إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑



    هو أبا حفص عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق
    أمير المؤمنين وثاني الخلفاء الراشدين
    أحد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه

    أمتدت خلافته لأكثر من عشر سنوات لذا فقد امتلأت بالأحداث و القصص

    وفي هذه السطور القليلة سنحاول إلقاء ومضات على قصص النساء في حياة الفاروق رضي الله عنه
    فقد كانت للنساء ادوارا عديدة وقصصا ومواقف مفيده
    نلقي عليها ضوءا للعبرة

    أول هؤلاء النساء هي الأخت

    إنها

    فاطمة بنت الخطاب

    هي صحابية جليلة، اتسمت بعدد من المزايا؛فقد كانت شديدة الإيمان بالله تعالى وشديدة الاعتزاز بالإسلام، طاهرة القلب، راجحة العقل، نقية الفطــرة، من السابقات إلى الإسلام، أسلمت قديماً مع زوجها سعيد بن عمرو بن زيد بن نفيل قبل إسلام أخيهـا عمـر-رضي الله عنه،كما أنها بايعت الرسول -صلى الله عليه وسلم- فكانت من المبايعات الأوائل.

    ولكن أعظم بصماتها الكريمة هي دورها في إسلام عمر رضي الله عنه


    فقد خرج عمر -رضي الله عنه-في يوم من الأيام قبل إسلامه متوشحاً سيفه عازماً على قتل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلقيه نعيم بن عبد الله، ورأى ما هو عليه من حال فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمداً، قال: كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمدا ً؟ فقال عمر: ما أراك إلا قد صبوت، وتركت دينك الذي كنت عليه، قال: أفلا أدلك على العجب يا عمر! إن أختك وختنك قد أسلما، وتركا دينك الذي أنت عليه، فلما سمع عمر ذلك غضب أشد الغضب، واتجه مسرعاً إلى بيت أخته فاطمة -رضي الله عنها-، فعندما دنا من بيتها سمع همهمة، فقد كان خباب يقرأ على فاطمة وزوجها سعيد -رضي الله عنهما- سورة طـــه، فلما سمعوا صوت عمر -رضي الله عنه-، أخفت فاطمة الصحيفة، وتوارى خباب في البيت، فدخل وسألها عن تلك الهمهمة، فأخبرته أنه حديث دار بينهم، فقال عمر -رضي الله عنه- : فلعلكما قد صبوتما، وتابعتما محمداً على دينه! فقال له صهره سعيد: يا عمر أرأيت إن كان الحق في غير دينك، عندها لم يتمالك عمر نفسه، فوثب على سعيد فوطئه، ثم أتت فاطمة مسرعة محاولة الذود عن زوجها، ولكن عمر -رضي الله عنه- ضربها بيده ضربة أسالت الدم من وجهها، بعدها قالت فاطمة : يا عمر إن الحق في غير دينك، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، فعندما رأى عمر ما قد فعله بأخته ندم وأسف على ذلك، وطلب منها أن تعطيه تلك الصحيفة، فقالت له فاطمة وقد طمعت في أن يسلم: إنك رجل نجس ولا يمسه إلا المطهرون، فقم فاغتسل، فقام منفعل ثم أخذ الكتاب فقرأ فيه: بسم الله الرحمن الرحيم( طه.مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ القُرْآنَ لِتَشْقَى.إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى.تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَوَاتِ العُلَى.الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى ) فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! ...، دلوني على محمد، فلما سمع خباب خرج من مخبئه مسرعا إلى عمر وبشره وتمنى أن تكون فيه دعوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-حيث قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هاشم.
    {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

  • #2
    رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

    جزاكِ الله خيرا اختى حوراء
    موضوع قيم ما شاء الله
    جعله الله فى ميزان حسناتك
    متابعين ان شاء الله
    إن لله تعالى أهلين من الناس : أهل القرآن ، هم أهل الله و خاصته ((صححه الألبانى))
    اللهم ارزقنى حفظ القرآن و اجعلنى من أهله الذين هم أهلك و خاصتك

    تعليق


    • #3
      رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

      متابعين إن شاء الله
      تعاهد نفسك في ثلاث :
      إذا عملتَ :
      فاذكر نظر الله إليك
      وإذا تكلمتَ : فاذكر سمع الله منك
      وإذا سكتَ : فاذكر علم الله فيك

      تعليق


      • #4
        رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

        جزاكي الله خيرا
        أتْمنىّ
        لوْ تكُنْ الحــيــاةً ! حـــكايّـه !
        مْكّتُوبهْ بقـــــلْمّ [ الرَّصـــاصْ]
        لّنمــســحْ كٌلْ ~ماّضّيْ~ لاأ‘إ يّســـتُحــق
        الـذَكِـِـِـِـِـِـِرْ

        تعليق


        • #5
          رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

          لم تكن هذه الكلمات كأي كلمات سمعها عمر من قبل ........

          لذا فقد وقعت وقعها في قلبه غيرته وطهرته لذا فقد أسرع الخطى إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -في دار الأرقم وقد كان متوشحاً سيفه، فضرب الباب، فقام أحد صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ونظر من الباب فرأى عمر وما هو عليه، ففزع الصحابي ورجع مسرعاً إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره بما رأى، فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم- لحمزة بن عبد المطلب : فأذن له فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له، وإن كان يريد شراً قتلناه بسيفه، فأذن له ونهض إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى لقيه بالحجرة فأخذ مجمع ردائه ثم جبذه جبذة شديدة وقال: ما جاء بك يا ابن الخطاب فوالله ما أرى أن تنتهي حتى ينزل الله بك قارعة، فقال عمر: يا رسول الله جئتك لأومن بالله وبرسوله وبما جاء من عند الله، فلما سمع الرسول الكريم ذلك كبر تكبيرة عرف أهل البيت من صحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن عمر قد أسلم.

          فيا لموقف كريم من إمرأة كريمة ......ويا لفضل عظيم لأخت محبة شفيقة .

          لقد كان هذا موقفا من أروع المواقف في سيرة الصحابيات الكريمات

          ولنا فيه عبرة ولنا في صاحبته القدوة .
          فهي المرأة السابقة إلى دين الله مع علمها بما قد يفعله بها قريش

          وهي المرأة الثابتة إذ تعلم ما قد يفعله عمر -قبل اسلامه- ان علم بإسلامها فقد كان شديد العداء لدين الله ولأتباعه.....فلم تدخل الإسم لتجربه ......ولم تغيرها المحن والشدائد ..... ولم يغيرها أو يضعفها ما تراه من قلة المؤمنين وضعفهم وكثرة أعادئهم ......بل زادها كل ذلكـ إيمانا ويقينا .

          وهي الزوجة الحانية التي لم تتحمل إيذاء عمر لزوجها فقامت تدافع عنه رغم ما تعرفه من شدة عمر وضعفها أمامه كإمرأة.

          وهي المرأة العاقلة إذ لما رأت تغير عمر وأحست منه ومن ندمه ما أحست أخذت تدعوه أولا للإيمان ولم تعطه ما أراد فهي صاحبة الهمة العالية والعقل الراجح .

          وهي المرأة الداعية إذ كانت من رواة الحديث .....رضي الله عنها وارضاها

          ورزقنا حسن الاقتداء بها وبأمثالها


          الحلقة القادمة بإذن الله مع إمرأة أخرى في حياة الفاروق
          {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

          تعليق


          • #6
            رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

            جزاكن الله خيرا كثيرا أخواتي .....أرجو لي ولكن جميعا الإفادة

            وفقكم الله لكل خير
            {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

            تعليق


            • #7
              رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

              هذه المرأة كان لها قصة مختلفة في حياة الفاروق

              وقد كانت كذلكـ إمرأة مختلفة ولها شأن ليس كشأن سائر نساء العالمين

              فهي الأبنة الغالية لعمر

              إنها

              حفصة بنت عمر

              ولدت في مكة قبل البعثة بخمس سنوات، ولما بلغت سنّ الزواج تقدّم إليها خُنيس بن حُذافة السهمي فتزوّجها، حتى جاء ذلك اليوم المبارك الذي أشرقت فيه نفوسهما بأنوار الإيمان ، واستجابا لدعوة الحق والهدى ، فكانا من السابقين الأوّلين .وما لبثا ان هاجرا إلى الحبشة مع المهاجرين الأولين إليها فرارا بدينه ، ثم إلى المدينة نصرة لنبيه صلى الله عليه و سلم، و قد شهد بدرا أولا ثم شهد أحدا، فأصابته جراحه توفي على أثرها ، و ترك من ورائه زوجته -حفصة بنت عمر - شابة في ريعان العمر .

              وشقّ ذلك على عمر ،وأوجعه أن يرى ملامح الترمل تغتال شبابها، ومرت الأيام متتابعة ..وما من خاطب لها ، وهو غير عالم بأن النبي صلى الله عليه و سلم قد أخذت من اهتمامه فأسر إلى أبي بكر الصديق أنه يريد خطبتها.

              واكتنفته مشاعر الشفقة والحزن على ابنته، وخاف عليها فهي العابدة الصوامة القوامة ، فأراد أن يواسيها في مصابها ، ويعوّضها ذلك الحرمان ، فقام يبحث لها عن زوجٍ صالح ،فعرضها على أبي بكر ، فلم يجبه بشيء ، ثم عرضها على عثمان ، فقال : بدا لي اليوم ألا أتزوج . فوجد عليهما وانكسر، وشكا حاله إلى النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : يتزوج حفصة من هو خير من عثمان، يتزوج عثمان من هو خير من حفصة..؟!


              وعمر لا يدري معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم .. لما به من هموم لابنته ، ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم فزوجه عمر رضي الله عنه ابنته حفصة ، وينال شرف مصاهرة النبي صلى الله عليه وسلم ، ويرى نفسه أنه قارب المنزلة التي بلغها أبو بكر من مصاهرته من ابنته عائشة ، وهذا هو المقصود والله أعلم من تفكير النبي صلى الله عليه وسلم بخطبة لحفصة بنت عمر رضي الله عنها ؟!

              وزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بابنته أم كلثوم بعد وفاة أختها رقية، ولما أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ..لقي عمر بن الخطاب أبا بكر.. فاعتذر أبو بكر إليه، وقال : لا تجد علي ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,كان ذكر حفصة، فلم أكن لأفشي سره ، ولو تركها لتزوجتها؟!

              وفرح عمر لزواج ابنته ايما فرح فلم تكن زيجة عادية تفرج عن ابنته ما آلمها ولكنها كانت المصاهرة العظيمة مع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهكذا أصبحت
              حفصة بنت عمر أم المؤمنين وسيدة من سيدات بيت النبوة


              وقد شهد لها جبريل بصلاحها وتقواها ، وذلك حينما طلب من النّبي صلى الله عليه وسلم أن يراجعها بعد أن طلّقها تطليقةً ، وقال له : ( إنها صوّامة ، قوّامة ، وهي زوجتك في الجنة ) وحسنه الألباني .


              وهي الأمينة على كتاب الله
              فقد حفظت النسخة الولى للمصحف بعد وفاة أبيها عمر وقد كانت عندها ختى خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنهم جميعا -

              فـهي الشابة المؤمنة المهاجرة
              وهي أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم
              وهي العابدة الصوامة القوامة
              وهي المرأة المتفقهة في دينها رواية الأحاديث
              وهي الأمينة على كتاب الله المحافظة على المصحف الأول
              رضي الله عنها وعن جميع امهات المؤمنين

              وزرقنا حسن الإقتداء بها وبأمثالها من الصالحات


              {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

              تعليق


              • #8
                رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

                مش عارفة أشكرك ازاي
                بس يكفي أن أقول بارك الله فيك
                وجزاك كل خير
                وجمعنا الله بأولئك النسوة
                اللّهُمَّ أَرضِنِي .. وَارْضَ عَنِّي
                اللهم اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

                القرآن كلام الله .. خطاب الملك..القرآن عزيز .. مطلوب وليس طالب
                إذا تركته تركك .. وإذا ذهبت عنه ذهب

                تعليق


                • #9
                  رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

                  وجزاكي الله كل خيرا أخيتي

                  ~باغية الجنان العلى~

                  وباركـ الله فيكي
                  {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑





                    تعليق


                    • #11
                      رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

                      المشاركة الأصلية بواسطة ام محمد المؤمن مشاهدة المشاركة
                      جزاكـ الله خيرا أختي الكريمة
                      {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

                      تعليق


                      • #12
                        رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

                        هذه المرأة لم يكن يربطها قبل بداية هذه القصة أي رابط
                        فقد كانت فتاة من ضمن الرعية
                        ولكنها كانت فتاة غير عادية
                        لذا حدثت لها هذه القصه مع عمر
                        إنها
                        أم عمارة

                        فلنقرأقصتها للنهاية نأخذ منها العبرة وليست فقط للحكاية

                        خرج عمر بن الخطاب -رضى اللَّه عنه- كعادته ليتفقد أحوال البلاد وأحوال رعيته مع خادمه أسلم في جوف الليل، وفى أحد الطرق استراح من التجوال بجانب جدار ، فإذا به يسمع امرأة تقول:

                        قومى إلى ذلك اللبن فامذقيه (اخلطيه) بالماء .

                        فقالت الابنة: يا أُمَّتَاه، وما علمتِ ما كان من عَزْمَة ( أمر )أمير المؤمنين اليوم؟!
                        قالت الأم: وما كان من عزمته ( أمره )؟
                        قالت: إنه أمر مناديًا فنادي: لا يُشَابُ (أي لا يُخلط ) اللبن بالماء.
                        فقالت الأم: يا بنتاه، قومى إلى اللبن فامْذقيه بالماء فإنك في موضع لا يراك عمر، ولا منادى عمر.
                        فقالت الصبيّة: واللَّه ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء، إن كان عمر لا يرانا، فرب أمير المؤمنين يرانا.

                        ولم تكن هذه الكلمات لتمر مر الكرام على أذن عمر الفاروق

                        ولكن ما ان سمعها حتى أعجب أيما إعجاب بأمانة صاحبتها
                        فطلب من خادمة أن يضع علامة على باب هذا الدار
                        حتي يبعث خادمة عندما يحل النهار
                        لكي يتعرف على صاحبة هذه الدار ومن صاحبة هذه الكلمات
                        وهل لهما من بعل أم لا

                        فذهب أسلم إلى المكان، فوجد امرأة عجوزًا، وابنتها أم عمارة، وعلم أنْ ليس لهما رجل

                        ثم عاد فأخبر عمر. فدعا عمر أولاده، فقال: هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوّجه، ولو كان بأبيكم حَركة إلى النساء ما سبقه منكم أحد إلى هذه الجارية.
                        فقال عبد اللَّه بن عمر: لى زوجة.
                        وقال أخوه عبد الرحمن: لى زوجة.
                        وقال ثالثهما عاصم: يا أبتاه لا زوجة لى فزوِّجني


                        وهكذا أصبحت هذه الشابة الأمينة زوجة عاصم بن عمر الفروق أمير المؤمنين
                        فلم يتخيرها لجمالها ولا لنسبها ولا لحسبها ولكن لأمانتها ودينها

                        فـهي الشابة الأمينة
                        وهي الناصحة لوالدتها
                        وهي المراقبة لله في السر والعلن
                        وهي زوجة بن أمير المؤمنين عمر
                        وهي جدة عمر بن عبد العزيز

                        غفر الله لها وأسكنها فسيح جناته

                        ورزقنا واياكم حسن الإقتداء بها








                        {إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهاد}

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ๑๑۩۩ نســاء في حيــــــــاة الفــــــاروق۩۩ ๑๑

                          جزاكِ ربى خير الجزااااء أخيتى
                          ننتظر مزيد إبداعاتك
                          رضى الله عن عمر وعن جميع صحابة النبى "صل الله عليه وسلم"
                          <<اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وتاج رؤسنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم>>


                          قلبى حن يطــــوف بظلالك
                          ♥♥ولزمزم فؤادى ظمأنَ
                          ((ينادى فؤادى بليل السكون بدمع العيون برجع الصدى لك الحمدُ إنى حزينٌ حزين وجرحى يلون درب المدى ((
                          اللهم ارحم جدتى رحمةً واسعة

                          تعليق

                          يعمل...
                          X