَّ ونصرهُ لكِ ..
ومن أعظم أسباب نُصرة الله العبد، أن يُرزق الخُلُق الحَسَن .. وهذا كان من أبرز صفات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. مما جعل أمنا خديجة رضي الله عنها تطمأنه عندما عاد خائفًا من الغار، فقال "لقد خشيت على نفسي"، فقالت خديجة: كلا والله لا يخزيك الله أبدًا، إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق .. [متفق عليه]
فمفتـــح نصر الله لكِ، أن تتحلي بحُسن الخلُق،،
12) من أعظم المُعينات على الطريق .. فحُسن الخلُق يُثبتِك ويمدك بطاقة الدفع المتجددة للسير في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ .. عن ابن سيرين، قال: "كانوا يرون حسن الخلق عوناً على الدين" [حلية الأولياء (1,332)].
13) يحفظك من عذاب الله عزَّ وجلَّ .. قال سفيان الثوري "كان يُقال: حسن الأدب يطفىء غضب الرب" [حلية الأولياء (1,332)].
14) تــأليـــف قلوب الناس .. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق" [رواه أبو يعلى والبزار وحسنه الألباني] .. فبإبتسامتك وسلوكك الحسن تكسبين قلوب من حولِك، مما يُزيد من رصيدك في الدعوة إلى الله تعالى.
ومن أهم الأخلاق التي يجب أن تتحلى بها كل أخت مسلمة::
1) الحيـــــاء ..
2) الذل والانكســـار لله العزيز الغفــــار ..
اللهم اهدنا إلى أحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
تعليق