بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الحبيب المصطفى لم ينسنا فى أصعب الأوقات
فهل تذكرناه؟؟
الحبيب المصطفى لم ينسنا فى أصعب الأوقات
فهل تذكرناه؟؟
فى أصعب الأوقات فى أرض المحشركما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم((يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها))رواه مسلم
فاذا أقبلت جهنم وأحاطت بالخلائق ورأت الخلق زفرت وزمجرت غضبا منها لغضب الله, فعند ذلك تجثوا جميع الأمم على الركب من الخوف والذلة, قال تعالى:
((وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون))الجاثية:28
ثم تعرض جهنم على جميع الخلائق عينة من أهوالها يصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول:
(( تخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق, يقول: انى وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد, وبكل من دعا مع الله الها آخر, وبالمصورين))رواه الترمذى
فاذا أقبلت جهنم وأحاطت بالخلائق ورأت الخلق زفرت وزمجرت غضبا منها لغضب الله, فعند ذلك تجثوا جميع الأمم على الركب من الخوف والذلة, قال تعالى:
((وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى الى كتابها اليوم تجزون ما كنتم تعملون))الجاثية:28
ثم تعرض جهنم على جميع الخلائق عينة من أهوالها يصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول:
(( تخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق, يقول: انى وكلت بثلاثة: بكل جبار عنيد, وبكل من دعا مع الله الها آخر, وبالمصورين))رواه الترمذى
اللهم سلّم سلّم
فى هذا الموقف العصيب لا يملك صفوة خلق الله من الأنبياء والمرسلين الا أن يقولوا: اللهم سلّم سلّم
فهذه دعوتهم يومها لا ينطقون بغيرها ذلك لأن هول يوم القيامة شديد لا يتحمله بشر فيومها........
تذهل كل مرضعة عن رضيعها وتضع كل ذات حمل حملها وينتاب الناس الهلع و الرعب حت تراهم فتحسبهم سكارى!!!
وما هم بسكارى ولكن عذاب ربك شديد.
يومئذ يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه!!!
فلا تعود هناك روابط ولا أنساب فتفر الزوجة من زوجها ذلك الذى أعطى لها عطف و حنان و حب ورعاية وصحبة جميلة!!!
وترمى الأم الحنون بطفلها فى غير وعى ولا اكتراث فلا أمومة يومها ولا حنان!!!
فى هذا الموقف العصيب لا يملك صفوة خلق الله من الأنبياء والمرسلين الا أن يقولوا: اللهم سلّم سلّم
فهذه دعوتهم يومها لا ينطقون بغيرها ذلك لأن هول يوم القيامة شديد لا يتحمله بشر فيومها........
تذهل كل مرضعة عن رضيعها وتضع كل ذات حمل حملها وينتاب الناس الهلع و الرعب حت تراهم فتحسبهم سكارى!!!
وما هم بسكارى ولكن عذاب ربك شديد.
يومئذ يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه!!!
فلا تعود هناك روابط ولا أنساب فتفر الزوجة من زوجها ذلك الذى أعطى لها عطف و حنان و حب ورعاية وصحبة جميلة!!!
وترمى الأم الحنون بطفلها فى غير وعى ولا اكتراث فلا أمومة يومها ولا حنان!!!
الكل يقول:
نفسى نفسى
الكل له شأن يلهيه فاستمع لقول مولاك سبحانه وتعالى:
((فاذا جآءت الصاخة*يوم يفر المرء من أخيه*وأمه وأبيه* وصاحبته وبنيه*لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه))عبس:33
وفى ذلك اليوم الطويل الذى يقف الناس على أقدامهم خمسين ألف سنة بموازين الآخرة يبلغ الكرب و الضيق بالناس مبلغا عظيما حتى أنهم يتمنون أن ينفض الموقف وينصرفوا منه ولو للنار.
ويبحث الناس عمن يلجئون اليه ليشفع لهم عند ربهم حتى يأذن جل وعلا ببدء الحساب و الفصل بين العباد فلا يجدون الا الأنبياء(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) فيذهبو اليهم ليطلبوا منهم الشفاعة فى مشهد مهيب يصفه لنا سيد المرسلين فيقول صلى الله عليه وسلم:
((اذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم البعض فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا الى ربك فيقول: لست لها ولكن عليكم بابراهيم فانه خليل الرحمن
فيأتون ابراهيم فيقول: لست لها ولكن عليكم بموسى فانه كليم الله
فيأتون موسى فيقول: لست لها ولكن عليكم بعيسى فانه روح الله وكلمته
فيأتون عيسى فيقول: لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيأتونى فأقول: أنا لها
فأستأذن على ربى فيؤذن لى ويلهمنى بمحامد أحمده بها لا تحضرنى الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا فيقول:
يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول:
يارب أمتى أمتى فيقول انطلق فانظر فيها من كان فى قلبه مثقال ذرة شعيرة من ايمان فأنطلق فأفعل
ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول يارب أمتى أمتى فيقول انطلق فانظر فيها من كان فى قلبه مثقال ذرة أو خردلة من ايمان فأخرجه فأنطلق فأفعل
ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ُم أخر له ساجدا فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول يارب أمتى أمتى فيقول انطلق فانظر من كان فى قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من ايمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل)رواه البخارى
هكذا لم ينسنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فى الآخرة..
فهل تذكرته فى الدنيا؟؟
هل خفق قلبك بحبه صلى الله عليه وسلم؟؟
هل سرت على سنته واتبعته فى كل شأن من شئونك؟؟
هل حافظت على أمانة الدين التى تركها فى عنقك؟؟
انها أسئلة خطيرة تحتاج منك لوقفة صدق مع نفسك لتعلم مكانك عند الله فى الآخرة حتى تستطيع أن تستدرك ما فرط من أمرك علك تلقى الله تعالى تائبا فتنجو فى يوم التغابن من ذلك الخسران المبين...
وللحديث بقية..
الموضوع القادم باذن الله
بدء الحساب(يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)
المرجع: كتاب(هزة الايمان)أ.فريد مناع
((فاذا جآءت الصاخة*يوم يفر المرء من أخيه*وأمه وأبيه* وصاحبته وبنيه*لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه))عبس:33
وفى ذلك اليوم الطويل الذى يقف الناس على أقدامهم خمسين ألف سنة بموازين الآخرة يبلغ الكرب و الضيق بالناس مبلغا عظيما حتى أنهم يتمنون أن ينفض الموقف وينصرفوا منه ولو للنار.
ويبحث الناس عمن يلجئون اليه ليشفع لهم عند ربهم حتى يأذن جل وعلا ببدء الحساب و الفصل بين العباد فلا يجدون الا الأنبياء(صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) فيذهبو اليهم ليطلبوا منهم الشفاعة فى مشهد مهيب يصفه لنا سيد المرسلين فيقول صلى الله عليه وسلم:
((اذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم البعض فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا الى ربك فيقول: لست لها ولكن عليكم بابراهيم فانه خليل الرحمن
فيأتون ابراهيم فيقول: لست لها ولكن عليكم بموسى فانه كليم الله
فيأتون موسى فيقول: لست لها ولكن عليكم بعيسى فانه روح الله وكلمته
فيأتون عيسى فيقول: لست لها ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيأتونى فأقول: أنا لها
فأستأذن على ربى فيؤذن لى ويلهمنى بمحامد أحمده بها لا تحضرنى الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا فيقول:
يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول:
يارب أمتى أمتى فيقول انطلق فانظر فيها من كان فى قلبه مثقال ذرة شعيرة من ايمان فأنطلق فأفعل
ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول يارب أمتى أمتى فيقول انطلق فانظر فيها من كان فى قلبه مثقال ذرة أو خردلة من ايمان فأخرجه فأنطلق فأفعل
ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ُم أخر له ساجدا فيقال: يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعط واشفع تشفع فأقول يارب أمتى أمتى فيقول انطلق فانظر من كان فى قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من ايمان فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل)رواه البخارى
هكذا لم ينسنا الحبيب صلى الله عليه وسلم فى الآخرة..
فهل تذكرته فى الدنيا؟؟
هل خفق قلبك بحبه صلى الله عليه وسلم؟؟
هل سرت على سنته واتبعته فى كل شأن من شئونك؟؟
هل حافظت على أمانة الدين التى تركها فى عنقك؟؟
انها أسئلة خطيرة تحتاج منك لوقفة صدق مع نفسك لتعلم مكانك عند الله فى الآخرة حتى تستطيع أن تستدرك ما فرط من أمرك علك تلقى الله تعالى تائبا فتنجو فى يوم التغابن من ذلك الخسران المبين...
أسألكم الدعاء بظهر الغيب..
وللحديث بقية..
الموضوع القادم باذن الله
بدء الحساب(يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية)
المرجع: كتاب(هزة الايمان)أ.فريد مناع
تعليق