Tweet
الاستغفار
ومن يغفر الذنوب إلاالله
(والذين إذا فعلوا الفاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
يا لسماحة هذا الدين إن الله سبحانه لايدعو الناس إلى السماحة فيما بينهم حتى يطلعهم على جانب من سماحته سبحانه وتعالى معهم ليتذوقوا ويتعلموا ويقتبسوا إن هذا الدين ليدرك ضعف هذا المخلوق البشرى الذى يهبط به ثقله الجسد أحيانا الى درك الفاحشة وتدفعه نزواته وشهواته وأطماعه ورغباته إلىالمخالفة عن أمر الله يدرك ضعفه فلا يقسو عليه ولا يبادر ألى طرده من رحمة الله حين يظلم نفسه حين يرتكب الفاحشة المعصية الكبيرة وحسبه أن شعلة الإيمان ما تزال فى روحه لم تنطفئ وأن نداوة الايمان ما تزال فى قلبه لم تجف وان صلته بالله ماتزال حية لم تذبل وأنه يعرف أنه عبد يخطئ وأن له ربا يغفر
"ما أصر من استغفر وإن عاد فى اليوم سبعين مرة" قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم والاسلام بهذا لايدعو إلى الترخص إنما عثرة الضعيف فالمغفرة من الله ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ تخجل ولا تطمع ونثير الاستغفار ولا ونثير الاستهتار
فأما الذين يصرون فهم هناك خارج الأسوار موصدة فى وجوههم الأبواب وهكذا يفتح الإسلام أمام البشرية باب الرجاء أبدا ويأخذها إلى أقصى طاقاتها وقد قيل أصلح فيما بقى يغفر لك مامضى
ماذا بعد الكلام
لاتنس سيد الاستغفار حين تصبحين وحين تمسين
استغفرى فى اليوم مائة مرة وأبسط صيغها"استغفر الله العظيم"
اتبعى السئية الحسنة تمحها واعلمى أن من علامات قبول الاستغفار أن تكونى بعدها أفضل من قبلها
احرصى على تنمية ارادتك وبناء روحك وذلك لمخالفة الهوى واتباع تعاليم خالق الكون العظيم
عودى ابنائكم أن يستغفروا عند كل ذنب أو ضيق
الزمى الاستغفار عند مرض الأبناء أو عند الامتحانات أو عند طلبك للرزق
استعينى على أداء عملك المنزلى بالاستغفار
(والذين إذا فعلوا الفاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون)
يا لسماحة هذا الدين إن الله سبحانه لايدعو الناس إلى السماحة فيما بينهم حتى يطلعهم على جانب من سماحته سبحانه وتعالى معهم ليتذوقوا ويتعلموا ويقتبسوا إن هذا الدين ليدرك ضعف هذا المخلوق البشرى الذى يهبط به ثقله الجسد أحيانا الى درك الفاحشة وتدفعه نزواته وشهواته وأطماعه ورغباته إلىالمخالفة عن أمر الله يدرك ضعفه فلا يقسو عليه ولا يبادر ألى طرده من رحمة الله حين يظلم نفسه حين يرتكب الفاحشة المعصية الكبيرة وحسبه أن شعلة الإيمان ما تزال فى روحه لم تنطفئ وأن نداوة الايمان ما تزال فى قلبه لم تجف وان صلته بالله ماتزال حية لم تذبل وأنه يعرف أنه عبد يخطئ وأن له ربا يغفر
"ما أصر من استغفر وإن عاد فى اليوم سبعين مرة" قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم والاسلام بهذا لايدعو إلى الترخص إنما عثرة الضعيف فالمغفرة من الله ومن يغفر الذنوب إلا الله ؟ تخجل ولا تطمع ونثير الاستغفار ولا ونثير الاستهتار
فأما الذين يصرون فهم هناك خارج الأسوار موصدة فى وجوههم الأبواب وهكذا يفتح الإسلام أمام البشرية باب الرجاء أبدا ويأخذها إلى أقصى طاقاتها وقد قيل أصلح فيما بقى يغفر لك مامضى
ماذا بعد الكلام
لاتنس سيد الاستغفار حين تصبحين وحين تمسين
استغفرى فى اليوم مائة مرة وأبسط صيغها"استغفر الله العظيم"
اتبعى السئية الحسنة تمحها واعلمى أن من علامات قبول الاستغفار أن تكونى بعدها أفضل من قبلها
احرصى على تنمية ارادتك وبناء روحك وذلك لمخالفة الهوى واتباع تعاليم خالق الكون العظيم
عودى ابنائكم أن يستغفروا عند كل ذنب أو ضيق
الزمى الاستغفار عند مرض الأبناء أو عند الامتحانات أو عند طلبك للرزق
استعينى على أداء عملك المنزلى بالاستغفار
تعليق