المرأة والصلاة
تقديم أخوات مجموعة القابضات على الجمر
تقديم أخوات مجموعة القابضات على الجمر
الحمد الله المستحق لجميل الشكر الحمد لله وما أعظمه من إله تفرد بالعظمة والوحدانية ونزل على عباده نفحات ربانية وأنزل عليهم القرآن محكم التنزيل والبيان ليكون منهاج حياتهم وطريقهم لمعرفتهم بربهم ثم شرفهم بأشرف صلة وفرض عليهم عبادة لتكون بينه وبينهم هي الصلة إنها عماد الدين وأول ماعنه ستحاسبين والعبادة التي لم ينزل بها الوحي للارض بل عرج بالحبيب للسماء وفرضت علينا فما أشرفه من مكان وماأكرمه من نبي وما أروعها من عبادة تذهب الهموم والغموم وعنها قال النبي جعلت قرة عيني في الصلاة وقال أرحنا بها يابلال
والآن السؤال
هل هي قرة عينك كما هي قرة عين نبيك؟؟؟
هل إذا تكالبت عليك الهموم إليها تفزعين؟؟
وهي الصلة التي بهاتحيين؟؟؟؟
والخلوة التي إليها تشتاقين؟؟؟
والحضن الذي إليه تحنين؟؟؟
وإن كانت هي قرة عينك ومستراحك ولما كانت هي أول ماعنه ستحاسبين فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فسد سائر عملك
فتعالي معي أخيتي
لا أقول بعينك بل بقلبك أعيريني قلبك لنجول حول هذا الموضوع وتمثلي أخيتي نبيك لنخلص بعد هذه الجوله لهديه صلى الله عليه وسلم فهو القائل بأبي وأمي وروحي صلوا كما رأيتموني أصلي
فهيا أخيتي
هل هي قرة عينك كما هي قرة عين نبيك؟؟؟
هل إذا تكالبت عليك الهموم إليها تفزعين؟؟
وهي الصلة التي بهاتحيين؟؟؟؟
والخلوة التي إليها تشتاقين؟؟؟
والحضن الذي إليه تحنين؟؟؟
وإن كانت هي قرة عينك ومستراحك ولما كانت هي أول ماعنه ستحاسبين فإن صلحت صلح سائر عملك وإن فسدت فسد سائر عملك
فتعالي معي أخيتي
لا أقول بعينك بل بقلبك أعيريني قلبك لنجول حول هذا الموضوع وتمثلي أخيتي نبيك لنخلص بعد هذه الجوله لهديه صلى الله عليه وسلم فهو القائل بأبي وأمي وروحي صلوا كما رأيتموني أصلي
فهيا أخيتي
نتعرف كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلى
ولكن أولا قبل أن نتكلم عن صلاة المرأة سوف نعطى نبزة صغيرة عن طهارة المرأة والتى هى أساس الصلاة والتى لا تصح الصلاة بدونها
أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله : { من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر} [رواه البخاري ومسلم]
- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: ( إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعإلى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً [النساء:103] ).
- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع... وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الاثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.
- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.
- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.
1- ليس بين صلاة الرجل وصلاة المراة فرق: وما ذكر بعض الفقهاء من الفرق ليس عليه دليل والحديث عام صلو كما رايتموني اصلي فالسنه ان تصلي كما يصلي الرجال في الركوع والسجود والجهر بالقراءة
2- اذا صلت المرأة قد يري شئ من عورتها كالساق والقدم والرأس او بعضه لم يصح صلاتها (الشيخ ابن باز)
3- المراة كلها عورة في الصلاة الا وجهها وكفيها لكن اذا كان لديها اجنبي فانها تسترهما (اللجنة الدائمة)
س1 -هل تجهر المراة بالصلاة :الجهر بالقراة يستحب للمراة ان تجهر في قراءة الصلاة سواء كانت فريضه او نافلة مما يجهر بها كقيام الليل ما لم يسمعها رجل اجنبي يحشي ان يفتتن بصوتها او يترتب علي ذلك تشويش علي غيرها
0 اما في صلاة النهار :فانها تسر بالقراءة لان صلاة النهار سرية وانما تجهر فيها بقدر ما تسمع نفسها فقط (الشيخ ابن فوزان)
0يحرم علي المراة لبس ما اشتمل علي تصاوير او صلبان من اللباس والصلاة فيه صحيحه مع اثم
0عطست وهي في الصلاة :تحمد الله سرا بينها وبين نفسها ولا ترفع صوتها بالحمد (الشيخ ابن فوزان)
0 الاشارة في الصلاة لا تبطل بها الصلاة مثاله سالك سائل وانت في الصلاة واشرت براسك بما يدل علي الموافقة فلاباس
به سواء بالراس او باليد (الشيخ ابن باز)
0 كثرة الحركه في الصلاة : اذا اعتقد المصلي بان عبثه كثير وقد توالي فعليه ان يعيد الصلاة ان كانت فريضه وعليه التوبه
0صلاة المراة امام المراة او الصورة :يجب علي المراة ان تبتعد عن كل ما يشغلها عن صلاتها ويشوش عليهافلا ينبغي لها ان تصلي في مكان فيه صور معلقة 0 وضع المرفقين علي الارض اثناء السجود :السنه ان يرفع مرفقيه سواء كانت الصلاة فرضا او نفلا ويعتمدعلي كفيه في السجود
(الشيخ ابن باز)
يلاحظ على كثير من المصلين غير ذلك فمن الأخطاء الشائعة في الصلاة :
1- عدم الإهتمام بتكبيرة الإحرام وخاصة إذا حضر والإمام راكع فبعض المصلين قد لا يكبر همه أن يلحق الإمام ولكن إذا لم يكبر وهو قائماً لم تصح صلاته لأنه ترك ركن من أركانها .
2- قول آمين في الصلوات الجهرية قبل أو مع الإمام والواجب ألا يسبق الإمام.
3- السجود على الإعضاء السبعة وهذا ما يغفل عنه الكثير من المصلين فتجده ساجداً وهورافع أصابع قدميه فلا يكون بذلك قد سجد على الأعضاء السبعة وهي ركن من أركان الصلاة .والأعضاء السبعة هي : الجبهة والأنف واليدان والركبتنان وأصابع القدمين .
4- الحركة الكثيرة أثناء الصلاة .
5- عدم الخشوع في الصلاة والإنشغال في هموم الحياة .
صلاة الجماعة لا تجب على المرأة ، وصلاتها في بيتها منفردة أفضل من صلاتها جماعة في المسجد .
روى أبو داود (567) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (515) .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" لا يجب على النساء أداء أي صلاة من الفرائض الخمس في جماعة ، وصلاتهن في بيوتهن خير لهن من صلاتهن في المساجد ، سواء كانت فريضة أم نافلة ، لكنها لو أرادت الصلاة في المسجد لا تمنع من ذلك على أن تتأدب بآداب الإسلام ، في خروجها وفي صلاتها ؛ بأن تخرج متسترة غير متطيبة وتصلي خلف الرجال " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/213).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" وأما النساء فصلاتهن في بيوتهن خير لهن سواء كن فرادى أو جماعات " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (12/ 78)
وإذا أقيمت صلاة الجماعة في البيت فالأفضل للمرأة أن تصلي معهم ولا تصلي منفردة ، سواء كانت الجماعة نساءً أو رجالاً من محارمها .
روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (4989) عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ : أَنَّهَا رَأَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَؤُمُّ النِّسَاءَ ، تَقُومُ مَعَهُنَّ فِي صَفِّهِنَّ ، وصححه الألباني في "تمام المنة" (ص154) .
وروى البيهقي (5138) : أن عائشة رضي الله عنها أمت نسوة في المكتوبة ، فأمتهن بينهن وسطا وصححه النووي في "الخلاصة" كما في "نصب الراية" للزيلعي (2/39) .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" وإن صلين جماعة في البيت فهو أفضل ، وتكون إمامتهن في وسطهن في الصف الأول ، ويؤمهنّ أقرؤهن ، وأعلمهن بأحكام الدين
" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/213) .
وأما كون المرأة تجد الخشوع أكثر في الصلاة منفردة ، فالأفضل أنها إذا أقيمت جماعة في البيت أن تصلي معهم ، حتى تنال فضل ثواب الجماعة – وهو فضل عظيم – وحتى لا يكون تركها الصلاة مع هذه الجماعة سبباً لإساءة الظن بها ، ككراهتها للإمام أو الجماعة .
ويخشى أن يكون شعورها بالخشوع أكثر في صلاتها منفردة مجرد وهم ، يريد الشيطان بذلك أن يمنعها من هذا فضل صلاة الجماعة .
فالمطلوب منها : أن تصلي مع جماعة البيت ، وتجتهد في الخشوع في الصلاة .
أولاً :
صلاة المرأة في بيتها ولو منفردة أفضل وأعظم أجراً من صلاتها في المسجد ولو جماعة ، دلت على ذلك الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
جاء في " الموسوعة الفقهية " (8/231):
"اتفق الفقهاء على أن صلاة الرجل في المسجد جماعة أفضل من صلاته منفرداً في البيت ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة ) وفي رواية : ( بسبع وعشرين درجة ) - متفق عليه -.
أما في حق النساء فإن صلاتهن في البيت أفضل ؛ لحديث أم سلمة مرفوعاً : ( خير مساجد النساء قعر بيوتهن ) - رواه أحمد في " المسند " (6/297) وحسنه محققو المسند " انتهى .
وانظر جواب السؤال رقم (90071) .
أما فضل صلاة الجماعة في المسجد فهذا خاص بالرجال ، لأنهم هم المأمورون بالخروج إليها، إلا صلاة العيد ، فتضاعف للنساء أيضاً ، لأنهن مأمورات بالخروج إليها ، ولهذا قال ابن دقيق العيد رحمة الله :
"فحيث يندب للمرأة الخروج إلى المسجد ينبغي أن تتساوى مع الرجل ، لأن وصف الرجولية بالنسبة إلى ثواب الأعمال غير معتبر شرعاً" انتهى .
"إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/193) .
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
"وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي خرجه البخاري : ( صلاة الرجل في الجماعة تضعف ) وهو يدل على أن صلاة المرأة لا تضعف فِي الجماعة ؛ فإن صلاتها فِي بيتها خير لها وأفضل" انتهى .
" فتح الباري " (4/34) .
ونحوه ما قاله الحافظ ابن حجر في شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم : (رجل معلق قلبه في المساجد) ، فذهب الحافظ إلى أن هذا خاص بالرجل ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد .
" فتح الباري " (2/147) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" التضعيف الحاصل في صلاة الجماعة يختص بالرجال ؛ لأنهم هم المدعوون إليها على سبيل الوجوب , ولهذا كان لفظ الحديث : ( صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه ، خمساً وعشرين ضعفاً ) .
وعلى هذا ؛ فإن المرأة لا تنال هذا الأجر , بل إن العلماء اختلفوا في مشروعية صلاة الجماعة للنساء منفرادت عن الرجال في المصليات التي في البيوت , أو التي في المدارس ، فمنهم من قال : إنه تسن لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تباح لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تكره لهن الجماعة "
أن بعض النساء لا يؤدين الصلاة التي طهرن في وقتها بل يبدأن بالصلاة القادمة: قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( أما إذا طهرت وكان باقيا من الوقت مقدار ركعة فأكثر فإنها تصلي ذلك الوقت الذي طهرت فيه، لقوله : { من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر} [رواه البخاري ومسلم]
- قد يأتي الحيض للمرأة بعد دخول وقت الصلاة بمدة، فإذا طهرت لم تقض تلك الصلاة التي وجبت عليها قبل العادة: قال الشيخ ابن عثيمين: ( إذا حدث الحيض بعد دخول وقت الصلاة كأن حاضت بعد الزوال بنصف ساعة مثلا، فإنها بعد أن تتطهر من الحيض تقضي هذه الصلاة التي دخل وقتها وهي طاهرة؟ لقوله تعإلى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً [النساء:103] ).
- ما يفعله كثير من النسوة من تأخير الغسل من الجماع أومن الحيض إذا طهرت بالليل حتى تطلع الشمس ثم تغتسل فتقضي: وهذا حرام بالإجماع. والواجب عليها أن تبادر بالغسل وتصلي قبل طلوع الشمس إذ أن الصلاة لا يجوز إخراجها عن وقتها عمدا بالإجماع... وإذا علم الزوج وسكت عن إنكاره فهو شريكها في الاثم إن كانت عالمة بالتحريم، وإن كانت جاهلة فعليه إثم جهلها وإثم معصيتها.
- وضوء بعض النساء وعلى أظفارهن ما يسمى بالمناكير: ولا شك أن هذا الطلاء يمنع وصول الماء منعا باتا إلى المحل مما يؤدي إلى بطلان الوضوء، ولهذا يجب إزالته قبل مباشرة الوضوء.
- امتناع بعض النساء من الصلاة والصيام مدة أربعين يوما بعد النفاس حتى ولو طهرت قبل هذه المدة: وهذا فهم خاطئ، والصواب أنه لا حرج عليها أن تصوم أو تصلي أو تعتمر أو يطؤها زوجها إذا طهرت قبل ذلك.
1- ليس بين صلاة الرجل وصلاة المراة فرق: وما ذكر بعض الفقهاء من الفرق ليس عليه دليل والحديث عام صلو كما رايتموني اصلي فالسنه ان تصلي كما يصلي الرجال في الركوع والسجود والجهر بالقراءة
2- اذا صلت المرأة قد يري شئ من عورتها كالساق والقدم والرأس او بعضه لم يصح صلاتها (الشيخ ابن باز)
3- المراة كلها عورة في الصلاة الا وجهها وكفيها لكن اذا كان لديها اجنبي فانها تسترهما (اللجنة الدائمة)
س1 -هل تجهر المراة بالصلاة :الجهر بالقراة يستحب للمراة ان تجهر في قراءة الصلاة سواء كانت فريضه او نافلة مما يجهر بها كقيام الليل ما لم يسمعها رجل اجنبي يحشي ان يفتتن بصوتها او يترتب علي ذلك تشويش علي غيرها
0 اما في صلاة النهار :فانها تسر بالقراءة لان صلاة النهار سرية وانما تجهر فيها بقدر ما تسمع نفسها فقط (الشيخ ابن فوزان)
0يحرم علي المراة لبس ما اشتمل علي تصاوير او صلبان من اللباس والصلاة فيه صحيحه مع اثم
0عطست وهي في الصلاة :تحمد الله سرا بينها وبين نفسها ولا ترفع صوتها بالحمد (الشيخ ابن فوزان)
0 الاشارة في الصلاة لا تبطل بها الصلاة مثاله سالك سائل وانت في الصلاة واشرت براسك بما يدل علي الموافقة فلاباس
به سواء بالراس او باليد (الشيخ ابن باز)
0 كثرة الحركه في الصلاة : اذا اعتقد المصلي بان عبثه كثير وقد توالي فعليه ان يعيد الصلاة ان كانت فريضه وعليه التوبه
0صلاة المراة امام المراة او الصورة :يجب علي المراة ان تبتعد عن كل ما يشغلها عن صلاتها ويشوش عليهافلا ينبغي لها ان تصلي في مكان فيه صور معلقة 0 وضع المرفقين علي الارض اثناء السجود :السنه ان يرفع مرفقيه سواء كانت الصلاة فرضا او نفلا ويعتمدعلي كفيه في السجود
(الشيخ ابن باز)
يلاحظ على كثير من المصلين غير ذلك فمن الأخطاء الشائعة في الصلاة :
1- عدم الإهتمام بتكبيرة الإحرام وخاصة إذا حضر والإمام راكع فبعض المصلين قد لا يكبر همه أن يلحق الإمام ولكن إذا لم يكبر وهو قائماً لم تصح صلاته لأنه ترك ركن من أركانها .
2- قول آمين في الصلوات الجهرية قبل أو مع الإمام والواجب ألا يسبق الإمام.
3- السجود على الإعضاء السبعة وهذا ما يغفل عنه الكثير من المصلين فتجده ساجداً وهورافع أصابع قدميه فلا يكون بذلك قد سجد على الأعضاء السبعة وهي ركن من أركان الصلاة .والأعضاء السبعة هي : الجبهة والأنف واليدان والركبتنان وأصابع القدمين .
4- الحركة الكثيرة أثناء الصلاة .
5- عدم الخشوع في الصلاة والإنشغال في هموم الحياة .
صلاة الجماعة لا تجب على المرأة ، وصلاتها في بيتها منفردة أفضل من صلاتها جماعة في المسجد .
روى أبو داود (567) عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ ) وصححه الألباني في "إرواء الغليل" (515) .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" لا يجب على النساء أداء أي صلاة من الفرائض الخمس في جماعة ، وصلاتهن في بيوتهن خير لهن من صلاتهن في المساجد ، سواء كانت فريضة أم نافلة ، لكنها لو أرادت الصلاة في المسجد لا تمنع من ذلك على أن تتأدب بآداب الإسلام ، في خروجها وفي صلاتها ؛ بأن تخرج متسترة غير متطيبة وتصلي خلف الرجال " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/213).
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :
" وأما النساء فصلاتهن في بيوتهن خير لهن سواء كن فرادى أو جماعات " انتهى .
"مجموع فتاوى ابن باز" (12/ 78)
وإذا أقيمت صلاة الجماعة في البيت فالأفضل للمرأة أن تصلي معهم ولا تصلي منفردة ، سواء كانت الجماعة نساءً أو رجالاً من محارمها .
روى ابن أبي شيبة في "المصنف" (4989) عَنْ أُمِّ الْحَسَنِ : أَنَّهَا رَأَتْ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَؤُمُّ النِّسَاءَ ، تَقُومُ مَعَهُنَّ فِي صَفِّهِنَّ ، وصححه الألباني في "تمام المنة" (ص154) .
وروى البيهقي (5138) : أن عائشة رضي الله عنها أمت نسوة في المكتوبة ، فأمتهن بينهن وسطا وصححه النووي في "الخلاصة" كما في "نصب الراية" للزيلعي (2/39) .
قال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
" وإن صلين جماعة في البيت فهو أفضل ، وتكون إمامتهن في وسطهن في الصف الأول ، ويؤمهنّ أقرؤهن ، وأعلمهن بأحكام الدين
" انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/213) .
وأما كون المرأة تجد الخشوع أكثر في الصلاة منفردة ، فالأفضل أنها إذا أقيمت جماعة في البيت أن تصلي معهم ، حتى تنال فضل ثواب الجماعة – وهو فضل عظيم – وحتى لا يكون تركها الصلاة مع هذه الجماعة سبباً لإساءة الظن بها ، ككراهتها للإمام أو الجماعة .
ويخشى أن يكون شعورها بالخشوع أكثر في صلاتها منفردة مجرد وهم ، يريد الشيطان بذلك أن يمنعها من هذا فضل صلاة الجماعة .
فالمطلوب منها : أن تصلي مع جماعة البيت ، وتجتهد في الخشوع في الصلاة .
أولاً :
صلاة المرأة في بيتها ولو منفردة أفضل وأعظم أجراً من صلاتها في المسجد ولو جماعة ، دلت على ذلك الأحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
جاء في " الموسوعة الفقهية " (8/231):
"اتفق الفقهاء على أن صلاة الرجل في المسجد جماعة أفضل من صلاته منفرداً في البيت ، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين درجة ) وفي رواية : ( بسبع وعشرين درجة ) - متفق عليه -.
أما في حق النساء فإن صلاتهن في البيت أفضل ؛ لحديث أم سلمة مرفوعاً : ( خير مساجد النساء قعر بيوتهن ) - رواه أحمد في " المسند " (6/297) وحسنه محققو المسند " انتهى .
وانظر جواب السؤال رقم (90071) .
أما فضل صلاة الجماعة في المسجد فهذا خاص بالرجال ، لأنهم هم المأمورون بالخروج إليها، إلا صلاة العيد ، فتضاعف للنساء أيضاً ، لأنهن مأمورات بالخروج إليها ، ولهذا قال ابن دقيق العيد رحمة الله :
"فحيث يندب للمرأة الخروج إلى المسجد ينبغي أن تتساوى مع الرجل ، لأن وصف الرجولية بالنسبة إلى ثواب الأعمال غير معتبر شرعاً" انتهى .
"إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام" (1/193) .
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
"وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي خرجه البخاري : ( صلاة الرجل في الجماعة تضعف ) وهو يدل على أن صلاة المرأة لا تضعف فِي الجماعة ؛ فإن صلاتها فِي بيتها خير لها وأفضل" انتهى .
" فتح الباري " (4/34) .
ونحوه ما قاله الحافظ ابن حجر في شرح حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، ومنهم : (رجل معلق قلبه في المساجد) ، فذهب الحافظ إلى أن هذا خاص بالرجل ، لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد .
" فتح الباري " (2/147) .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" التضعيف الحاصل في صلاة الجماعة يختص بالرجال ؛ لأنهم هم المدعوون إليها على سبيل الوجوب , ولهذا كان لفظ الحديث : ( صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه ، خمساً وعشرين ضعفاً ) .
وعلى هذا ؛ فإن المرأة لا تنال هذا الأجر , بل إن العلماء اختلفوا في مشروعية صلاة الجماعة للنساء منفرادت عن الرجال في المصليات التي في البيوت , أو التي في المدارس ، فمنهم من قال : إنه تسن لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تباح لهن الجماعة . ومنهم من قال : إنه تكره لهن الجماعة "
تعليق