الســلام عليــكم ورحمــة الله وبركــاته
حائرة
حزينة
وحيدة
تفكر كثيرا
تتساءل
كيف يمكنني أن أجد السعادة
ولأنها لم تجب إجابة كالعادة
قررت ان تقضي يومها كعادتها وان تذهب الى جامعتها
ولكن قررت ان تفكر وتحث في طريقها ربما تجد طريق السعادة
ذهبت وهي في طريقها رات مجموعة من الفتيات
إنها تعرفهن جيدا
سمعتهن يتحدثن بصوت عال
أعجبها كثيرا صحبتهن
وفجأة سمعتهن يضحكن وصوتهن يعلو ويعلو وهن لا يأبهن بنظرات الناس ولا بأقل قواعد الحياء
وقبل أن تقولها
لماذا لا أفعل مثلهن ....ربما أجد السعادة
أجلت هذا ربما تجد طريق أفضل للسعادة
*******************
دخلت المدرج
وإذا بجوارها فتاة غاية فى الجمال
تزينت وكأنها عروس
لبست ملابس تستحيي من وصفها
رأتها تعطي هذا نظرة عابرة
وتبادل هذا ابتسامة ماكرة
وقبل أن تقولها
لماذا لا أفعل مثلها ....ربما أجد السعادة
أجلت هذا ربما تجد طريق أفضل للسعادة
خرجت مسرعة وقد قررت العودة للبيت
**********************
فإذا بها بفتاة هادئه
تجلس حالمة هائمة
وقبل ان تقترب منها
جائها صديقها
تبادلا المصافحة بالأيدي
وتبادلا الهمسات دون ان ينطقا بأى كلمات
وقفت استرساله امعهم واستعاذت بالله من شرورهم
وقبل أن تقولها
لماذا لا أفعل مثلها ....ربما أجد السعادة
أجلت هذا ربما تجد طريق أفضل للسعادة
اخذت تبحث فى رسائلها الهاتفية فإذا بها تجد اجابة للرسالة التي ارسلتها للشيخ تشكو همومها واحزانها
فتحتها فإذا هو يستفتحها بكلمة
احمدي الله
تساءلت هل أشكو همومي ويقال لي احمدي الله
ولكنها تابعت القراءة
وأرجو أن تدركي قيمة هذه النعمة التي حرمت منها الكثيرات، فليست النعمة الكبرى هي نعمة
المال ولا الجمال ولا الزواج، ولكن النعمة العظمى هي نعمة الهداية، والله سبحانه يعطي
الدنيا لمن يحب ولمن يكره ويعطيها للمسلم وللكافر، لكنه سبحانه لا يعطي الدين إلا لمن أحبه،
فهنيئاً لك بتوفيق الله،
احمدي الله على كونكـ موفقة للطاعة وانكـ لم تنجرفي مع تيار الشهوات مع العابثات اللاهيات
احمدي الله ان هداكـ للصلاة والطاعة
وكفى نظرا لربع الكوب الفارغ ........وكفى حزنا على ما سقط من الكوب من نقاط
فمازال الكثير والكثير
وتذكري قوله تعالى
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
ترى كم هي فى نعمة
.
.
وكم نحن في نعمة
حائرة
حزينة
وحيدة
تفكر كثيرا
تتساءل
كيف يمكنني أن أجد السعادة
ولأنها لم تجب إجابة كالعادة
قررت ان تقضي يومها كعادتها وان تذهب الى جامعتها
ولكن قررت ان تفكر وتحث في طريقها ربما تجد طريق السعادة
ذهبت وهي في طريقها رات مجموعة من الفتيات
إنها تعرفهن جيدا
سمعتهن يتحدثن بصوت عال
أعجبها كثيرا صحبتهن
وفجأة سمعتهن يضحكن وصوتهن يعلو ويعلو وهن لا يأبهن بنظرات الناس ولا بأقل قواعد الحياء
وقبل أن تقولها
لماذا لا أفعل مثلهن ....ربما أجد السعادة
أجلت هذا ربما تجد طريق أفضل للسعادة
*******************
دخلت المدرج
وإذا بجوارها فتاة غاية فى الجمال
تزينت وكأنها عروس
لبست ملابس تستحيي من وصفها
رأتها تعطي هذا نظرة عابرة
وتبادل هذا ابتسامة ماكرة
وقبل أن تقولها
لماذا لا أفعل مثلها ....ربما أجد السعادة
أجلت هذا ربما تجد طريق أفضل للسعادة
خرجت مسرعة وقد قررت العودة للبيت
**********************
فإذا بها بفتاة هادئه
تجلس حالمة هائمة
وقبل ان تقترب منها
جائها صديقها
تبادلا المصافحة بالأيدي
وتبادلا الهمسات دون ان ينطقا بأى كلمات
وقفت استرساله امعهم واستعاذت بالله من شرورهم
وقبل أن تقولها
لماذا لا أفعل مثلها ....ربما أجد السعادة
أجلت هذا ربما تجد طريق أفضل للسعادة
اخذت تبحث فى رسائلها الهاتفية فإذا بها تجد اجابة للرسالة التي ارسلتها للشيخ تشكو همومها واحزانها
فتحتها فإذا هو يستفتحها بكلمة
احمدي الله
تساءلت هل أشكو همومي ويقال لي احمدي الله
ولكنها تابعت القراءة
وأرجو أن تدركي قيمة هذه النعمة التي حرمت منها الكثيرات، فليست النعمة الكبرى هي نعمة
المال ولا الجمال ولا الزواج، ولكن النعمة العظمى هي نعمة الهداية، والله سبحانه يعطي
الدنيا لمن يحب ولمن يكره ويعطيها للمسلم وللكافر، لكنه سبحانه لا يعطي الدين إلا لمن أحبه،
فهنيئاً لك بتوفيق الله،
احمدي الله على كونكـ موفقة للطاعة وانكـ لم تنجرفي مع تيار الشهوات مع العابثات اللاهيات
احمدي الله ان هداكـ للصلاة والطاعة
وكفى نظرا لربع الكوب الفارغ ........وكفى حزنا على ما سقط من الكوب من نقاط
فمازال الكثير والكثير
وتذكري قوله تعالى
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
ترى كم هي فى نعمة
.
.
وكم نحن في نعمة
تعليق