رآها ورأته ...
أعجبها وأعجبته.....
أحبها وأحبته..........
باح لها بحبه ....فاعترفت له بمبادلته نفس الشعور, شكي لها نار شوقه......... فلم تكتم عنه نيران هواها
نظراته الساحره شوقتها إلي صوته الحنونولقائه
كل لقاء كانت تحاول ان تملأ عينيها بالنظر إليه وتطفئ نار قلبها بالقرب منه وينتهي اللقاء قبل ان تستطيع
إلي أن جاءت اللحظه...اللحظه التي انهمرت فيها الدموع
دموع كان لكل دمعه منها ألف ألف معني.......... ولايمكن ان يوقفها شئ
لا..ليست دموع صدمتها عندما وجدته يحاول التخلص من وعدها بالزواج
لا..ليست دموع الخزي والعار من تلك الفضيحه عندما علم أهلها بعلاقتها به وعايروها بقله أدبها وعدم حياءها
لا..ليست دموع حسرتها عندما تزوجته و اكتشفت انه انسان آخر غير الذي عرفته بعدما سقط عن وجهه قناع الحب واللين
ولا حتي هي دموع جرحها عندما وجدته يخونها مع اخري لأنه لا يهمه سوي متعته الشخصيه.....
إنما الدموع التي اتحدث عنها هي دموع اخري في موقف رهيب..لم تكن تتخيله.......
قل إنها دموع الصدمه حينما جاءت سكرة الموت بالحق وفوجئت بملائكه سود الوجوه جاؤا ليقبضوا روحها وعلمت ان ذلك بسبب حبها له..... ذلك الذنب الذي لم تتب منه
أو قل هي دموع الألم عندما ذهبت الدنيا بكل لذه الحب وأتت الآخره بكل شؤم الذنب ووجدت نفسها تواجه ألم نزع الروح وصعوبته بسبب سوء خاتمتها معه
أو قل هي دموع الخزي والعار من لقاء الله بكل ما فعلت مع هذا الشخص وبكل ماقالت له من كلمات لا ترضي الله وهي تعلم انه كان شاهدا عليها وقتها
أو بالأحري قل هي دموع الحسرة والندم علي كل ما لم يكن يستاهل ان تضيع وقتها فيه
وهي تعلم انها لو كانت حفظت عينيها عن النظر للرجال وحفظت قلبها بحب الله وحفظت نفسها بالحجاب الشرعي لكانت الآن من الفائزين
لكن الآن ها هو ألم نزع الروح وينتظرها القبر بما فيه ثم هول المطلع يوم القيامه ثم العرض علي الله ومواجهته بهذا الذنب الرهيب في صحيفتها
وقتها سيكون وقت الدموع الحقيقيه ..دموع الحب
أعجبها وأعجبته.....
أحبها وأحبته..........
باح لها بحبه ....فاعترفت له بمبادلته نفس الشعور, شكي لها نار شوقه......... فلم تكتم عنه نيران هواها
نظراته الساحره شوقتها إلي صوته الحنونولقائه
كل لقاء كانت تحاول ان تملأ عينيها بالنظر إليه وتطفئ نار قلبها بالقرب منه وينتهي اللقاء قبل ان تستطيع
إلي أن جاءت اللحظه...اللحظه التي انهمرت فيها الدموع
دموع كان لكل دمعه منها ألف ألف معني.......... ولايمكن ان يوقفها شئ
لا..ليست دموع صدمتها عندما وجدته يحاول التخلص من وعدها بالزواج
لا..ليست دموع الخزي والعار من تلك الفضيحه عندما علم أهلها بعلاقتها به وعايروها بقله أدبها وعدم حياءها
لا..ليست دموع حسرتها عندما تزوجته و اكتشفت انه انسان آخر غير الذي عرفته بعدما سقط عن وجهه قناع الحب واللين
ولا حتي هي دموع جرحها عندما وجدته يخونها مع اخري لأنه لا يهمه سوي متعته الشخصيه.....
إنما الدموع التي اتحدث عنها هي دموع اخري في موقف رهيب..لم تكن تتخيله.......
قل إنها دموع الصدمه حينما جاءت سكرة الموت بالحق وفوجئت بملائكه سود الوجوه جاؤا ليقبضوا روحها وعلمت ان ذلك بسبب حبها له..... ذلك الذنب الذي لم تتب منه
أو قل هي دموع الألم عندما ذهبت الدنيا بكل لذه الحب وأتت الآخره بكل شؤم الذنب ووجدت نفسها تواجه ألم نزع الروح وصعوبته بسبب سوء خاتمتها معه
أو قل هي دموع الخزي والعار من لقاء الله بكل ما فعلت مع هذا الشخص وبكل ماقالت له من كلمات لا ترضي الله وهي تعلم انه كان شاهدا عليها وقتها
أو بالأحري قل هي دموع الحسرة والندم علي كل ما لم يكن يستاهل ان تضيع وقتها فيه
وهي تعلم انها لو كانت حفظت عينيها عن النظر للرجال وحفظت قلبها بحب الله وحفظت نفسها بالحجاب الشرعي لكانت الآن من الفائزين
لكن الآن ها هو ألم نزع الروح وينتظرها القبر بما فيه ثم هول المطلع يوم القيامه ثم العرض علي الله ومواجهته بهذا الذنب الرهيب في صحيفتها
وقتها سيكون وقت الدموع الحقيقيه ..دموع الحب
تعليق