يعرض ابن القيم جملة من عجائب هداية الله فى مخلوقاته
مما توصل إليه أهل العلم فى زمانه ولاحظوه من الوقائع
فمن ذلك:
كلبة تُرضع طفلاً مات أهله:-
قال الجاحظ: لمَّا وقع الطاعون الجارف أتى على أهل دار، فلم يشك أهل الدار أنه لم يبق منهم أحداً، فعمدوا إلى باب الدار فسدُّوه، وكان قد بقى طفل صغير يرضع ولم يفطِنوا له،فلمَّا كان بعد ذلك بمدة جاء إلى الدار بعض ورثة القوم، ففتح الباب،فإذا هو بطفل يلعب مع جرَّاء كلبة قد كانت لأهل الدار، فراعهُ ذلك، فلم يلبث أن أقبلت كلبة، فلمَّا رآها الطفل حَبَا إليها، فأمكنته من أطبائها، فمصَّها، وذلك أنَّ الطفل لمَّا اشتد جوعه ورأى جرَّاء الكلبة يرتضعون منها حَبَا إليها، فعطفت عليه، فلمَّا سقته مرة أدامت له ذلك، وأدام هو الطلب.
سُبحان الله
هداية الثعلب وحِيَلُه:-
ومن عجيب هداية الثعلب أنَّ ذئباً أكل أولاده، وكان للذئب أولاد وهناك زبية فعمد الثعلب وألقى نفسه فيها، وحفر فيها سِرداباً يخرج منه، ثم عمد إلى أولاد الذئب فقتلهم، وجلس ناحية ينتظر الذئب، فلما أقبل الذئب وعرف أنها فعلته هرب الثعلب أمامه وهو يتبعه فألقى الثعلب نفسه فى الزبية ثم خرج من السرداب، فألقى الذئب نفسه وراءه فلم يجده ولم يستطع الخروج فقتله أهل الناحية.
ومن عجيب أمره أنَّ رجلاً كان معه دجاجتان،فاختفى له الثعلب وخطف إحداهما ثم فكر فى أخذ الأخرى، فتراءى لصاحبها من بعيد وفى فمه شئ شبيه بالطائر، وأطمعهُ فى استعادتها بأن تركه وفرَّ فظنَّ الرجل أنها الدجاجة فأسرع نحوها، وخالفه إلى أختها فأخذها وذهب.
ومن عجيب هداية الثعلب أنَّ ذئباً أكل أولاده، وكان للذئب أولاد وهناك زبية فعمد الثعلب وألقى نفسه فيها، وحفر فيها سِرداباً يخرج منه، ثم عمد إلى أولاد الذئب فقتلهم، وجلس ناحية ينتظر الذئب، فلما أقبل الذئب وعرف أنها فعلته هرب الثعلب أمامه وهو يتبعه فألقى الثعلب نفسه فى الزبية ثم خرج من السرداب، فألقى الذئب نفسه وراءه فلم يجده ولم يستطع الخروج فقتله أهل الناحية.
ومن عجيب أمره أنَّ رجلاً كان معه دجاجتان،فاختفى له الثعلب وخطف إحداهما ثم فكر فى أخذ الأخرى، فتراءى لصاحبها من بعيد وفى فمه شئ شبيه بالطائر، وأطمعهُ فى استعادتها بأن تركه وفرَّ فظنَّ الرجل أنها الدجاجة فأسرع نحوها، وخالفه إلى أختها فأخذها وذهب.
سُبحان الله
من عجائب الذئاب:-
ومن عجيب الذئب أنَّه عرض لإنسان يُريد قتله، فرأى معه قوساً وسهماً، فذهب وجاء بعظم رأس جمل فى فِيهْ، وأقبل نحو الرجل، فجعل الرجل كلما رماه بسهم اتَّقاه بذلك العظم حتى أعجزه، وعاين نفاد سهمه، فصادف من استعان به على طرد الذئب.
ومن علَّم الذئب أنه إذا نام أن يجعل النوم نوباً بين عينيه، فيناه بإحداهما، حتى إذا نعست الأخرى نام بها وفتح النائمة! حتى قال إحدى العرب:
ينام بإحدى مُقلتيهِ ويتَّقى **** بأخرى المنايا فهو يقظان نائم
ومن عجيب الذئب أنَّه عرض لإنسان يُريد قتله، فرأى معه قوساً وسهماً، فذهب وجاء بعظم رأس جمل فى فِيهْ، وأقبل نحو الرجل، فجعل الرجل كلما رماه بسهم اتَّقاه بذلك العظم حتى أعجزه، وعاين نفاد سهمه، فصادف من استعان به على طرد الذئب.
ومن علَّم الذئب أنه إذا نام أن يجعل النوم نوباً بين عينيه، فيناه بإحداهما، حتى إذا نعست الأخرى نام بها وفتح النائمة! حتى قال إحدى العرب:
ينام بإحدى مُقلتيهِ ويتَّقى **** بأخرى المنايا فهو يقظان نائم
سُبحان الله
من عجائب القرود:-
ومن عجيب أمر القرود ما ذكره البُخارى فى صحيحه، عن عمرو بن ميمون الأودى: رأيت فى الجاهلية قرداً وقردة زنيا، فاجتمع عليهما القرود فرجموهُما حتى ماتا، فهؤلاء القرود أقاموا حدَّ الله حين عطَّله بنو آدم.
ومن عجيب أمر القرود ما ذكره البُخارى فى صحيحه، عن عمرو بن ميمون الأودى: رأيت فى الجاهلية قرداً وقردة زنيا، فاجتمع عليهما القرود فرجموهُما حتى ماتا، فهؤلاء القرود أقاموا حدَّ الله حين عطَّله بنو آدم.
سُبحان الله
من عجائب البقر:-
وهذه البقرة يُضرب ببلادتها المثل، وقد أخبر النبى(أنَّ رجُلاً بينما هو يسُوق بقرة إذ ركبها فقالت: لم أخْلق لهذا) فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم؟! فقال:(فإنِّى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعُمر، وما هما ثَمَّ).
وهذه البقرة يُضرب ببلادتها المثل، وقد أخبر النبى(أنَّ رجُلاً بينما هو يسُوق بقرة إذ ركبها فقالت: لم أخْلق لهذا) فقال الناس: سبحان الله بقرة تتكلم؟! فقال:(فإنِّى أومن بهذا أنا وأبو بكر وعُمر، وما هما ثَمَّ).
سُبحان الله
من عجائب الفئران:-
ومن عجيب الفئران أنها إذا شربت من الزيت الذى فى أعلى الجرة فنقُص وعزَّ عليها الوصول إليه ذهبت، وحملت فى أفواهها ماءً وصبَّته فى الجرة، حتى يرتفع الزيت فتشربه.
ومن عجيب الفئران أنها إذا شربت من الزيت الذى فى أعلى الجرة فنقُص وعزَّ عليها الوصول إليه ذهبت، وحملت فى أفواهها ماءً وصبَّته فى الجرة، حتى يرتفع الزيت فتشربه.
سُبحان الله
سُبحان الله وبحمده
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
المرجع/ كتاب العقيدة فى الله
د/عُمرالأشقر
د/عُمرالأشقر
تعليق