السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لو عايزين نكلم حد ف موضوع مهم وكنا ثلاثة فقط ماذا سنفعل هل سوف نتكلم
مع بعض والاخر معنا ونترك الاخر قاعد معانا ولكننا نتكلم بصوت منخفض
علشان الموضوع سري؟!
تعالوا ننصر النبي عليه الصلاة والسلام ونحي سنته ونتبع ماامر به ومانهي
عنه
تكلم دينا الحنيف ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في هذه النقطة
طبعا فهو دينا الجميل دين الله عز وجل تكلم عن كل شيء تختص بالانسان
وبكل شيء ع وجه الارض
سوف نتكلم ان شاء الله عن هذا الموضوع ف حديثلرسول الله عليه الصلاة والسلام
فعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجي اثنان دون الثالث" البخاري
تناجي: المناجاة اي المساراة ف الكلام اي الكلام بالسر والخفاء
* وف رواية لعبد الله بن مسعود ف المتفق واللفظ لمسلم , قال : قال رسول
الله صلي الله عليه وسلم " اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجي اثنان دون الاخر حتي
تختلطوا بالناس من اجل ان ذلك يحزنه"
*واخرج الامام احمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم " لايحل لثلاثة يكونون بأرض فلاه يتناجي
اثنان دون الثلث"
فلاء : اي سفر او صحراء
* وجاء فما راه مالك في الموطأ ان عبد الله بن دينار كان مع ابن عمر قال كنت
انا وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي ف السوق فجاء رجل يريد ان يناجيه
وليس مع ابن عمر احدٌ غيري , فدعا ابن عمر رجل اخر حتي كنا اربعه فقال لي
وللرجل الثالث الذي دعا استأخر شيئا فإني سمعت رسول الله يقول لا يتناجي
اثنان دون واحد فان كانوا اربعه فيتناجي اثنان
* الدليل من القران :
قال تعالي : " إنما النجوي من الشيطان"
وماذا يريد الشيطان بهذه النجوي قال تعالي :" ليحزن الذين أمنوا وليس
بضارهم شيئا الا باذن الله "
الحديث يبين النهي عن تناجي الاثنين دون الثالث الا اذا كانوا اكثر من ثلا ثة
وهنا تكون العله ذهبت التي شدد عليها والعله هي ان الاثنين يتناجون ويتركون
الثالث وحيدا وبهذا قال القرطبي وابن بطال وغيرهم وقالوا لا حرج ان كانوا اكثر
من ثلاثة لكن لا يتركون واحدا
* ولكن النهي عام وفقا للمالكية والشافعيه وذهب اليع بن عمر وجماهير
العلماء بوجه عام
*ويتحد ف المعني العام للحديث ان الاسلام يراعي مشاعر الاخرين وينهي عن
كل ما يسىء الي المسلم ويحزنه
* فقد قال رسول الله " المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ولا
يخذله " وقال "يحسب امرأ من الشر ان يحقر اخاه المسلم "
فطريقه التناجي هذه ويتركه وحيدا قد يتهيأ له عده امور منها انهم يحقرونه او
قد يظن انهم يتحدثون عنه لذلك قال رسول الله " من اجل ذلك ان يحزنه"
فالاسلام يحض ع ترك الاعمال التي ف فعلها شبها حتي لا يكون هناك دور
للشيطان ف الايقاع
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من حديث النعمان بن بشير " الحلال بين
والحرام بين وبينهم امور متشبهات الشاهد فمن اتقي الشيطان فقد
استبلاألدينه وعرضه" رواه الشيخان
الشاهد علي الاثنين الا يضعوا انفسهم محل شك عند اخوهم الثالث
* لكن اذا كانوا اربعه فصاعدا فلا حرج ولكن يشترط الا يتناجي المجموعه ويترك
واحدا منهم فالعلي ان يتركواحدا
* وهناك صور للتناجي اخري وهي ان يتكلم الاثنين بلغه لا يحسنها الثالث: كما قال ابن العربي
* ويخرج من هذا التناجي انهم مثلا اذا كانوا اثنين ودخل عليهم ثالث فلا حرج
لان العله ف اجتماع الثلاثة ثم انفراد اثنين عن الثالث والاولي ان ينفض التاجي
اذا حضر الثالث
* اما اذا كانوا ثلاثة وانفرد واحد فلا يجوز مراعاة لسلامة القلب ان يتناجي
الاثنين والثالث بعيد ا عنهم حتي لا يقع ف الظنون
* فاذا كان التناجي بين اثنين ضروري قلياتوا برابع كما فعل ابن عمر مع عبد الله
بن دينار
* وتلفت النظر الايه الكرية الخاصة بالتناجي ف سورة المجادلة كانت لليهود
وجاء ذلك فيما اخرجه عبد الله بن حميد عن عبن المنذر عن مجاهد واخرج عن
ابي حاتم عن مقاتل بن حيان قال نزل قول الله تعالي " الم ترا الي الذين نهوا
عن النجوي ثم يعودون..." نزلت عندما كان يقوم اليهود بالتناجي عندما يرون
المؤمن يمر من بينهم فيوقع ذلك ف قلب المؤمن الخشية منهم فيقوم بتغير
الطريق فنهاهم الرسول عن ذلك فلم ينتهوا فانزل الله ذلك فيهم
* وفي النهاية ان ظاهر الحديث يوضح ان التناجي المذكور محرم لان النهي
يقتضي التحريم فان لم يصل الي التحريم فاقل الاحوال الكراه الشديده
وصلي الله علي محمد واله وصحبه وسلم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
لو عايزين نكلم حد ف موضوع مهم وكنا ثلاثة فقط ماذا سنفعل هل سوف نتكلم
مع بعض والاخر معنا ونترك الاخر قاعد معانا ولكننا نتكلم بصوت منخفض
علشان الموضوع سري؟!
تعالوا ننصر النبي عليه الصلاة والسلام ونحي سنته ونتبع ماامر به ومانهي
عنه
تكلم دينا الحنيف ورسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام في هذه النقطة
طبعا فهو دينا الجميل دين الله عز وجل تكلم عن كل شيء تختص بالانسان
وبكل شيء ع وجه الارض
سوف نتكلم ان شاء الله عن هذا الموضوع ف حديثلرسول الله عليه الصلاة والسلام
فعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجي اثنان دون الثالث" البخاري
تناجي: المناجاة اي المساراة ف الكلام اي الكلام بالسر والخفاء
* وف رواية لعبد الله بن مسعود ف المتفق واللفظ لمسلم , قال : قال رسول
الله صلي الله عليه وسلم " اذا كنتم ثلاثة فلا يتناجي اثنان دون الاخر حتي
تختلطوا بالناس من اجل ان ذلك يحزنه"
*واخرج الامام احمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم " لايحل لثلاثة يكونون بأرض فلاه يتناجي
اثنان دون الثلث"
فلاء : اي سفر او صحراء
* وجاء فما راه مالك في الموطأ ان عبد الله بن دينار كان مع ابن عمر قال كنت
انا وابن عمر عند دار خالد بن عقبة التي ف السوق فجاء رجل يريد ان يناجيه
وليس مع ابن عمر احدٌ غيري , فدعا ابن عمر رجل اخر حتي كنا اربعه فقال لي
وللرجل الثالث الذي دعا استأخر شيئا فإني سمعت رسول الله يقول لا يتناجي
اثنان دون واحد فان كانوا اربعه فيتناجي اثنان
* الدليل من القران :
قال تعالي : " إنما النجوي من الشيطان"
وماذا يريد الشيطان بهذه النجوي قال تعالي :" ليحزن الذين أمنوا وليس
بضارهم شيئا الا باذن الله "
الحديث يبين النهي عن تناجي الاثنين دون الثالث الا اذا كانوا اكثر من ثلا ثة
وهنا تكون العله ذهبت التي شدد عليها والعله هي ان الاثنين يتناجون ويتركون
الثالث وحيدا وبهذا قال القرطبي وابن بطال وغيرهم وقالوا لا حرج ان كانوا اكثر
من ثلاثة لكن لا يتركون واحدا
* ولكن النهي عام وفقا للمالكية والشافعيه وذهب اليع بن عمر وجماهير
العلماء بوجه عام
*ويتحد ف المعني العام للحديث ان الاسلام يراعي مشاعر الاخرين وينهي عن
كل ما يسىء الي المسلم ويحزنه
* فقد قال رسول الله " المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ولا
يخذله " وقال "يحسب امرأ من الشر ان يحقر اخاه المسلم "
فطريقه التناجي هذه ويتركه وحيدا قد يتهيأ له عده امور منها انهم يحقرونه او
قد يظن انهم يتحدثون عنه لذلك قال رسول الله " من اجل ذلك ان يحزنه"
فالاسلام يحض ع ترك الاعمال التي ف فعلها شبها حتي لا يكون هناك دور
للشيطان ف الايقاع
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من حديث النعمان بن بشير " الحلال بين
والحرام بين وبينهم امور متشبهات الشاهد فمن اتقي الشيطان فقد
استبلاألدينه وعرضه" رواه الشيخان
الشاهد علي الاثنين الا يضعوا انفسهم محل شك عند اخوهم الثالث
* لكن اذا كانوا اربعه فصاعدا فلا حرج ولكن يشترط الا يتناجي المجموعه ويترك
واحدا منهم فالعلي ان يتركواحدا
* وهناك صور للتناجي اخري وهي ان يتكلم الاثنين بلغه لا يحسنها الثالث: كما قال ابن العربي
* ويخرج من هذا التناجي انهم مثلا اذا كانوا اثنين ودخل عليهم ثالث فلا حرج
لان العله ف اجتماع الثلاثة ثم انفراد اثنين عن الثالث والاولي ان ينفض التاجي
اذا حضر الثالث
* اما اذا كانوا ثلاثة وانفرد واحد فلا يجوز مراعاة لسلامة القلب ان يتناجي
الاثنين والثالث بعيد ا عنهم حتي لا يقع ف الظنون
* فاذا كان التناجي بين اثنين ضروري قلياتوا برابع كما فعل ابن عمر مع عبد الله
بن دينار
* وتلفت النظر الايه الكرية الخاصة بالتناجي ف سورة المجادلة كانت لليهود
وجاء ذلك فيما اخرجه عبد الله بن حميد عن عبن المنذر عن مجاهد واخرج عن
ابي حاتم عن مقاتل بن حيان قال نزل قول الله تعالي " الم ترا الي الذين نهوا
عن النجوي ثم يعودون..." نزلت عندما كان يقوم اليهود بالتناجي عندما يرون
المؤمن يمر من بينهم فيوقع ذلك ف قلب المؤمن الخشية منهم فيقوم بتغير
الطريق فنهاهم الرسول عن ذلك فلم ينتهوا فانزل الله ذلك فيهم
* وفي النهاية ان ظاهر الحديث يوضح ان التناجي المذكور محرم لان النهي
يقتضي التحريم فان لم يصل الي التحريم فاقل الاحوال الكراه الشديده
وصلي الله علي محمد واله وصحبه وسلم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
تعليق