Tweet
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف الخلق وسيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
تعالى اختى الغاليه نفتش معا فى قلوبنا ونضع يدنا على مافيها من امراض ونسعى بعون الله لعلاجها كى نلقى الله بقلب سليم.
يجب على المسلم العاقل ان يعلم صفات الاله الذى يعبده ويتقرب اليه ، فلابد ان تعلم انك تعبد الها عليما خبيرا رقيبا مهيمنا قيوما يعلم السر واخفى ، مالك الملك الجبار سبحانه وتعالى وعز وجل.
فاذا علم العبد من الله ، استعظم جميع الذنوب ، وقد قال غير واحد من الجكماء : لاتنظر الى صغر المعصية ، ولكن انظر الى عظم من عصيت .
قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزله: 7-8
قال العلامه السعدى : تفسير السعدى
وهذه الأيه فيها غاية الترغيب فى فعل الخير ولو قليلا ، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا .
عن انس رضى الله عنه قال : ( انكم لتعملون اعمالا هى ادق فى أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبى صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) اخرجه البخارى موقوفا على انس ، وابو عبد الله هو الامام البخارى رحمه الله قال ابو عبد الله : يعنى المهلكات .
وفى حديث ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( اياكم ومحقرات الذنوب ، فانما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا فى بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى جمعوا ما انضجوا به خبزهم ، وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ) حسنه الحافظ فى الفتح . اخرجه احمد بسند صحيح ، واخرجه الطبرانى ، والبيهقى فى الشعب ، وغيرهم
وعن عائشه قالت قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشه اياك ومحقرات الاعمال فان لها من الله طالبا ) صحيح سنن ابن ماجه
قال ابن بطال :
المحقرات اذا كثرت صارت كبارا مع الاصرار.
وعن ابى هريره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ان المؤمن اذا اذنب كانت نكتة سوداء فى قلبه ، فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه ، فان زاد زادت فذلك الران الذى ذكره الله فى كتابه ) . اخرجه احمد فى المسند وصحيح سنن ابن ماجه(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) < المطففين :14>
قال ابن القيم :
فى تفسيره للران : هو الذنب بعد الذنب ، وقال الحسن : هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب
مما تقدم يتبين لنا خطر تحقير الذنوب واقترافها بحجة انها صغيره ، فيجب على العبد الراغب فى النجاة ان لايتهاون بالذنوب ولايحقر ذنبا صغيرا كان او كبيرا.
نقلا من كتاب ( امراض القلوب ) تاليف ام تميم بارك الله فيها
تعالى اختى الغاليه نفتش معا فى قلوبنا ونضع يدنا على مافيها من امراض ونسعى بعون الله لعلاجها كى نلقى الله بقلب سليم.
احتقار الذنوب
يجب على المسلم العاقل ان يعلم صفات الاله الذى يعبده ويتقرب اليه ، فلابد ان تعلم انك تعبد الها عليما خبيرا رقيبا مهيمنا قيوما يعلم السر واخفى ، مالك الملك الجبار سبحانه وتعالى وعز وجل.
فاذا علم العبد من الله ، استعظم جميع الذنوب ، وقد قال غير واحد من الجكماء : لاتنظر الى صغر المعصية ، ولكن انظر الى عظم من عصيت .
قال تعالى : ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) الزلزله: 7-8
قال العلامه السعدى : تفسير السعدى
وهذه الأيه فيها غاية الترغيب فى فعل الخير ولو قليلا ، والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا .
عن انس رضى الله عنه قال : ( انكم لتعملون اعمالا هى ادق فى أعينكم من الشعر ان كنا لنعدها على عهد النبى صلى الله عليه وسلم من الموبقات ) اخرجه البخارى موقوفا على انس ، وابو عبد الله هو الامام البخارى رحمه الله قال ابو عبد الله : يعنى المهلكات .
وفى حديث ابن مسعود رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( اياكم ومحقرات الذنوب ، فانما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا فى بطن واد ، فجاء ذا بعود ، وجاء ذا بعود ، حتى جمعوا ما انضجوا به خبزهم ، وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ) حسنه الحافظ فى الفتح . اخرجه احمد بسند صحيح ، واخرجه الطبرانى ، والبيهقى فى الشعب ، وغيرهم
وعن عائشه قالت قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشه اياك ومحقرات الاعمال فان لها من الله طالبا ) صحيح سنن ابن ماجه
قال ابن بطال :
المحقرات اذا كثرت صارت كبارا مع الاصرار.
وعن ابى هريره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ان المؤمن اذا اذنب كانت نكتة سوداء فى قلبه ، فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه ، فان زاد زادت فذلك الران الذى ذكره الله فى كتابه ) . اخرجه احمد فى المسند وصحيح سنن ابن ماجه(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) < المطففين :14>
قال ابن القيم :
فى تفسيره للران : هو الذنب بعد الذنب ، وقال الحسن : هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب
مما تقدم يتبين لنا خطر تحقير الذنوب واقترافها بحجة انها صغيره ، فيجب على العبد الراغب فى النجاة ان لايتهاون بالذنوب ولايحقر ذنبا صغيرا كان او كبيرا.
نقلا من كتاب ( امراض القلوب ) تاليف ام تميم بارك الله فيها
تعليق