لماذا تريدين أن تعملى مضيفة طيران؟
*تقولين: أريد أن أعملَ مضيفة طيران؛ لأطيرَ لكل بلاد العالم، وأتقاضى مرتبًا خياليًّا. تقول المضيفة السابقة (الداعية الإسلامية حاليًا) هدى حجازى (صحيح أنها تتقاضى على طيرانِها مبالغ خيالية، لكن كل هذا استهلاكٌ لآدميتِها وأنوثتِها وصحتِها! وللحقيقة: فإن هذه المهنة لا تتناسب مع المرأة! وبرغم بريقِها: إلا أنها شاقة جدًا. فالطيران يؤثر على الدورة الدموية! وجو الطائرةِ المغلق يصيب الجلدَ بالشيخوخةِ المبكرةِ! إلى جانب أمراض الدوالى! والسهر والإرهاق!) جريدة المسلمون(العدد 469 فى 17شعبان 1414هـ). وحتى الجانب البَرَّاق منها بالسفر لبلاد العالم: سيزول بريقه بعد فترة من مزاولة المهنة، وسيكون كل شىء روتينيًّا! وضغوط العمل، وأوقاته الطويلة: ستحول دون استمتاعِكِ بالبلد الذى ستزورينه!
*تسألين: هل يوجد دليل يمنع المرأة من السفر وحدها، عِلمًا بأن الإمام الشافعى قد أباح سفر المرأة بدون محرم فى وجود صُحبة آمنة؟ الإمام الشافعى أجاز للمرأة السفر بدون مَحْرَم فى حالة واحدة فقط، وهى: السفر لحج الفريضة (للمرة الأولى)، أما حج النافلة: فلم يجزه الشافعى مطلقا. فهل السفر للدول الأخرى بشكل دائم، مما أجازه الشافعى؟! ثم إن أهلَ العلم قد ردوا على الشافعى، واستدلوا على ذلك بحديثين، الأول: قوله صلى الله عليه وسلم ((وَلاَ تُسَافِرُ المرأةُ: إلا مع ذِى مَحَْرمٍ)) فقام رجل، فقال: يا رسولَ الله، إن امرأتى خرجت حاجَّة، وإنى اكتُتِبتُ فى غزوة كذا وكذا. قال: ((انطلق فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ))مسلم(1341). ثانيا: قال صلى الله عليه وسلم ((لا تَحُجُّ امرأةٌ: إلا ومعها مَحْرَمٌ))الصحيحة(3065). المَحْرَم: كل رجل يحرم عليه الزواج بالمرأة أبدًا، وهم (أبوها، أخوها، ابنها، عمها، خالها، جدها، حفيدها، والد زوجها، ابن زوجها، ومثلهم من الرضاعة).
*تقولين: لكن وظيفة المضيفة تحقق لى كيانى، فأحتك بثقافات مختلفة تصقل خبراتى، وتوسع مداركى. تتذكر المضيفة السابقة/ هدى حجازى: لحظة تحولها عن هذا العمل وارتدائها الحجاب فتقول (اكتشفتُ أننى فى دوامةٍ من القلق! فهذا المجتمع أشبه بعالم الفن والفنانين؛ لا حواجزَ بين الرجال والنساءِ! ولا حجاب! وليل نهار: أوجد بين زملائى من الرجال والنساءِ! وما بين أوقاتِ العمل يلعبون الورقَ (الكوتشينه) ويتبادلون النكاتِ، وكنتُ أحس بغربةٍ وألم نفسى! وأبحث عن شىءٍ مفقودٍ مِنِّى، لا أدرى حقيقته. وأثناء عودتى للمنزل ذات يوم، قالت لى جارتى (التى أعرفها منذ زمن): ألا تريدين أن تحضرى معى مجلس عِلم؟ ولم أكن أعرف ماذا تعنى هذه الكلمة، وذهبتُ يومها بالبنطلون! وسمعتُ د/ عمر عبد الكافى، وبكيتُ، وعرفتُ أننى مسلمة بالاسم فقط! وتحدث الشيخ عن عبادِ الرحمن وعبادِ الشيطان، واخترتُ أن أكونَ من عبادِ الرحمن. وفى هذه الأثناءِ: توالت علىَّ عروض لسفرياتٍ: طالما حلمتُ بها، لكن قررتُ أن اشترىَ الغالىَ الثمينَ. فاستقلتُ، والتزمتُ بالحجابِ، وحضور مجالس العلم المباركة، والتعرف على مسئولياتِ دِينى. وأقول لِكل فتاة: عليكِ أن تفهمى أولوياتكِ فى الحياةِ، وأن تحقيقَ الذاتِ: لا يكونُ إلا بعِزةِ الإسلام، أما الذين يرددون أن خروجَ المرأةِ للعمل: هو السبيلُ الوحيدُ لتحقيق ذاتِها: فهم مُشَوَّشُون! ولا يُعَبِّرُونُ عن المطلبِ الحقيقى للمرأةِ! وقبل التزامى بالدين: كنتُ أحبُّ الخروجَ، ولا أطيقُ البيتَ. وما زادنى هذا إلا ألمًا! ولم يحققْ لى أىَّ ذاتٍ! أما الآن: فأسعدُ بالقرار فى البيتِ، وأهنأ كثيرًا بالجدران تحيطنى، وتمنع عنى ما يحرجنى وينتهك حياتى) جريدة المسلمون(العدد 469 فى 17شعبان 1414هـ). فضلاً عن ذلك: فإن بعض الدول الأجنبية تخصص حجرات انتظار لاستراحة الطيارين والمضيفات، لا تفصل بين الرجال والنساءِ، فينامون معًا فى حجرةٍ واحدةٍ! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*تسألين: هل يوجد مخالفات أخرى فى عمل المضيفة؟ إنكِ قد تضطرين لتقديم الخمر، أو لحم الخنزير للركاب! قال صلى الله عليه وسلم ((أتانى جبريلُ، فقال: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللهَ -عز وجل- لـَعَنَ الخَمْرَ، وعَاصِرَهَا، ومُعْتَصِرَهَا، وشاربَهَا، وحامِلها، والمحمولة إليهِ، و بائِعَها، ومُبْتَاعَهَا، وسَاقِيَها، ومُسْتَقِيَهَا)) الصحيحة(839). أتحبين أن يصيبَكِ نصيب من لعن اللهِ: لحامل الخمر وساقيها؟! اللعن: الطرد من رحمةِ اللهِ! وقد يتعرضُ لكِ راكبٌ مخمورٌ بسوءٍ! قال صلى الله عليه وسلم ((الخَمْرُ أمُّ الفواحش وأكبرُ الكبائر؛ من شربها: وَقـَعَ على أمِّهِ وخالتِهِ وعَمَّتِهِ!)) الصحيحة(1853). ثم تقول المضيفة السابقة/ هدى حجازى (والغريب: أن المضيفة توقع عقدًا بعدم الزواج! وعدم الإنجاب لمدة خمس سنوات!) جريدة المسلمون(العدد 469 فى 17 شعبان 1414هـ). فضلاً عن أن كشف الهيئة لوظيفة المضيفة: يتضمن مقاييس دقيقة للجمال، بما فيها من كشفٍ للعوراتِ أمام الرجال! قال صلى الله عليه وسلم ((مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَنْزِعُ ثِيَابَهَا فِى غَيْرِ بَيْتِهَا: إِلاَّ هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ مِنْ سِتْرٍ!))الصحيحة(3442). قال عز وجل (مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا) نوح(13). كاميرات المحمول ترصد! والله قبلها يراكِ.
*تقولين: لكننى أريد استثمار مواهبى فى التحدثِ بأكثر من لغة. ما المانع أن: تشترى تفسيرَ القرآن وكتبَ الحديثِ باللغةِ التى تتقنيها من دار السلام السعودية فى معرض القاهرة للكتاب، وهى ترجمة زكَّاها أهلُ العلم، ثم تترجمى مناظرات الشيخ/ أحمد ديدات، أو خطب العلماء من www.islamway.com ، فتنالين أجرَ كل من يدخلُ فى الإسلام، أو يتعرف على دينِهِ من المسلمين الجُدُد الذين لا يتقنون اللغة العربية؛ قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ سَنَّ فِى الإسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً: فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بـِهَا بَعْْْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ))مسلم(1017). تذكرى: أن السعادة ليست فى الشهرةِ والمرتباتِ الخياليةِ فى غير طاعة الله! بل السعادة: أن يستعملكِ اللهُ لطاعتِهِ؛ قال عز وجل (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) النحل(97). أى: حياة سعيدة؛ فطاعة الله عِز، ومعصيته ذل! قال صلى الله عليه وسلم ((وإذا أراد الله بعبد خيرًا: استعمله قبل موته، فوفقه لعمل صالح، [ثم يقبضه عليه] )) الصحيحة(1334).
اللهمَّ استعملنا جميعًا لطاعتِكَ.
اللهمَّ رُدَّنا ونساءَ المسلمين للحق ردًّا جميلاً
*تقولين: أريد أن أعملَ مضيفة طيران؛ لأطيرَ لكل بلاد العالم، وأتقاضى مرتبًا خياليًّا. تقول المضيفة السابقة (الداعية الإسلامية حاليًا) هدى حجازى (صحيح أنها تتقاضى على طيرانِها مبالغ خيالية، لكن كل هذا استهلاكٌ لآدميتِها وأنوثتِها وصحتِها! وللحقيقة: فإن هذه المهنة لا تتناسب مع المرأة! وبرغم بريقِها: إلا أنها شاقة جدًا. فالطيران يؤثر على الدورة الدموية! وجو الطائرةِ المغلق يصيب الجلدَ بالشيخوخةِ المبكرةِ! إلى جانب أمراض الدوالى! والسهر والإرهاق!) جريدة المسلمون(العدد 469 فى 17شعبان 1414هـ). وحتى الجانب البَرَّاق منها بالسفر لبلاد العالم: سيزول بريقه بعد فترة من مزاولة المهنة، وسيكون كل شىء روتينيًّا! وضغوط العمل، وأوقاته الطويلة: ستحول دون استمتاعِكِ بالبلد الذى ستزورينه!
*تسألين: هل يوجد دليل يمنع المرأة من السفر وحدها، عِلمًا بأن الإمام الشافعى قد أباح سفر المرأة بدون محرم فى وجود صُحبة آمنة؟ الإمام الشافعى أجاز للمرأة السفر بدون مَحْرَم فى حالة واحدة فقط، وهى: السفر لحج الفريضة (للمرة الأولى)، أما حج النافلة: فلم يجزه الشافعى مطلقا. فهل السفر للدول الأخرى بشكل دائم، مما أجازه الشافعى؟! ثم إن أهلَ العلم قد ردوا على الشافعى، واستدلوا على ذلك بحديثين، الأول: قوله صلى الله عليه وسلم ((وَلاَ تُسَافِرُ المرأةُ: إلا مع ذِى مَحَْرمٍ)) فقام رجل، فقال: يا رسولَ الله، إن امرأتى خرجت حاجَّة، وإنى اكتُتِبتُ فى غزوة كذا وكذا. قال: ((انطلق فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ))مسلم(1341). ثانيا: قال صلى الله عليه وسلم ((لا تَحُجُّ امرأةٌ: إلا ومعها مَحْرَمٌ))الصحيحة(3065). المَحْرَم: كل رجل يحرم عليه الزواج بالمرأة أبدًا، وهم (أبوها، أخوها، ابنها، عمها، خالها، جدها، حفيدها، والد زوجها، ابن زوجها، ومثلهم من الرضاعة).
*تقولين: لكن وظيفة المضيفة تحقق لى كيانى، فأحتك بثقافات مختلفة تصقل خبراتى، وتوسع مداركى. تتذكر المضيفة السابقة/ هدى حجازى: لحظة تحولها عن هذا العمل وارتدائها الحجاب فتقول (اكتشفتُ أننى فى دوامةٍ من القلق! فهذا المجتمع أشبه بعالم الفن والفنانين؛ لا حواجزَ بين الرجال والنساءِ! ولا حجاب! وليل نهار: أوجد بين زملائى من الرجال والنساءِ! وما بين أوقاتِ العمل يلعبون الورقَ (الكوتشينه) ويتبادلون النكاتِ، وكنتُ أحس بغربةٍ وألم نفسى! وأبحث عن شىءٍ مفقودٍ مِنِّى، لا أدرى حقيقته. وأثناء عودتى للمنزل ذات يوم، قالت لى جارتى (التى أعرفها منذ زمن): ألا تريدين أن تحضرى معى مجلس عِلم؟ ولم أكن أعرف ماذا تعنى هذه الكلمة، وذهبتُ يومها بالبنطلون! وسمعتُ د/ عمر عبد الكافى، وبكيتُ، وعرفتُ أننى مسلمة بالاسم فقط! وتحدث الشيخ عن عبادِ الرحمن وعبادِ الشيطان، واخترتُ أن أكونَ من عبادِ الرحمن. وفى هذه الأثناءِ: توالت علىَّ عروض لسفرياتٍ: طالما حلمتُ بها، لكن قررتُ أن اشترىَ الغالىَ الثمينَ. فاستقلتُ، والتزمتُ بالحجابِ، وحضور مجالس العلم المباركة، والتعرف على مسئولياتِ دِينى. وأقول لِكل فتاة: عليكِ أن تفهمى أولوياتكِ فى الحياةِ، وأن تحقيقَ الذاتِ: لا يكونُ إلا بعِزةِ الإسلام، أما الذين يرددون أن خروجَ المرأةِ للعمل: هو السبيلُ الوحيدُ لتحقيق ذاتِها: فهم مُشَوَّشُون! ولا يُعَبِّرُونُ عن المطلبِ الحقيقى للمرأةِ! وقبل التزامى بالدين: كنتُ أحبُّ الخروجَ، ولا أطيقُ البيتَ. وما زادنى هذا إلا ألمًا! ولم يحققْ لى أىَّ ذاتٍ! أما الآن: فأسعدُ بالقرار فى البيتِ، وأهنأ كثيرًا بالجدران تحيطنى، وتمنع عنى ما يحرجنى وينتهك حياتى) جريدة المسلمون(العدد 469 فى 17شعبان 1414هـ). فضلاً عن ذلك: فإن بعض الدول الأجنبية تخصص حجرات انتظار لاستراحة الطيارين والمضيفات، لا تفصل بين الرجال والنساءِ، فينامون معًا فى حجرةٍ واحدةٍ! ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*تسألين: هل يوجد مخالفات أخرى فى عمل المضيفة؟ إنكِ قد تضطرين لتقديم الخمر، أو لحم الخنزير للركاب! قال صلى الله عليه وسلم ((أتانى جبريلُ، فقال: يا مُحَمَّدُ، إنَّ اللهَ -عز وجل- لـَعَنَ الخَمْرَ، وعَاصِرَهَا، ومُعْتَصِرَهَا، وشاربَهَا، وحامِلها، والمحمولة إليهِ، و بائِعَها، ومُبْتَاعَهَا، وسَاقِيَها، ومُسْتَقِيَهَا)) الصحيحة(839). أتحبين أن يصيبَكِ نصيب من لعن اللهِ: لحامل الخمر وساقيها؟! اللعن: الطرد من رحمةِ اللهِ! وقد يتعرضُ لكِ راكبٌ مخمورٌ بسوءٍ! قال صلى الله عليه وسلم ((الخَمْرُ أمُّ الفواحش وأكبرُ الكبائر؛ من شربها: وَقـَعَ على أمِّهِ وخالتِهِ وعَمَّتِهِ!)) الصحيحة(1853). ثم تقول المضيفة السابقة/ هدى حجازى (والغريب: أن المضيفة توقع عقدًا بعدم الزواج! وعدم الإنجاب لمدة خمس سنوات!) جريدة المسلمون(العدد 469 فى 17 شعبان 1414هـ). فضلاً عن أن كشف الهيئة لوظيفة المضيفة: يتضمن مقاييس دقيقة للجمال، بما فيها من كشفٍ للعوراتِ أمام الرجال! قال صلى الله عليه وسلم ((مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَنْزِعُ ثِيَابَهَا فِى غَيْرِ بَيْتِهَا: إِلاَّ هَتَكَتْ مَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ مِنْ سِتْرٍ!))الصحيحة(3442). قال عز وجل (مَا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ للهِ وَقَارًا) نوح(13). كاميرات المحمول ترصد! والله قبلها يراكِ.
*تقولين: لكننى أريد استثمار مواهبى فى التحدثِ بأكثر من لغة. ما المانع أن: تشترى تفسيرَ القرآن وكتبَ الحديثِ باللغةِ التى تتقنيها من دار السلام السعودية فى معرض القاهرة للكتاب، وهى ترجمة زكَّاها أهلُ العلم، ثم تترجمى مناظرات الشيخ/ أحمد ديدات، أو خطب العلماء من www.islamway.com ، فتنالين أجرَ كل من يدخلُ فى الإسلام، أو يتعرف على دينِهِ من المسلمين الجُدُد الذين لا يتقنون اللغة العربية؛ قال صلى الله عليه وسلم ((مَنْ سَنَّ فِى الإسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً: فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بـِهَا بَعْْْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ))مسلم(1017). تذكرى: أن السعادة ليست فى الشهرةِ والمرتباتِ الخياليةِ فى غير طاعة الله! بل السعادة: أن يستعملكِ اللهُ لطاعتِهِ؛ قال عز وجل (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) النحل(97). أى: حياة سعيدة؛ فطاعة الله عِز، ومعصيته ذل! قال صلى الله عليه وسلم ((وإذا أراد الله بعبد خيرًا: استعمله قبل موته، فوفقه لعمل صالح، [ثم يقبضه عليه] )) الصحيحة(1334).
اللهمَّ استعملنا جميعًا لطاعتِكَ.
اللهمَّ رُدَّنا ونساءَ المسلمين للحق ردًّا جميلاً
تعليق