باقه ورد
هذه نصائح غالية إلى أختى المسلمة التى أحبها فى الله و أدعو أن يجمعنى الله و إياها فى الجنة:
*إعلمى أن هناك من يحصي كلامك ويعده عليك عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد.
*إقرأي القرآن الكريم، واحرصى أن يكون لك ورد يومي منه وحاولي أن تحفظي منه قدر ما تستطيعين لتنالي الأجر العظيم يوم القيامة.
*ليس جميلاً أن تتحدثي بكل ما سمعت فإن فى هذا مجالاً للوقوع في الكذب، عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع".
*نزهي سمعك عن سماع الموسيقى والغناء والكلام الفاحش.
*طهري أختي المسلمة مجلسك من الغيبة والنميمة امتثالاً لأمر الله وخوفاً من عقابه، قال تعالى "ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه" فاستعملي لسانك فى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
*لا تحرصي على الخروج إن وجدت من يقضي لك حوائجك وإن اضطررت إلى الخروج فليكن خروجك في مدة قصيرة على قدر حاجتك.
*إحذري دعاة السوء وأدعياء التقدم الذين يجلبون بخيلهم ورجلهم على إفساد المرأة المسلمة وإخراجها من الصون والعفاف إلى العري والاسفاف مستخدمين مختلف الوسائل وشتى الطرق وحذري أخواتك من الوقوع في براثنهم والانخداع بقولاتهم.
*كوني معتزة بدينك متعالية بعقيدتك قال تعالى "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" وإياك والاستحياء من إظهار شعائر دينك و الاستخفاء بها.
*تقربي إلى الله بالفرائض والنوافل وأنواع القربات تنالي الأجر العظيم وترقي إلى الدرجات الرفيعة وتكوني من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
*زيارة الأرحام تجلب لك البركة فى العمر والرزق فاحرصي على زيارة أقاربك ولتكن زيارتك لهم ذات فائدة فتدفعينهم إلى كل ما يرضي الله عز وجل وتحذرينهم لما يغضبه وذلك يكون بالحكمة والموعظة الحسنة مع اطمئنانك علي صحتهم وسؤالك على أحوالهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من أحب أن يبسط له فى رزقه وينسأ له فى أثره فليصل رحمه".
*أنت ضعيفة ومحتاجة إلى الله فارفعي أكف الضراعة إليه دائماً طالبة منه العفو والعافية في الدنيا والآخرة ترجعي بالخير منه سبحانه وتعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" إن ربكم يستحى من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا".
تعليق