Tweet
أختاااااه ..... هل بايعت الرسول ؟
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم _ وبعد :
فهذه رسالة إلى بنت الإسلام ، إلى حفيدة عائشة وحفصة وسائر الصالحات ، إلى
بنت الإسلام ، طالبة دار السلام ، ومجاورة خير الأنام ....
إلى الدرة المصونة والجوهرة المكنونة ، إلى الملكة المتوجة ، إلى العفيفة ، إلى الحييه ...
أختااااه أما آن ؟؟ وجاء الأوان ؟؟ أن ترجعي إلى ربك الرحمن ؟؟؟
أختاااااااااااااااااااااااااااه ...
هل بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
جاءت أميمة بنت رقيقة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام فقال :
( أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا ولا تسرقي ولا تزني ولا تقتلي ولدك ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولا تنوحي ولا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى ) حسن الألباني رحمه الله
فيا بنت الإسلام .... هل تردين أن تبايعي النبي صلى الله عليه وسلم ؟
، فها هو صلى الله عليه وسلم يبايعك ، ألا تتبرجي تبرج الجاهلية الأولى .
يا بنت الإسلام ....
هل يرضي الله هذا المظهر الذي تظهرين به ؟
هل يرضي الله صلى الله عليه وسلم هذه الملابس الرقيقة التي تلبسينها ؟
، هل يرضي الله كلامك لهذا الشاب ولذاك الولد ؟
، هل يرضي الله وجودك على البلاجات والأماكن التي بها اختلاط ؟
أختاااه إنني أسألك سؤالا لله ...... هل أنت تسعين في رضا الله عزوجل ؟؟؟؟
أنا والله لك ناصح .. وو الله ما أريد لك إلا الخير ؟؟ ، ولا أظن فيك ظنًا سيئًا ؟؟
لكن هذه الملابس التي ترتدين حقًا ... لا ترضي الله عز وجل ؟ !!
فهل تريدين أن ترضي الله ؟؟
إذا كنت تريدين أن ترضي الله عز وجل فأطيعيه ، واعلمي أن الله غني عن العالمين ، لا يضره شيء ، فأنت التي تحتاجين إلى الله ، إذ لا حول لك ولا قوة إلا بالله عز وجل ، قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ } [فاطر : 15 -17] .
أختاااه ....
أوليس لله عليك حق أن تعبديه وحده لا شريك له ، أوليس حق الله تعالى عليك أن يأمرك وينهاك ؟؟؟؟؟
بلى ....... فالله ما خلقك وجعل لك السمع والبصر والفؤاد وأعطاك المال والصحة والرغد في العيش والأمان إلا من أجل أن تعبديه وحده لا شريك له ...
فالله الذي خلقك ورزقك هو الذي أمرك بالحجاب .... فأين أنت من أمر الله ؟
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } [ الأحزاب : 59] .
وقال تعالى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ .... } [ النور : 31] .
فهذا أمر من رب العزة لكل مسلمة أن تلبس الحجاب وتعف نفسها ، وقد نهى الله عن التبرج في كتابه فقال تعالى :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى.... } [ الأحزاب : 33 ] .
أختااااه أين أنت من هذا الأمر الرباني ؟؟؟؟
فأين أنت يا بنت الإسلام من هذا الأمر الرباني ؟؟
قال الله تعالى :
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا } [ الأحزاب : 36] .
وقال تعالى :
{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } [ النساء : 65] .
فالمؤمنون لا يقولون مع قول الله ورسوله قولًا إلا سمعنا وأطعنا ، قال تعالى :
{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [ النور : 52] .
وقول المنافقين مع أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو :
سمعنا وعصينا ...
قال تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا } [ النساء : 61] .
ولما دخل نسوة من بني تميم على أم المؤمنين عائشة عليهن ثياب رقيقة ، قالت أم المؤمنين : إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات وإن كنتن غير ذلك فتمتعن به .
فهل أنت تؤمنين بالله وتريدين الجنة ؟؟ ..... فاعلمي أيتها الموحدة أن هذا ليس هو الطريق ....
يا بنت الإسلام هذا ليس طريق الجنة والله ........ بل هذا الزي الذي تلبسين وهذا العطر الذي تحملين وهذا الاختلاط الذي تفعلين طريق العقاب الأليم .
أختاااااااااه يا بنت الإسلام ...
أقسم بالله أنني أريد لك الخير ، ولا أريدك أن تكوني سببًا في هزيمة الأمة ، ولا أريد لك هذا العقاب الذي أعده للاتي خالفن أمره وتشبهن بالكافرات .
أختاااااااااااااه يا بنت الإسلام ...
والله إن هؤلاء الذين يدعونك إلى هذا الحال لا يريدون لك الخير ، بل يريدون أن يضلونك كما ضلوا .
أختااااااااااااه يا بنت الإسلام ...
السعادة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وسلي المسلمات عن لذة السجود ، وحلاوة الإيمان ، والفرحة بالقرآن ، والشوق إلى الله .
أختااااااااااه يا بنت الإسلام ...
أما تساءلت يومًا لما تنظرين إلى مسلمة متزينة بزينة أمهات المؤمنين لماذا هن يلبسن هذا الزي ؟؟؟ ولما لا يتمتعون كما تفعلين أنت بلبس القصير ، والاختلاط ، وسماع الأغاني ، وكذا وكذا ....
أم سألت نفسك مرة هذا السؤال ....... والله يا أختااااااااه إن المسلمات اللاتي حافظن على ميثاق الله لفي سعادة لو علمها الملوك لجادوهم عليها ....
أما تخافين عقاب الله ؟؟؟؟
يا بنت الإسلام ...
أما تخافين عقاب الله عزوجل ، أما تخافين من مغبة مخالفة أمر ملك الملوك ورب الأرباب ......
فاعلمي أن الله تعالى أعد للمتبرجات عقابًا أليمًا ........ أسأل الله تعالى أن يعافيك وجميع نساء المسلمين منه .... آمين
:.: أوصاف عظيمة :.:
فقد وصف النبي المرآة المتبرجة بصفات شديدة ، فقد وصفها بأشر النساء ووصفها بالمنافقة ووعدها أنها لا تدخل الجنة ولا تجد ريحها .
أخرج البيهقي في السنن من حديث أبي أذينة الصدفي رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله ، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم ) صححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع .
التبرج طريق ملعون التبرج نهايته الطرد من رحمة الله التي وسعت كل شيء ، فما أشدها من عقوبة أن يطرد الإنسان من رحمة الله التي وسعت كل شيء ، روى الإمام أحمد وصححه العلامة أحمد شاكر رحمه الله عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على السروج كأشباه الرجال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت ورائكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) رواه البخاري من حديث ابن عمر .
وقال عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فجاءته امرأة فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت فقال : ما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما نقول قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه أما قرأت : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
؟ قالت : بلى قال : فإنه قد نهى عنه .
وعن ابن أبي مليكة قال : قيل لعائشة : إن امرأة تلبس النعل قالت : ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء ) رواه أبو داود وصححه الألباني رحمه الله .
المتبرجة هتكت ستر ما بينها وبين الله أيتها المتبرجة أنت قد هتكت بيدك وتجرأت على الله عزوجل وقلت له: لا لأمرك بل سأفعل ما أريد فقد كشفت ستر الحياء وأشرفت بوجه خبيث جريء على الله ..
فعن أبي المليح الهذلي أن نسوة من أهل حمص استأذن على عائشة فقالت : لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات ؟ ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله ) رواه الإمام أحمد وابن ماجة و الحاكم وصححه الألباني .
وعيد شديد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا تسأل عنهم : رجل فارق الجماعة و عصى إمامه و مات عاصيا و أمة أو عبد أبق من سيده فمات و امرأة غاب عنها زوجها و قد كفاها مؤنة الدنيا فتبرجت بعده فلا تسأل عنهم ) صححه الألباني من حديث فضالة بن عبيد رضى الله عنه.
أي لا تسأل عن عذابهم فإنه عذاب شديد ، والله يا أختنا إنني لا أظنك بعد سماع هذا الحديث إلا تائبة .....
أنت تتحملين ذنب كل شاب نظر إليك قال صلى الله عليه وسلم :
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ) رواه الإمام مسلم .
فكل إنسان ينظر إليك في ميزان سيئاتك ، تصوري أنه رآك ثم ارتكب جريمة الزنا .... في ميزان سيئاتك.
النار عقاب المتبرجات قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ) رواه الإمام أحمد والإمام مسلم من حديث أبي هريرة.
على من يرعى المرأة يا من ضيعت الرعية اعلم أنك معاقب بين يدي الله تعالى لأنك خنت الأمانة ، وضيعت الرعية التي استرعاك الله إيها ، قال صلى الله عليه وسلم :
( ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة ) متفق عليه من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنه.
وعن معقل بن يسار رضى الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال :
(ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت و هو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ) رواه البيهقي وصححه الألباني .
يا من ارتضيت أن ينظر الناس إلى عورات امرأتك أو ابنتك أو أختك اعلم أنك موصوف بوصف عظيم على من يعلم .
عن سالم بن عبد الله عن أبيه رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة العاق لوالديه والمرآة المترجلة والديوث وثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه والمدمن على الخمر والمنان بما أعطى ) رواه النسائي وقال الألباني : حسن صحيح .
على الأمة انتشار الأمراض فمن أشد عواقب التبرج انتشار الفاحشة ، وانتشار الفاحشة طامة كبرى دون الكبرى ، عن عبد الله بن عمر قال : أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
( يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ... )
رواه ابن ماجة والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع.
كثرة الذنوب ... وهزيمة الأمة فالتبرج كبيرة من الكبائر ، وكثرة التبرج دليل على كثرة الذنوب بل دليل على كثرة النفاق ، وهو طريق إلى الهزيمة والعذاب من الله ، كما قال الله:{فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ } آل عمران : 11].
وقال تعالى : {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا}[ الشمس : 10] .
فساد الشباب فإن أعظم الفتن على الشباب والرجال النساء كما قال صلى الله عليه وسلم :
( ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء ) .
فميلان الرجل إلى المرآة وميلان المرآة إلى الرجل أمر فطري ، قال تعالى :
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ }[ آل عمران : 14] .
أختاااااااااااه يا بنت الإسلام .... أما آن ؟
أما آن أيتها المسلمة أن تقومي تائبة إلى الله تعالى ، أختاااااااااه إن الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله ، لا يدري أحدنا متى يموت وفي أي لحظة تأتيه السكرات ، والأنفاس التي لازلت تتنعمين بها فرصة لتعودي إلى الله تعالى ، وتتطلبين مغفرته قبل الوقوف بين يديه ، فقومي أيتها الفاضلة ... قومي بعزة الإسلام وشرف الموحدين وهمة الراجين عفو رب العالمين وخلي هذه الدعاوى الباطلة خلف ظهرك ولا تبالها ... عسى الله أن يتقبلك وأن يرحمك .
يا بنت الإسلام ... ماذا وجد من فقد الله ؟ وماذا فقد من وجد الله ؟
يا بنت الإسلام ...
الطريق هو تقوى الله .. هذا هو الطريق المعبد للسير فيه إلى جنة عرضها السماوات والأرض ... قال تعالى :
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآَبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}[ آل عمران : 14_ 15].
يا بنت الإسلام ..
ما الذي يغنيك عن جنة الرحمن التي أعد لعباده الصالحين ، ما الذي يساوي مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
أيتها العفيفة .....
جددي البيعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
وإلى كل المسلمات العفيفات ......
من تريد أن تجدد البيعة مع خليل الله وسيد المرسلين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .....
فهيا يا فتيات الإسلام نعلنها للعالم .. قل موتوا بغيظكم .. إنا على العهد مع رسول الله حتى نلقاه على الحوض .
فمن تريد أن تجدد البيعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
أسأل الله تعالى أن يتوب على المسلمين ... وأن يردهم إلى الحق ردًا جميلًا إنه سبحانه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل
وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
سبحانك الله وبحمدك ... لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
غفر الله لكاتبها ولوالديه ولجميع المسلمين
منقول ....
منقول ....
تعليق