لماذا بعد أن عرفتى حلاوة الستر تراجعتى ..لماذا بعد أن أرتديتى النقاب تبرجتى ..أليس من صفات هذا الزى الا يكون زي شهره؟؟؟الا يكون زينه؟؟؟الا يصف ولا يشف ماتحته؟؟؟
أما علمتى بكل هذا أختاه..نعم علمتى ..ولكن خدعك الشيطان مره أخري فتراجعتى عن طريق الحق..
أختاه عودى لعزتك وعفتك وكرامتك..
يامن ارتديتى النقاب..لماذا العباءه الضيقه؟؟؟
لماذا العباءه المطرزه..والالوان الصارخه؟؟؟
لماذا النقاب الذى يظهر الخدين؟؟؟
لماذا الكحل ؟؟؟
لماذا الكعب العالى الذى له صوت؟؟؟
هل أرتديته لله أم للناس؟؟؟
أنسيتى قول الله عز وجل ((وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى))
أتخرجين من سفور لسفور..ومن زينه الى زينه..ومن فتنه الى فتنه!!!
أختاه اتقى الله وتذكري ماهو الزي الشرعى ..ولماذا ترتديه..وعودى سريعا قبل أن تقبض روحك على هذا الحال الذى لا يرضى الله..
سُأل الشيخ بن عثيمين عن النقاب المظهر للعينين فأفتى بعدم أرتدائه وقال أنه يري أن يمنع منعا باتا.
وتذكري قول النبى صلى الله عليه وسلم <<رب كاسية فى الدنيا عارية فى الأخره.
سترنى الله واياكِ فى الدنيا والأخره.
ثم تذكري أختي المسلمة، يا من تحرصين على أن تظهري بأجمل المظاهر وأحسنها أمام زميلاتك؛ حتى يقال عنك: إنك ذات مظهر حسن وذوق رفيع في اختيار الملابس والموديلات - أنك لن تخرجي من هذه الدنيا إلا بالكفن، وستتركين خلفك كل ما أسرفت في تفصيله وحرصت على شرائه وامتلاكه من الملابس وغيرها.
اختاه ..يامن أرتديتى النقاب وأسأتى له...أتقى الله
لماذا أردتديتى النقاب؟؟؟
اليس لأنه امر الله عز وجل؟؟؟
أذن فلماذا تصافحى الرجال..وتكلمى الرجال وتضحكى مع الرجال..
أنظري أختاه هذا الامر لنساء النبى ..أطهر النساء ..فكيف بنا نحن وكلنا أصحاب ذنوب ومعاصى..
أختاه توبي إلى الله مما وقعت فيه ، واعقدي العزم على عدم العودة مرة أخرى قبل أن يدرككِ الموت وتُخطف روحك، ثم تندمي ولا ينفعك الندم، فهناك بعد الموت القبر، تلك الحفرة التي لا تتجاوز المترين طولا والشبرين عرضا، وهو بيتك الذي ستسكنينه، فإما أن يكون روضة من رياض الجنة، أو يكون حفرة من حفر النار والعياذ بالله.
نعم أختاه..والله إنه أمتحان لصدق القلوب..فلتثبتى ..ولتتمسكى بعقيدتك وبحياءك وبحجابك ولا يغرك أقوال هؤلاء الحاقدين..
وأعلمى أنك إذا خيرتى بين أى شئ فى الدنيا وبين تمسكك بدينك وحجابك
أنك والله لمن الفائزين.
وإليكِ يامن تحاربين النقاب..يامن تشككين فى فرضية النقاب..اتقى الله ياأختى فإنك مسؤولة أمام الله عز وجل..فى يوم لا ينفع فيه منصب ولا كرسى فالملك يومئذ الحق للرحمن.أما يكفيكِ نفسك وحسابها يوم القيامه ..فوالله أنتى مسؤله امام الله عز وجل عن كل من فتنت بكلامك
فأتقى الله ولتتحققى مما تقولين ..فأنتى مسؤله عن كل كلمه امام الله عز وجل
إذا خدعك الشيطان بهذه الأفكار العقيمه وغرتكِ الأمانى والمنصب ..فحسبك نفسك ياأختاه..ولا تكونى فتنه لغيرك من النساء..
عودى الى كتاب الله عز وجل ..عودى لكلام رسول الله.. عودى لأراء العلماء ..فوالله ستجدى الحق واضحا فالحق أبلج والباطل لجلج ..أتقين الله ..والله سيمر العمر ويبقى لكل منا عمله ..
فإما جنه وإما نار ولا ثالث بينهما
((إنَّ الَّذين فتَنوا المؤمنين والمؤمنَت ثمَّ لم يتوبوا فلهٌم عذابٌ جهنَّم ولهَّم عذابُ الحريق))
وأخيرا..إليكِ أختى الغاليه..يامن تريدين النقاب ولكنكِ خائفه ممن تخافين؟؟؟ من نظرة المجتمع؟؟؟ من أهلك؟؟؟ من أصدقائك؟؟؟ (أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ) سورة التوبة آية 12 نعم أختى.. الله أحق ان نخشاه فلتتركى كل هذا وراء ظهرك..ولتكونى على يقين بالله عز وجل..ولتعلمى انه لن يضيعكِ أبدا
أختى الغاليه..والله النقاب عزه وشرف للأسف تحرمين نفسك منها..خوفا من الناس ألا تردين أن تتشبهى بأمهات المؤمنين..ألا تردين أن تطيعى أمر الله عز وجل؟؟ أذن فلترتديه ..ودعكِ من وساوس الشيطان.. ودعكِ من كلام الناس فكم من أخت عانت وحاربت من أجل النقاب.. والله طاعة الله عز وجل تستحق أن تحاربى من أجل أن تصلى اليها والى رضاه عز وجل
منذ لبسي للخمار كنت أريد لبس النقاب.. وأخبرت أمي وأبي ولكن لم ألقي منهما اعتراض اكثر من هذا اليوم... كنت أحب أي واحدة ترتدي النقاب كنت اذهب لها وأصحابها .. ظللت ثلاثة سنوات في مشاكل مع اهلي قرأت كثيرا وسمعت لشيوخنا الكرام جميعهم أن النقاب فرض فضلا عن اقتناعي بهذا ... قرات وسمعت كثيرا في هذا المجال ظللت اقنع فيهم بكل الطرق وكنت اعلم أنني مسموح لي ان ارتديه بدون موافقتهم ولكن كنت لا أريد مشاكل وأريد رضاؤهم عني... كان رفضهم فقط لمجرد الخوف من مشاكل الكلية ... عشت ثلاث سنوات في حزن وانا أدعو الله أن يوافقوا كي نكون جميعا في راحة و اشتد اصراري السنة الماضية وعند ظهور نتيجة الامتحانات لسنة أولى كلية طلبت هديتي وهي كلمة (آه).. وقالتها أمي وقالها أبي ولا ادري ماذا حصل في ذلك اليوم لم أكن اشعر بسعادة مثل هذه من قبل...
بت طوال الليل يقول لي الشيطان (خلاص ألبسيه بعدين مش هما وافقوا خلاص طيب لما تقولي لصحابك)...
لم أنم دقيقة واحدة وأنا أقول سوف أخرج به غدا... كنت ذاهبة للكلية للتدريب الصيفي... استيقظت وارتديته... خرجت إلى الشارع لم أكن أشعر بأي شيء إلا سعادة مفرطة واشعر بفخر أن الله من عليا بهذا الحجاب الشرعي ... من يومها إلى الآن مرت ستة أشهر أشعر أن حياتي تغيرت تماما ولله الفضل والمنة.. وادعو الله في كل وقت ان ترتدي جميع بنات المسلمين النقاب ليكون لهم عفة و وقار...
أنا لبست الحجاب فى أخر سنة فى الجامعة . . و بعد سنتين لبست العباية . . و دى كانت اخر حاجة ممكن اوصل لها ! أنا ماكونتش بحب النقاب خالص . . لا أنا ولا والدى ! معظم النساء فى عائلة والدى منتقبات . . بفضل الله . . و كنا بنتريأ عليهم . . ( للأسف ذهبت للحج مع أخى من ثلاث سنوات . . و فى ليلة وقفة عرفات . . شيخ المجموعة تكلم عن التوبة لمدة ساعتين و أكثر . . و بكيت طوال وقت الدرس . . وأثناء الدرس . . قلت يا رب . . لو النقاب فرض . . ماتنزلنيش مصر إلا وانا لبساه !!! و ذهلت من اللى قلته !!! و قلت فى بالى . . اسأل الشيوخ . . و إن شاء الله هايكون مش فرض!!!! تانى يوم . . فى الوقفة . . كنت بدعى لكل اللى طلبوا منى الدعاء و اللى ماطلبوش . . كنت كاتبه ورق كتير . . و كنت مأجله ورقتى أنا فى الآخر . . و طبعا ماكنش فيها أى حاجة ليها صلة بالنقاب . . كنت مركزة أوى فى الدعاء للآخرين . . و اللى قلته إمبارح مافكرتش فيه خالص !! و سبحان الله . . فجأة قلت . . يا رب نويت ألبس النقاب بعد ما أفك الإحرام !!!! ( كنت بسمع أن المحرمة لا تنتقب . . كدليل على عدم فرضيته !! ) . . و بكيت بكاء شديد . . و كنت خايفة جدا من المسئولية..
و مافكرتش فى أى حد أو أى حاجة . . ولا حتى والدى . . أخذت القرار . . و مش هارجع فيه . .
خلاص . . حسيت إن ربنا بيقول لى إنه فرض . . و دخل جوايا إقتناع شديد إنه فرض . . من غير ماعرف أى دليل !!!!
الحمد لله . . ماذال عندى نفس الشعور . . لثلاث سنوات
طبعا كانت حرب مع والدى . . لخمس شهور !!
الحرب انتهت بفضل الله . .
و إقتناعى و سعادتى و حبى للنقاب يزيد يوم بعد يوم
أنا النهارده جاية أحكيلك إحساسي وإحساس كل منتقبة
هحكيلك عن إحساسي أول يوم
إحساس أول يوم ستر ....... أول يوم في عمري......
إحساس ستر ربنا علي
أول يوم نزلت فيه بالنقاب شعرت أني كنت عارية وقد سترني الله عز وجل
فعلا أنه فضل الله عليّه
كنت ولازلت أشعر بسعادة مفرطة وأشعر بفخر أن الله من عليَّ بهذه النعمة
إحساس بالعفة و الوقار
إحاس بالعزة
وأني غالية وأد إية الإسلام حافظ عليا
لما أشوف غير المسلمين أو المسلمين بس غير محجبين وأد إية الشباب بيضايقوهم إما بكلمة أو تصرف أو نظرة وكأنها بضاعة وبدون ثمن
مجانيا للجميع...
لكن إحساسي بالنقاب أني اختلف
وأني أمة الستار
احساسي إن ربي راضي عن لبسي
سواء كان فرض أو سنة لم افكر في الأمر وقتها
لو فرض فلله الحمد ولو سنة فلله الحمد برضو
يعني لو مش احنا اللي اتبعنا السنة هنسبها لمين يتبعها ؟!
مفيش كلام ممكن يعبر عن إحساسي
و إقتناعى و سعادتى و حبى للنقاب يزيد يوم بعد يوم
بس ملخص الإحساس أني ماشية ملكة متوجة في نقابي
بمشي وأنا حاسة بمنتهي الحرية والأمان
إحساس بالنصر والعزة والستر والعفاف
إحساس الخلوة بالله وحدة والأنس به وحده
بتخيل أمهات المؤمنين واخدني فحضنهم يوم القيامة وبيقولولي
متزعليش من أي أذية اتأذتيها بتمسكك بنقابك في الدنيا
أنتي اتشبهتي بينا حبيبتي واليوم إنتي معانا
ياااااااااااااااااه أي سعادة زائلة تساوي سعادتي وقتها
بحب أوي اللحظة اللي بحط فيها نقابي علي وشي قبل ما أنزل من البسه
تعليق