البابا كان كذابا
د. عائض القرني
قُبّحـت لو كنت في المـريخ يا البابا
فتحـت للشـرِّ يـا معتوه أبوابـا
وصفـت إسلامنـا بالعنف عن سفهٍ
فكنت مفتريـاً في الوصف كذّابـا
إسـلامنا رحمـةٌ إســلامنا كـرمٌ
قد صيّر الناس بعد البغض أحبـابا
وجئت يـا مـفتري تهجو رسالـتنا
مهّـدتَ للحقدِ والبغضاءِ أسبابـا
أثنى الرسـولُ على عيسى ومـجَّده كانوا على شرعةِ الإسلام أصحابا
وبشّـر الناسَ عيسى بـالرّسول ولم يكتم نبوّتـه عمـداً وما حـابى
أمـا تركنا الـنصارى في كنائسهم في الشـام في مصر حجّاباً وكتّابا
بـعدلنا شـهد التّاريخ وامـتلأت كلّ الديانـات بالإسلام إعجابـا
لم نحمـل السيفَ إلا بعد مـا وقفت جندُ الطواغيت للإسـلام أحزابـا
كنّا سلامـاً لأهل الأرض فاعترفت بعدلنا النـاس رومانـاً وأعرابـا
مَنْ حرّر العقلَ مَنْ شاد الفضيلة مَنْ سـاس الخليقةَ بالإيمـان أحقابـا
مَنْ بدّد الظلـم مَنْ سنَّ العدالة مَنْ أرسى التـآخي وكنّا قبلُ ألقابـا
(جستاف لوبون) أعطانـا شهادتـه وألبـس الحقَّ (شارالمان) جلبابـا
إن يجحد الشمس أعمى وهي بازغةٌ فنفسه عاب لا للشّمس قد عابـا
هذا أبو الكهنوت اشتاط من غضبٍ تبّت يـداه غـدا للسحت نهّابـا
يـا أمة الله ردّوا الظلـمَ في رشـد وأمطـروا السخط للبابا وقد خابا
إن كـان هذا رئيس القوم يمطـرنا بسبه كيف من قـد عاش أذنابـا
هـذا الحـوار الذي تروون قصتـه قمتم به في نـوادي الزور خطابـا
حـواركم عندنا أصوات أسلحـةٍ قنابـل المـوت إيجـازاً وإطنـابا
حـواركم بارجاتُ النـار تقذفنـا رعبـاً وتحرقنـا قتـلاً وإرهابـا
قُبّحـت لو كنت في المـريخ يا البابا
فتحـت للشـرِّ يـا معتوه أبوابـا
وصفـت إسلامنـا بالعنف عن سفهٍ
فكنت مفتريـاً في الوصف كذّابـا
إسـلامنا رحمـةٌ إســلامنا كـرمٌ
قد صيّر الناس بعد البغض أحبـابا
وجئت يـا مـفتري تهجو رسالـتنا
مهّـدتَ للحقدِ والبغضاءِ أسبابـا
أثنى الرسـولُ على عيسى ومـجَّده كانوا على شرعةِ الإسلام أصحابا
وبشّـر الناسَ عيسى بـالرّسول ولم يكتم نبوّتـه عمـداً وما حـابى
أمـا تركنا الـنصارى في كنائسهم في الشـام في مصر حجّاباً وكتّابا
بـعدلنا شـهد التّاريخ وامـتلأت كلّ الديانـات بالإسلام إعجابـا
لم نحمـل السيفَ إلا بعد مـا وقفت جندُ الطواغيت للإسـلام أحزابـا
كنّا سلامـاً لأهل الأرض فاعترفت بعدلنا النـاس رومانـاً وأعرابـا
مَنْ حرّر العقلَ مَنْ شاد الفضيلة مَنْ سـاس الخليقةَ بالإيمـان أحقابـا
مَنْ بدّد الظلـم مَنْ سنَّ العدالة مَنْ أرسى التـآخي وكنّا قبلُ ألقابـا
(جستاف لوبون) أعطانـا شهادتـه وألبـس الحقَّ (شارالمان) جلبابـا
إن يجحد الشمس أعمى وهي بازغةٌ فنفسه عاب لا للشّمس قد عابـا
هذا أبو الكهنوت اشتاط من غضبٍ تبّت يـداه غـدا للسحت نهّابـا
يـا أمة الله ردّوا الظلـمَ في رشـد وأمطـروا السخط للبابا وقد خابا
إن كـان هذا رئيس القوم يمطـرنا بسبه كيف من قـد عاش أذنابـا
هـذا الحـوار الذي تروون قصتـه قمتم به في نـوادي الزور خطابـا
حـواركم عندنا أصوات أسلحـةٍ قنابـل المـوت إيجـازاً وإطنـابا
حـواركم بارجاتُ النـار تقذفنـا رعبـاً وتحرقنـا قتـلاً وإرهابـا
تعليق