بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الحمد لله على نعمة الاسلام
تحب تعرف قلبك شكله ايه..
ايييييييييييييه
أكيد واحد من ثلاثة!!!
قلب صحيح (سليم)
قلب سقيم (مريض)
قلب ......(ميت)
الحمد لله على نعمة الاسلام
تحب تعرف قلبك شكله ايه..
ايييييييييييييه
أكيد واحد من ثلاثة!!!
قلب صحيح (سليم)
قلب سقيم (مريض)
قلب ......(ميت)
لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم بحسب ذلك الى هذه الأحوال الثلاثة:
فالقلب الصحيح (السليم):
هوالقلب الذى لا ينجو يوم القيامة الا من أتى الله به كما قال الله تعالى:
(يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم)الشعراء88
فهذا القلب هو الذى سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه فهو الذى خلصت عبوديته لله تعالى ارادة ومحبة توكلا وانابة وخشية ورجاء وخلص عمله لله
فاذا أحب أحب لله وان أبغض أبغض فى الله وان أعطى أعطى لله وان منع منع لله
فيعقد قلبه عقدا محكما للاقتداء برسول اللهفى الأقوال والأعمال من أقوال القلب وهى (العقائد) وأقوال اللسان وهى (الخبر عما فى القلب) وأعمال القلب وهى (الارادة والمحبة والكراهية وتوابعها) وأيضا أعمال الجوارح
والقلب الميت:
ضد ما سبق فهو القلب الذى لا حياة فيه فهو لايعرف ربه ولا يعبده بما يحبه ويرضاه بل هو واقف مع شهواته ولذاته حتى لوكان فيها سخط ربه وغضبه فهو لايبالى..
المهم أن يفوز بشهوته وحظه فهو متعبد لغير الله حبا وخوفا ورجاءا ورضا وسخطا وتعظيما وذلا
فان أحب أحب لهواه وان أبغض أبغض لهواه وان أعطى أعطى لهواه وان منع منع لهواه فهواه آثر عنده من رضا مولاه
فالهوى..امامه
والشهوة..قائده
والجهل..سائقه
والغفلة..مركبه
فهو بالفكر فى أغراضه الدنيوية مغمور
وبسكرة الهوى وحب العاجلة .. مخمور
فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ومعاشرته سم ومجالسته هلاك
أما القلب السقيم (المريض):
فهو قلب له حياة وبه علة .. فله مادتان تمده هذه مرة وهذه مرة
ففيه من محبة الله تعالى والايمان به والاخلاص له والتوكل عليه(ما هو مادة حياته)
وفيه من محبة الشهوات وايثارها والحرص على تحصيلها والحسد والكبر والعجب وحب العلووالفساد فى الأرض بالرياسة :(ما هو مادة هلاكه)
وهو ممتحن بين داعيين:
داع يدعوه الى الله ورسوله والدار الآخرة
وداع يدعوه الى العاجلة
وهو انما يجيب أقربهما منه بابا وأدناهما اليه جوارا
فالقلب الأول: حى ينبت
والقلب الثانى: يابس ميت
والقلب الثالث: مريض فاما الى السلامة واما الى الهلاك
فالقلب الصحيح (السليم):
هوالقلب الذى لا ينجو يوم القيامة الا من أتى الله به كما قال الله تعالى:
(يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم)الشعراء88
فهذا القلب هو الذى سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه فهو الذى خلصت عبوديته لله تعالى ارادة ومحبة توكلا وانابة وخشية ورجاء وخلص عمله لله
فاذا أحب أحب لله وان أبغض أبغض فى الله وان أعطى أعطى لله وان منع منع لله
فيعقد قلبه عقدا محكما للاقتداء برسول اللهفى الأقوال والأعمال من أقوال القلب وهى (العقائد) وأقوال اللسان وهى (الخبر عما فى القلب) وأعمال القلب وهى (الارادة والمحبة والكراهية وتوابعها) وأيضا أعمال الجوارح
والقلب الميت:
ضد ما سبق فهو القلب الذى لا حياة فيه فهو لايعرف ربه ولا يعبده بما يحبه ويرضاه بل هو واقف مع شهواته ولذاته حتى لوكان فيها سخط ربه وغضبه فهو لايبالى..
المهم أن يفوز بشهوته وحظه فهو متعبد لغير الله حبا وخوفا ورجاءا ورضا وسخطا وتعظيما وذلا
فان أحب أحب لهواه وان أبغض أبغض لهواه وان أعطى أعطى لهواه وان منع منع لهواه فهواه آثر عنده من رضا مولاه
فالهوى..امامه
والشهوة..قائده
والجهل..سائقه
والغفلة..مركبه
فهو بالفكر فى أغراضه الدنيوية مغمور
وبسكرة الهوى وحب العاجلة .. مخمور
فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ومعاشرته سم ومجالسته هلاك
أما القلب السقيم (المريض):
فهو قلب له حياة وبه علة .. فله مادتان تمده هذه مرة وهذه مرة
ففيه من محبة الله تعالى والايمان به والاخلاص له والتوكل عليه(ما هو مادة حياته)
وفيه من محبة الشهوات وايثارها والحرص على تحصيلها والحسد والكبر والعجب وحب العلووالفساد فى الأرض بالرياسة :(ما هو مادة هلاكه)
وهو ممتحن بين داعيين:
داع يدعوه الى الله ورسوله والدار الآخرة
وداع يدعوه الى العاجلة
وهو انما يجيب أقربهما منه بابا وأدناهما اليه جوارا
فالقلب الأول: حى ينبت
والقلب الثانى: يابس ميت
والقلب الثالث: مريض فاما الى السلامة واما الى الهلاك
بالله عليك أيهما تفضل أن يكون قلبك؟؟!!
اللهم اجعلنا من أصحاب القلوب السليمة
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
المرجع:كتاب(اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان)
(لابن القيم الجوزى) رحمه الله
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
المرجع:كتاب(اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان)
(لابن القيم الجوزى) رحمه الله
تعليق