Tweet
أسأل الله تعالى أن يجعلك مفتاح خير على أمة محمد صلى الله عليه و سلم
و لك في نصح تلك الفتاة عدة وســــائـل
الكلام اللين الرحيم
وعظها
الحجة و البرهان و بيان الدليل
الحوار العقلي
الإهداء الدعوي
و لتقريب المطلوب أقسم لك الطريقة الدعوية إلى قسمين :
1- الطريقة ذات الوقت الطويل
أقصد بها التي تستطيعين بها الكلام و الجلوس مع أختك المتبرجة تحاوريها حوارا عقليا إلى أن نصل معها
أن الجواب النافع هو تسترهــا.
2- الطريقة الطارئــة
و هو التي لا تستطيعين حتى إلقــاء كلمة توجيه نصح و بيان طرق الشيطان عليها ؛ لضيق الوقت أو أي ظروف أخرى
فهذه جميل منا لو صنعنا إهدءا دعويـا مرفقا معه بطاقة جميلة رقيقة مؤثرة فيها موعظة و بيان ضرورة
الحجاب و التستر لها قبل أن يكون للمجتمع .
و أذكر مثلا لعدم الإطــالة
هناك طالبات رغبن في نصح الفتيات المتبرجات ، فقمن بعمل ظرف صغير رسمت عليه
نقوش ناعمة ملفتة للنظر كتبن عليه : ( لأننا نحبك !! ) فكان لها الأثر الكبير في عودة الكثيرات إلى اللباس الشرعي
كما يمكنك الإستفادة من التقنيات الحديثة
أما كيفية البدء بالنصح فهناك العديد من التعبيرات ، منها :
* بيــان الحرص على المدعوة و عدم التعالي عليها .
*التذكير بنعم الله التي يجب أن تقابلها بالشكر .
* البدء بذكر محاسن المدعوة .
* الأسلوب اللطيف مثلا كما يقول إبراهيم لأبيه (يـا أبت ) و رسولنا يقول : ( يا غلام !!)
أما كيفية تقبل النصيحة :
فنحن نجتهد بالعمل لذلك و علينا التوكل على الله في إحضار البيان و الرد على الشبهات و الوفيق من الله سبحانه و تعالى
و ستقبل كل مدعوة نصحك - يـا همسة - إن كنت تهمسين لها بالطيب و قلبك يرحم خطأها و يتمنى بعدها عنه !
ستقبل نصيحتك إذا سألتي الله عزوجل أن يجعلك سببا لمن اهتدى و أن يهديكي و يهدي بكي
فو الله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خيرالك من حمر النعم.
ستقبل نصيحتك حينما تخلصين لله و تسيري على نهج المصطفى صلى الله عليه و سلم في دعوته .
ستقبل نصيحتك حينما تراك تتحملين الأذى في سبيل الله تعالى و في سبيل الدعوة إليه فنبينا صلى الله عليه وسلم
لم ينصح فقط بل أوذي و نصح .
ستقبل نصيحتك عندما تعلم علم اليقين بأنك أخت الإسلام التي تنصحها لله ولا تبتغي منها أحد ملذات الدنيا و لاتي تسد الخلل و التي
تستر الزلل و لا يعرف طريقها الملل .
ولو أن كل متبرجة وجدت قلبا كهمسة لن تتبرج لن اخت في الإسلام .
بارك الله فيكي و بارك في همسات دعوتك ، و أكرم به من قلب أراد النصح .
و اسأل الله تعالى أن يبارك فيكي علما و عملا و دعوة و يقينا و قبولا ، و إلى الطريقة المثلى للنصح ،
وفقك المولى يـا أخية .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق