اخواتي الغاليات أردت أن انقل اليكن فقط بعض أقوال سلفنا الصالح عن العفاف حتي نشحن قلوبنا ويزداد تمسكنا بعفتنا في ظل الفتن حفظنا الله واياكن.
*قال بن القيم رحمة الله: لم يزل الناس يفتخرون بالعفاف قديما وحديثا قال ابراهيم بن ابي بكر بن عياش:- شهدت ابي عند الموت فبكيت فقال يا بني ما يبكيك؟ فما اتي أبوك فاحشة قط.
*قال عمر بن حفص بن غياث: لما حضرت الوفاة أغمي عليه فبكيت عند رأسه فأفاق فقال: ما يبكيك؟ قلت أبكي لفراقك ولما دخلت فيه من هذا الامر_ يعني القضاء_ فقال: لا تبك فاني ما حللت سراويلي علي حرام قط.
*قدم عروة بن الزبير علي الوليد بن عبد الملك: فخرجت قرحة الاكله(نوع من انواع السرطان) فأجتمع رأي الاطباء علي نشر ساقه وانه ان لم يفعل قتلته فنشروها حتي اذا افرغوا منها ثم حسموها فلما نظر اليها فهي في ايديهم فتناولها وقال: الحمد لله , أما والي حملني عليك انه ليعلم اني ما مشيت بك حرام قط .
أرأيت اختي المسلمه كانوا يفتخرون بالعفاف لانهم يعلمون ماله من فضل وما لصاحبة من اجر ومنزله عند الله تعالي يوم القيامه.
وكذلك انت اخيتي المسلمة أفتخري 000 واعتزي بحيائك000 وأفرحي بايمانك وطهرك000 ولئن فرح النساء في الدنيا باتباعهن الهوي وانقيادهن للشهوات فلسوف تفرحين انتبطاعتك لربك في الدنيا والاخره وسوف يتاح لك الجنه بما فيها لك من سعاده وياله من فوز!!!!
منقول
تعليق